القاهرة: وكالات : اخر لحظة : أكد وزير الخارجية إبراهيم غندور، أن المباحثات الثنائية التي عُقدت مع وزير الخارجية المصري سامح شكري كانت إيجابية ومثمرة، وكانت أفضل ما يكون.. ونفى ما تردد عن إمكانية غرق بلاده حال انهيار سد النهضة بإثيوبيا
وشدَّد غندور، في مؤتمر صحافي مشترك مع رصيفه المصري، في ختام مباحثات بالقاهرة، أمس أن انهيار السد غير وارد، والسودان مطمئن لسلامته، لأن الشركة المكلفة ببنائه هي شركة عالمية، وقال غندور «وحتى حال انهياره فلن يضر بالسودان، وأقصى مسافة يمكن أن تصل إليها مياهه تبعد عند حدود البلاد بـ20 كيلو متراً « ، وأضاف غندور أن السد يقام على أرض إثيوبية، والسودان ليس محايداً في هذا الأمر، ولكنه أيضاً ليس منحازاً، وأكد أن الخرطوم لها مصالح في قضية السد تعمل على الحفاظ عليها، مثلما تحافظ مصر على حقوقها، وأشار إلى أن مصالح السودان لا تتعارض مع مصالح مصر، وأكد أنه على يقين بحقوق مصر في المياه، وأنها هبة النيل، ولذلك تضع السودان مصالح مصر نصب أعينها، مشدداً على أنه لا تفريط في حق أي دولة من الدول الثلاث، وأشار غندور، إلى أن مسألة زيادة فتحات سد النهضة قضية فنية بحتة، ولا مجال بها للمزايدة السياسية، مناشداً الإعلامين المصري والسوداني أن يحافظا على العلاقة بين البلدين، وألا يوليا على أهمية العلاقات أي سبق صحفي، مضيفًا: «نأمل في إعلام هادئ من البلدين، وأكد أن علاقاتهم مع مصر ممتازة رغم ما تشوبها أحياناً من (سحب الصيف)، وقال إن المباحثات مع الجانب المصري «كانت أفضل ما يكون بين الأشقاء»، ونفى في ذات الوقت تقدُّم بلاده بشكوى جديدة لمجلس الأمن حول قضية حلايب، وضمها إلى السودان، وأضاف «كل مصري وسوداني يؤمن أنَّ هذه المنطقة جزء من بلده، ولا سبيل لحلها إلا بالحوار».
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة