ترجمة: إنصاف العوض قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار ربما يستأنفان صراعهما المسلح للسيطرة على حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الحاكم بعد أن خرجا من الحرب الأهلية. وكشفت الصحيفة صورة مزرية للأوضاع وقالت أن أكثر من نصف سكان البلاد البالغ مجموعهم نحو 12 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر، وأن كثيرين يموتون بالمستشفيات جراء النقص الحاد في الأدوية. وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي للصحيفة إن النخبة السياسية في البلاد لا تبذل أي جهد لتحسين الاقتصاد وأن ما يشغلها هو الصراع على السلطة. وبحسب الصحيفة فإن حكومة جنوب السودان ظلت منذ نشوئها تقدم المصالح الشخصية بدلاً من السياسات والآن انتهت إلى أنها لا تستطيع حتى دفع مرتبات موظفيها في الخدمة المدنية وأشارت إلى صعوبة تسوية الصراعات بين أفراد النخب الحاكمة . وأضافت ان رئيس هيئة الضرائب قال له إنه لم يحصل على راتبه لأكثر من شهرين، وأن مكتبه يتعرض لانقطاع الكهرباء الأمر الذى يجبرهم على العمل في الظلام. من جانبه قال وزير الزراعة لام أكول إنه لا ينفي أن كثيراً من المشاكل داخل الحكومة كانت شخصية، "لكن هناك العديد من مراكز القوى في الحكومة الحالية، الأمر الذي يضمن عدم وجود مركز واحد يسيطر على كل شيء".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة