الخرطوم: مصعب الهادي اتّهم مساعد رئيس الجمهورية، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات أديس إبراهيم محمود، الحركة الشعبية وحركات دارفور بالتعنت وطرح نقاط وصفها بالتعجيزية، أجهضت جولة التفاوض وأفشلت المساعي الحثيثة نحو السلام، وأضاف محمود أنّ رئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي تضجّر من طرح الحركة إبان الجولة، مُؤكِّداً أنّ حركات دارفور والشعبية ليست لديها رغبة في السلام. وقال محمود - في المُؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الاثنين بمطار الخرطوم عقب عودة الوفد الحكومي من أديس أبابا - إنّ الحكومة من جانبها التزمت بتنفيذ الاتفاقية الثلاثية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية الخاصة بإيصال المُساعدات الإنسانية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلا أن الحركة الشعبية رفضت ذلك على الرغم من توقيعها عليها في السابق، مُضيفاً أنّ الحركة تستغل قضية المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية بطرحها شروطاً تعجيزية. في السياق، قال محمود: كان واضحاً جداً للوفد الحكومي أن الحركة الشعبية وحركات دارفور جاءت فقط للتوقيع على خارطة الطريق بهدف رفع الضغط الإقليمي والدولي عنها وليست رغبة في السلام ولا رغبة في تنفيذ خارطة الطريق، وختم بقوله: "عملنا ما بوسعنا، لكن كل من يسير في طريق مخالف للسلام سيكون هو الخاسر الأكبر".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة