مترجم واستاذ بلجيكي للأدب العربي معجب بالأدب السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-13-2014, 10:55 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مترجم واستاذ بلجيكي للأدب العربي معجب بالأدب السوداني


    العربي الجديد
    للمترجم البجيكي كزافييه لوفان (1970) حضوره البارز على الساحة
    الأكاديمية البلجيكية، خاصة بعد توليه رئاسة قسم اللغات والأدب في "جامعة بروكسل الحرة" قبل نحو العام. لكنه كذلك من
    المترجمين الدؤوبين، إذ قدّم إلى المكتبة الفرنسية العديد من الترجمات عن
    الأدب العربي، فنقل إلى العربية نصوصاً لأمير تاج السر وأحمد الملك وعبد
    العزيز بركة ساكن ورانيا مأمون من السودان، كما ترجم لمنصورة عز الدين
    وأحمد أبو خنيجر من مصر، ورشيد الضعيف من لبنان. وصدرت حديثاً ترجمته
    لرواية "شلومو الكردي" لسمير نقاش.

    ولبداية مشواره مع اللغة العربية قصة مثيرة يحكيها لوفان لـ"العربي
    الجديد": "بدايتي مع العربية كانت مغامرة غريبة. قبل أن أدرس اللغات
    الشرقية درستُ علم الآثار في جامعة بروكسل وظنّنت أن تعلّم اللغتين
    العربية والتركية سيساعداني في عملي مستقبلاً. كنت أسمع التركية من صديق
    لي وأحببتها فبدأتُ أتعلّمها معه، ثم التحقت بقسم اللغات الشرقية حيث كان
    مفروضاً عليّ أن أدرس اللغة العربية إضافة إلى التركية. لم أقصد إذن
    تعلّم العربية، كانت مادة إجبارية لكنها أعجبتني وأصبحتْ مركز اهتمامي
    منذ كان عمري 20 عاماً. وكانت أولى ترجماتي رواية "الخريف يأتي مع صفاء"
    للسوداني أحمد الملك عام 2007، وأعتبر هذا العمل أحد أفضل الروايات
    السودانية لأسباب عديدة، أهمها جمال اللغة والرسالة التي تحملها، إذ تقدم
    السودان كبلد متنوع الثقافات، إضافة إلى الأسلوب الفكاهي الذي كُتبت به
    لوصف وضع سياسي واجتماعي مأساوي".

    "
    أغلب الكتّاب الأوروبيين يجهلون ما يُكتب خارج عالمهم
    "

    وحول رؤيته للأدب العربي الراهن يرى لوفان أنه من الصعب أن يُقارن مشهدُ
    الإبداع العربي بغيره من المشاهد الأدبية الأخرى، وذلك لأسباب عديدة
    منها: "اختلاف المرجعيات والخلفيات الثقافية. في ما يخص الأدب الفرنسي
    مثلاً، ألاحظ نوعاً من الالتواء في الكتابة، فأغلب الكتّاب يكتبون عن
    أنفسهم وعن مشاكلهم الشخصية، وكقارئ لا يهمني هذا النوع من الأدب، إلّا
    إذا كانت حياة الكاتب استثنائية لسبب ما وهذا نادر. على العكس منهم، أرى
    أن الكتّاب العرب يكتبون عن هموم وقضايا سياسية واجتماعية مهمة، وهي
    النوعية التي أفضلها، لكن تبقى الحقيقة هي أن في كل مشهد ثقافي كتّاب
    جيدون وكتَاب سيئون".

    وحول رؤيته للخصائص التي تميّز الأدب العربي عن سواه من آداب اللغات
    الأخرى، يقول لوفان: "تُستخدم اللغة العربية في أكثر من 20 بلداً، ولكل
    بلد تاريخه ومرجعياته وتقاليده التي تختلف عن البلد الآخر. اهتمامات
    الكاتب والقارئ المصري ليست بالضرورة اهتمامات الكاتب والقارئ السوري.
    ولكن من مؤكد أن هناك خصائص تميز الأدب العربي، ومنها التزام الكاتب
    واهتمامه بالقضايا الاجتماعية وتنوّع مصادر الإلهام لديه. فأغلب الكتّاب
    المغاربة يعرفون الأدب الفرنسي ويستخدمون التراثين العربي والفرنسي في
    الكتابة. إبراهيم الكوني متأثر بالأدب العربي والروسي والغربي وبتراث
    الطوارق في الوقت ذاته. أما أغلب الكتّاب الأوروبيين فيجهلون ما يُكتب
    خارج عالمهم. كما ألاحظ ظاهرة أخرى مهمة وهي تقدّم استخدام اللغة المحكية
    في الرواية العربية إلى جوار الفصحى وليس محلها. هذه اللعبة مع مستويات
    اللغة شبه غائبة في الأدب الغربي، ولذلك أرى أن استخدام العامية في
    الرواية العربية يسبغ عليها حيويّة الواقع".

    قدّم لوفان العديد من الترجمات في الرواية والشعر والقصة القصيرة، ويبدو
    أنه بدأ ينحاز مؤخراً إلى الرواية والقصة على حساب ترجمة الشعر: "لديّ
    ميل للنثر، بالرغم من أنني أحب الشعر أيضاً. لكن ومع الأسف خسر الشعر
    مكانته السابقة في الغرب، فمن النادر أن تقابل شاباً أوروبياً يكتب قصائد
    أو يحفظ أو حتى يقرأ الشعر، على العكس مما نجده في العالم العربي. فمثلاً
    لا تجد هنا قصائد منشورة في الصحف كما نجد في العالم العربي. عندما كنت
    في اليمن رأيت الناس يتجمعون في مقهى شعبي ليتابعوا مسابقة شعرية على
    شاشة التلفزيون. هذا المشهد من المستحيل أن تراه هنا".

    "
    السودان هو همزة الوصل بين العالم العربي والعالم الأفريقي
    "

    في أغلب ما ترجمه لوفان عن اللغة العربية نلحظ اهتماماً استثنائياً
    بالأدب السوداني، لكن ما السر وراء هذا الاهتمام: "لأن السودان هو همزة
    الوصل بين العالم العربي والعالم الأفريقي، فلديّ اهتمام بالحضارات
    الأفريقية يوازي اهتمامي بالحضارة العربية، والمؤسف أن السلطات السياسية
    في السودان لا تعي غنى هذا التنوع الثقافي. الكتّاب السودانيون يقدّمون
    صورة أخرى عن بلدهم في أعمالهم، صورة مجتمع منفتح ومتنوع الأديان واللغات
    والثقافات، لا يمحون هويتهم الأفريقية ولا هويتهم العربية، وهذا أجمل رد
    على تعصّب السلطة. نلاحظ ذلك في أعمال عبد العزيز بركة ساكن وأحمد الملك
    وغيرهما. أترجم أيضاً لكتاب من خارج السودان، كاللبناني رشيد الضعيف
    والمصرية نوال السعداوي وقصص مغربية، كما صدرت هذا الأسبوع ترجمتي لرواية
    "شلومو الكردي" للكاتب العراقي سمير النقاش، ومؤخراً ترجمت مجموعة قصصية
    مصرية ورواية سعودية، والكتابان تحت الطبع، وهنا يكمن سحر اللغة العربية،
    من الممكن أن تترجم كتباً من 20 دولة أو أكثر".

    تنقّل لوفان في عدد من البلدان العربية، فعاش في مصر وسوريا واليمن، كما
    زار السودان وعمان والأردن وفلسطين. لكن ماذا إن خُيّر في الإقامة في
    إحدى هذه الدول: "لم أزر مصر منذ فترة طويلة وأريد أن أعود إليها لأزور
    أسوان التي لا أعرفها. أحببت سوريا وشعبها أيضاً، لكن مع الأسف دمرتها
    حماقة الإنسان". ويبدو أن الحديث عن العالم العربي له شجونه أيضاً لدى
    لوفان: "العالم العربي كان في حاجة إلى ربيع، إلى تغيير، رغم نتائجه في
    سوريا وليبيا. ما يحصل حالياً في العراق وسوريا وليبيا ليس نتيجة الربيع
    العربي، إنه نتيجة عدم الحرية في الماضي، نتيجة انعدام معارضة منظّمة في
    دول كانت لا تقبل حتى بفكرة أو بمفهوم المعارضة. أنا في غاية التشاؤم
    حيال ما يحدث حالياً. إذا لم تتوقف هذه الأحداث سيتحوّل العالم العربي
    إلى مجتمع ذي لونٍ واحد وعنصري، خالٍ من التنوّع الديني والثقافي
    والإثني".

    وحول جديده في الترجمة يقول لوفان في نهاية هذه الإطلالة على عالمه:
    "جمعت وترجمت قصائد لشعراء عرب كان لهم أصول أفريقية، كعنترة والسُّليك
    ونصيب وسحيم، وأتمنى أن أقدم المشروع للنشر قريباً، كما أنني أتواصل مع
    العديد من الكتّاب في أرتريا والصومال ممن يكتبون بالعربية، لبعضهم أعمال
    رائعة وشبه مجهولة وأريد أن أشجّع إنتاجهم الأدبي عبر الترجمة".

    (عدل بواسطة بكرى ابوبكر on 10-13-2014, 11:08 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de