قال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب إن ما ورد في البيان المروَّس بعنوان:(حركة جيش تحرير السودان) من معلومات لا يمكن السكوت عليها أو تجاهلها لخطورة الاتهامات الموجهة لأحد اعضاء حزبنا صالح محمود محمد عثمان عضو اللجنة المركزية..وأضاف(إشارة إلى البيان المروَّس بعنوان:(حركة جيش تحرير السودان) وبدون تاريخ والممهور في نهايته باسم حيدر محمد نور دون إبراز صفته في التنظيم. يرى الحزب أن ما ورد في البيان من معلومات لا يمكن السكوت عليها أو تجاهلها لخطورة الاتهامات الموجهة لأحد اعضاء حزبنا ونوضح الأتي: البيان حوى معلومات مغلوطة ومتناقضة وشكك في موقف الحزب الشيوعي المعلوم والواضح من قضايا دارفور وعودة النازحين لقراهم الأصلية القائم على رؤية شاملة لحل قضية دارفور في إطار الحل الشامل للأزمة العامة في السودان. بالنسبة للنازحين يتمسك الحزب بموقفه حول ضرورة عودتهم طوعاً إلى قراهم الأصلية وفق شروط تضمن لهم العيش بسلامة وكرامة في مناطقهم الأصلية ويبدأ باجلاء العناصر التي سيطرت واحتلت القرى والحواكير وتوفير الأمن والخدمات الضرورية لاستقرارهم وتعويضهم على أساس جمعي وفردي ومحاكمة الذين أضروا وأجرموا في حقهم، وإعلان رأس النظام إيقاف الحرب واعتماد الحل السياسي لقضية دارفور وقضية القوميات عموماً؛ وإصدار العفو العام عن من حملوا السلاح، طلباً لتحقيق العدالة ودرء المظالم. يرفض حزبنا تماماً استيعاب النازحين في مساكن دائمة تقام لهم في معسكرات النزوح أو في أطراف المدن، ونؤكد أننا لم ندعُ إلى عودة طوعية فطيرة كما جاء في البيان. إن موقف الحزب هو الرفض الشامل للاتفاقيات الثنائية والحلول الجزئية لأزمة السودان، وينطبق ذلك على ميثاق الدوحة. مع الضغط على النظام في تنفيذ ما اتفق حوله من إقليم واحد وتنمية في الإقليم،بالاضافة للمكاسب الأخرى. يناقض البيان نفسه بالثناء على الزميل/صالح محمود ودوره في الدفاع عن قضايا دارفور ثم الإدعاء بأنه قام بتحركات موازية مع المدعو جعفر عبدالحكم إسحق والي ولاية وسط دارفور، موجهاً اتهامات خطيرة من تعاون صالح مع النظام لاستدراج بعض قادة جيش تحرير السودان للانضمام إلى حوار(الوثبة) وهذه فرية كبرى قصد بها النيل من مواقف الحزب والزميل/ صالح محمود متهماً قيادات الحزب بالتدخل في شؤون الحركة وجيش تحرير السودان. إن موقفنا من النظام واضح ومعلوم ونعمل على إسقاطه وتفكيكه وتصفيته عبر أوسع جبهة جماهيرية، ودستور حزبنا يحرم التدخل في الشؤون الداخلية للتنظيمات والأحزاب السياسية الاخرى ، والتعامل باحترام مع الرأي والرأي الآخر والموقف المعارض .إننا نخاطب حركة وجيش تحرير السودان وقائده الأستاذ عبدالواحد محمد نور من منطلق حرصنا والهم المشترك والوضوح في المواقف بعد أن فشلت محاولات الاتصال به لاستجلاء حقيقة البيان ونطالبه بإصدار بيان ينفي أو يؤكد صلته بالبيان المذكور، وعدم ترك الأمر دون وضوح، بما يخدم العدو المشترك).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة