الحرية لشرفاء بلادنا.... ضاقت أزمة نظام المؤتمر الوطني بسبب سياساته الرعناء التي تحيل حال المواطنين من سيئ لأسوأ إلي كارثي خصوصاً بعد القرارات الاقتصادية المجحفة والتي تزيد من عناء المواطن لكي تظل الطبقة الطفيلية متمتعة بامتيازاتها التي كسرت بها عظم السواد الأعظم من جماهير شعبنا وسحقت أحلامهم وتطلعاتهم ، وكالعادة يرفض شعب السودان هذه الزيادات ويقاومها فيما تحتمي الحكومة خلف ترسانتها الأمنية والعسكرية وتحاول تضييق هامش الحريات الذي انتزعته الجماهير عنوة واقتدار في منازلتها للنظام قرابة ثلاث عقود من الزمان ، وها هي معتقلات النظام سيئة الذكر تمتلئ مرة أخرى بالمزيد من المعتقلين والمعتقلات من أبناء الشعب وبناته الخيرين. إننا في التحالف الديمقراطي نرفع صوتنا عالياً بالمناداة بإطلاق سراح جميع المعتقلين دونما شروط أو قيود كما سوف نبذل جهدنا مع رصفائنا في القوى السياسية الوطنية لرصد الانتهاكات وإقامة حملات تضامن مع كل شرفاء العالم لحصار النظام وشل يده وآلة تعذيبه المسلطة على شرفاء السودان. التحالف الديمقراطي يهيب بكل السودانيين في المهاجر وأصدقائهم أن يرفعوا من وتيرة عملهم لفضح هذا النظام على كافة المستويات وإجهاض محاولات بعض القوى الدولية لترقيعه وتوسيع قاعدته الاجتماعية حفاظاً على مصالحهم الإقليمية والدولية التي تتقاطع مع حقوق شعب السودان في الحرية والكرامة والسلام والاستقرار. هذا النظام بلغ به الحال في تعميق جراحات الوطن والمواطن أن رفع الدعم بعد تعويم سعر صرف الجنيه السوداني وانعكس ذلك في الزيادات الطاحنة لأسعار الغذاء والدواء والمحروقات كل هذه السياسات أدت إلى خيار أن يموت المواطن السوداني بالمسغبة أو انعدام الدواء دع عنك الحروب الجائرة التي يشنها النظام على المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق ومناطق السدود في شمال السودان. إننا في التحالف الديمقراطي ندعو جماهير شعبنا بالداخل في المدن والأرياف أن تدافع عن حقوقها المشروعة في الحياة من تغذية وصحة وتعليم وأن تتكامل جهود نضالها في كل الجبهات وأن تتوج جهودها وما راكمته من تجارب نضال غنية ومتنوعة ضد حكم الفاشية الاسلامية بالإضراب السياسي العام والعصيان المدني حتى إسقاطه لتفتح الطريق لديمقراطية وسلام وتنمية حقيقية لوطننا ولأجياله. عاش نضال الشعب السوداني ... الحرية لكل المعتقلين السياسيين والنصر حليف شعبنا ... التحاف الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦م.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست