منع جهاز الأمن السوداني يوم (الأحد 19 مارس 2017) الصحفي (مجاهد عبد الله) من الكتابة في الصحف.
وتم المنع عبر أوامر مباشرة من جهاز الأمن السوداني لصحيفة (الأهرام اليوم) السودانية.
وأستدعى جهاز الأمن يوم (الأحد 10 مارس 2017) رئيس تحرير صحيفة (الأهرام اليوم) طارق عبد الله، وأبلغه بقراره منع نشر أي مواد صحفية للصحفي (مجاهد).
وقال مجاهد لـ (جهر): (...منعت الصحيفة نشر مادة صحفية أجريتها مؤخراً...).
ومجاهد موقوف من العمل في (قناة أمدرمان الفضائية) بأوامر مباشرة من جهاز الأمن السوداني.
وتاريخ إيقافه من العمل بالقناة، يوم (الاثنين 30 مايو 2016).
وسبق، وحقَّق جهاز الأمن مع (مجاهد) يوم (الثلاثاء 2 فبراير 2016)، وأستمر التحقيق معه لثلاثة أيام متتالية. بسبب برنامج تلفزيوني شارك في إعداده، حول السدود، وناقش البرنامج سدي (كجبار) و(دال) الذين تفرض الحكومة السودانية بناؤهما بالقوة الجبرية.
وسبق وقال مجاهد لـ (جهر): (في مارس 2016، عندما كنت قيد التحقيق الأمني، قال لي أحد ضباط الأمن أنت عامل فيها راسك كبير لكن بعد تطلع من هنا تاني "ما بتدقّها" في جهاز إعلامي في السودان...).
وتعني العبارة الدارجة، أن جهاز الأمن توعده بمنعه من العمل في القطاع الإعلامي في السودان.
وفي حديثه لـ(جهر) قال مجاهد: (.... تدَّعى السلطات إتاحة الحريات وفتح حوار حول قضايا السودان، كحرية الصحافة والتعبير، في الوقت الذي يوقف فيه جهاز الأمن عدد من الصحفيين من الكتابة في الصحف ويُصادر بعض الصحف....).
وأضاف مجاهد: (...يجب أن تقتصر سلطات جهاز الأمن في جمع المعلومات بدلاً عن البطش....).
وذكر (مجاهد): (... ابتعدت غالبية الصحف عن تناول قضايا المواطن المباشرة بذلك لا توجد حرية للصحافة والإعلام ...).
وأضاف: (...ينظر غالبية الناشرين للصحف كمؤسسات ربحية، يتحكم فيها جهاز الأمن وبعض التجار...)
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة