تدين المنظمة دون تحفظ الاعتداء الغاشم والسافر على الابرياء العزل بمنطقة هيبان جبال النوبة (جبال النوبة الشرقية) الذى راح ضحيته عدداً كبير من الاطفال. هذا الاعتداء لايمكن تبريره على الاطلاق. انما يدان بأقوى عبارات ممكنة من شدة فظاعته وبشاعته. كما تدين منظمة جنوب كردفان بالتساوى الحركة الشعبية شمال بالقوى عبارات الادانة فى ضلوعها فى دسها للمنسوبيها فى اوساط الاهالى الابرياء فى جبال النوبة بقصد جرى النظام الحاكم فى الخرطوم للقذف المواطنين الابرياء بالطيران الحربى. الحركة الشعبية شمال قدمت ولاتزال تقدم للشعب جبال النوبة الخوف, الموت, ونقص فى الانفس والثمرات فى طبق اشهى من اللحم. الحركة الشعبية شمال اصبحت الوباء الفتاك القاتل للاطفال شعب جبا ل النوبة. عجزت الحركة الشعبية شمال من هزيمة النظام الحاكم فى الخرطوم. فلذلك لاجئت الى اسلوب استفزاز النظام الحاكم بزرع عناصرها داخل قرى جبال النوبة بقصد الحصول على تضامن المجتمع الدولى والراى العام الدولى والمحلى والاقليمى كذريعة من اجل استمرار الحرب وفقاً لأجندتها التى رسمت من اجل ان تحقق اهدافها وغاياتها المنشودة. انه مبدأ لوردات الحرب الثابت. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة تدعو الشعب السودانى كافة وبالاخص شعب جبال النوبة بان يستطلعوا مع منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان الحقائق والوثائق والصور المصورة عن الدمار والخراب والمشردين الجائعين الصادرة من جبال النوبة عبر القنوات التلفزيونية المحلية والاقليمية والدولية. انظروا الى الصور وتمعنوا فى الضحايا ستجدوا جلهم من شعب جبال النوبة رجال ونساء واطفال ليس من بينهم جعلين, شياقية ومساليت. هذا الكم الهائل من الضحايا الذى يشاهده العالم بأسره عبر الشاشات التلفزيونية منذ ان اندلعت الحرب الثانية فى الثلاثون من يونيو عام 2011 الى الان. فلذا ان تعند واصرار الحركة الشعبية شمال فى استمرار الحرب فى جبال النوبة يؤكد شيئا واحداً وهو ابادة شعب جبال النوبة وتهجير ما تبقى منه خارج جبال النوبة الى الابد. المعارضة بشقيها السياسى والعسكرى رفضت الحوار الوطنى دون ان تقدم الى الشعب السودانى, وبالاخص انسان مناطق الحرب جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق البديل من اجل وقف الحرب واحلال السلام والاستقرار الدائم للسودان وشعبه. اصبحت المعارضة السودانية تدور فى حلقة مفرغة نتيجة لعدم خطة ورؤية استراتيجية واضحة المعالم من اخراج السودان من ازمات الحروب والمجاعات المدمرة والهالكة للانسان والحيوان والبيئة. اصبحت المعارضة المسلحة ليست فقط حجر عثرة امام انسان مناطق الحرب بل لغم ضخم امام قطار السلام . الحرب اصبحت لا معنى لها منطقيا وموضوعيا. هاجروا اهالى مناطق الحرب بل ارتحلوا ونزحوا نزوحاً بعيداً الى اوطان اخرى على ان لايعودوا الى الابد. فلذلك لايمكن ان تصبح الحرب واقع ثابت غير متغيير. لابد من انهى الحرب فوراً. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تسعى لنقل الصورة الكاملة للوضع الحالى الذى يعانية انسان مناطق الحرب وذلك بغية مساهمة المجتمع الدولى ومنظمة الوحدة الافريقية فى صياغة السياسات والاستراتيجيات الرامية الى انقاذ انسان جبال النوبة ودارفور والنيل الازراق من مازق الحرب والمجاعة. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان تناشد المعارضة بشقيها الاحتكام على لسان العقل من اجل انجاح الحوار الوطنى الذى لافرار ولا فكاك منه لانه الخيار الاستراتيجى الذى لابديل عنه. المجتمع الدولى المتمثل فى مجلس الامن ومنظمة الوحدة الافريقية كلاهما سنداً وسداً منيعاً للسيد ثامبو امبيكى رئيس الالة الافريقية الرفعية فى مساعيه الجادة فى انجاح الحوار الوطنى السودانى بين النظام الحاكم والمعارضة من اجل بلوغ غايته واهدافه. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة تحذر المعارضة من مغبة الاستمرار فى الحرب التى لا طائلة من وراءها الا الدمار والخراب وذبح المواطنين الابرياء وتشرديهم من ديارهم وتبديد اعناقهم فى الفيافى والصحارى والاحراش. فلذا من الصعب على المعارضة السودانية بشقيها السياسى والعسكرى تغيير موازين القوى للصالحها. فلكم ان تذكروا يا لوردات الحرب ان البندقية لا تاتى بالسلام والديقراطية والحرية والتنمية والاستقرار السياسى والاجتماعى المستدام شعب جبال النوبة انه المجموعة العرقية الوحيدة فى جنوب كردفان التى تقتل وتشرد من ديارها بسبب حرب الوكالة تحت اسم تحرير السودان وبنائه. انه مجرد ادعاء وهراء وجنون ليس الا. فها هو العالم بكل تنظيماته وهياكله واجسامه يقف مع الحوار الوطنى السودانى. منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان من ضمن منظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية التى حركت مجموعة الضغط فى البرلمان البريطانى بالضغط على مجلس اللوردات بوقف الحرب فى السودان وبلاخص جبال النوبة حتى لو للفترة مؤقتة لحين توصيل مواد الاغاثة الى شعب جبال النوبة الممكون والمتضرر بالحرب بدرجة عالية للاكثر من خمس وعشرون عاماً. لقد تمكن مجلس اللوردات من ابرام اتفاقية هدنة بين النظام الحاكم والحركة الشعبية شمال من اجل توصيل المواد الغذائية الى المتضررين وبالاخص الاطفال والامهات المشدوهات بحياة صعبة للغاية. مجلس اللوردات يؤكد ذلك من خلال جلسته التى عقدها يوم الاثنين الموافق 23 من مايو الجارى بانه سيتم وقف الحرب الى حين حتى ان يتم توصيل مواد الاغاثة الى اطفال جبال النوبة المتضررين من الحرب. حقوق المواطنة والديمقراطية والحرية وحقوق الانسان الاساسية وبناء الامة السودانية وتعضيد التنمية الشاملة واستقرار السودان الدائم والمستدام. لم ياتى من خلال البندقية الا من خلال اتقاف وطنى شامل تحت مظلة الحوار الوطنى الدستورى الذى اجمع عليه الشعب السودانى كافة و العالم بأسره. ولاسيما مجلس اللوردات البريطانى الذى اكد ذلك من خلال جلسته المنعقدة فى الثالث والعشرون من شهر مايو الجارى. حيث اعلان مجلس اللوردات موقفه الثابت فى تاييده ودعمه للحوار الوطنى السودانى من اجل انهى الحرب فى السودان الشمالى واعادة السلام والاستقرار الدائم للبلاد. اخيراً تناشد منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة كل الاعراق السودانية والمجتمع المدنى وتنظيماته دعم الحوار الوطنى والوقوف سنداً منيعاً خلفه. فان الله يسمع ويرى. فلنستعين به.
منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة. لندن 23/05/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بيانات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست