من مركز التاما للبحوث و التنمية البيان الرابع التاريخ : 21\11\2017 يدين مركز التاما للبحوث و التنمية و بأشد العبارات الجرائم النكراء التي ظلت عشيرة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي تقوم بها من حين إلى آخر في مناطق دار تاما المختلفة و التي كان آخرها حرق أكثر من مائة منزل و تدمير العديد من مطاحن الغلال و ماكينات الخياطة و سرقة العديد من المواشي و النفائس و التسبب بالأذى الجسيم لكثير من الأهالي و ذلك في الفترة ما بين الرابع عشر و التاسع عشر من الشهر الحالي . لقد ظلت منطقة دار تاما الخصبة منطقة تعاني من السرقات والنهب المنظم منذ قدوم الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى سدة الحكم بعد ما وفر السلاح و الحصانة لعشيرته مما أغراهم بالتمادي في إرتكاب الجرائم الفظيعة في حق أهالي دار تاما , المنطقة التي ظلت تأويهم و تطعمهم و تأمنهم و توفر إحتياجاتهم , دون وازع ديني و لا تأنيب ضمير و لا رادع سلطاني . و نفس هذه المليشيات هي التي تتباكى في إقليم دارفور و تستجدي العون و تستصرخ الضمير العالمي لإيقاف الإبادة بحقها و التشريد و الإغتصاب و رغم ما يعانيه إنسان دارفور من أزمات حقيقية , فإن هذه العصابة المعتدية هي عصابة مجرمة تسبق في تشاد و تشتكي في السودان و تضرب في تشاد و تبكي في السودان و لا يعلم خبثهم أحد أكثر منا وتعلم هذه العصابة أن ما ينتظرها هو الموت و الملاحقة لو سولت لهم أنفسهم من مد يد الإعتداء على نفس عشائر دار تاما في السودان . و من هذا المنطلق , نود أن نتوجه بنداء عاجل لعموم شعب التاما قي كل مناطق السودان و تشاد و المهجر و الشعوب المحبة للسلام بالسودان و جميع المنظمات الخيرية في العالم لتقديم يد العون و الإغاثة للمنكوبين و نرجوا من جميع شباب قبيلة التاما الإستعداد لتلبيه واجب النداء فداء لدار تاما و وتصدياً لهذه العصابة الآثمة اللئيمة التي لا ترقب في مؤمن إلا و لا ذمة . أ لم تؤيهم دار تاما بعد ما ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ؟ و بإذن الله سوف نقوم بإعلان لجنة لإدارة الأزمة و تنسيق الجهود من أجل إغاثة و إعمار دارتاما في موعد يحدد لاحقاً. و عليه , و في إطار ما تشهده المنطقة من مهددات أمنية خطيرة , فإننا نود أن نوجه إنذاراً نهائياً للرئيس إدريس ديبي و عشيرته في منطقة دار تاما بالكف عن إستهداف أهالي دار تاما و عموم محافظة وادي فيرا و غيرها من المناطق التي يعيثون فيها فساداً و دماراً . اللهم أجعل كيدهم في نحورهم و اجعل تدبيرهم تدميرهم .
أحمد عبدالله عبدالرحمن الناطق الرسمي باسم مركز التاما للبحوث و التنمية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة