|
Re: الشيخ المهندس الصافي جعفر .. في لقاء الشفافية والوضوح ( للجادين فقط ) (Re: ghariba)
|
رسالة وصلتني بالايميل
Quote: بسم الله الرحمـن الرحيم الأخ صـلاح غريبـة السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه أرجـو أستفسار المهندس الداعيـة والذى أصبح داعيـة وتجاهل أبسط قواعـد الهندسـة فى سياسته الأدارية والمهنيـة فى مشروع الغلابة أولا أود تقديم نفسى كأبن مـن أبنـاء المنطقـة المقام عليها مشروع سندس وأرض مشروع الجـزيرة المتاخمـة لمشروع سندس , أرجـو الأطلاع على الحقائق التاليـة ويمكـن التأكـد مـن صحتها مـن أولو العلم المتخصـصين كـل فى مجالـه ومـن سكان المنطقـة . (1) حسـب الخريطة الكنتـورية للسـودان عامـة ومنطقـة بين النيليـن الأزرق والأبيـض واللذان نتجـا عـن الأخــدود الأفريقـى العظيــم - أن المناطق الشـرقية فى كـل منطقـة الجـزيرة أعلى أرتفاعـا مــن المناطق الغربيـــة وكل السيول والوديـان تتجـه وتصــب غربـا - يمكـن التاكـد مـن سؤال أهـل قرى الجـزيرة ( بين النيليـن) مـن شرقها حتى غربها - أين تتجـه السيول فى موسم الأمطار؟؟؟؟؟؟ الأجابـة كلها تتجـه غربا - أما كان بمهندس فى قامـة خريجى كلية الهندسـة جامعة الخرطوم أن يصــر ويصــمم على أن يروى مشـروع سندس مـن النيـل الأبيض (( أسوة بمشروع كنانة - موقع مشروع كنانة فى أقصى جنوب التيليـن الأزرق والأبيض طبيعة الأرض شـبه مسطحة مختلفـة كل الأختلاف من الوضع فى سندس)) قديمـا قال اهلنـا عرب الجزيرة - من منطقة سندس جنوبا حتى شمال المناقل - أذا تلاقـت ميـاه النيليـن الأزرق والأبيض هـذا مـن علامات الساعة - وهـذا يعنى بالعربى الفصـيح أستحالة أنسياب مياة النيل الأبيض حتى تصـل النيل الأزرق حسـب مخطط مصـممى مشـروع سندس . (2) كان مـن الأفضـل رى مشروع سندس رى أنسيابى مـن فائض مشروع الجزيرة (( خزان ســنار )) والموجـودة بوابات تصـريف الفائض مـن مشروع الجـزيرة فى منطقـة أبوعشر البوابـة الأولى للتصـريف فى ترعـة سوبا وهى التى سـقت الحزام الأخضـر بجنوب الخرطوم منـذ خروجها مـن ابوعشـر تتجـه شمالا حتى سـوبا ومنها تتجـه غربا حتى مستودعات البترول وهـذا كله رى أنسـيابى . ما تم صـرفه على بنـد الطلمبات يمكـن وبكفايـة نظافـة كل الترع والقنـوات بمشروع الجزيرة للأسـفادة مـن الفائض لرى مشروع سندس ري أنسيابى . أما أذا أصـر مهندسـو مشروع سندس على الرى بالطلمبات مـن النيل ، عليهـم عمـل الترع والقنـوات على كبـارى طائـــرة شاهقة العلـو ربما تصـل فوق المائة متـر أو مائتان - وتحـديد العلو متروك لمهندسـى وطلبة قسـم المساحة بجامعة السـودان . (3) عـندما فكر الأنجليـز فى زيادة مشروع الجزيرة بما يسـمى مشـروع عبد الماجـد بمنطقـة أبو قوتـة - تم فحص التربـة الصالحة فقط والمتمثلة فى نهايات الجـزء الشمالى الغربى لمشـروع الجـزيرة - والتى مـن سوء نوعيـة التربة خارج المشروع جعلت آخـر أجـزاء المشروع متعرجـة تعرجات كثيـرة وغير مستقيمة (( التعرج ناتج مـن سوء التربة خارج مشـروع الجزيرة )) - (4) 90% مـن أراضـى مشروع سندس مـن أسوأ الأراضـى بين النيليـن (( الجزيرة )) بدلالـة وجـود الحصــى الأســود المثلثات (( أخصائى التربة والجيولوجيا يعلمون جيـد دلالة ومعنـى وجـود الحصى المثلثات )) بالأضــافة الى أن معظم أراضـى مشروع سندس أراضـى بها نوعيـة مـن الأملاح ضـارة بأى نوع مـن النباتات - بالرجـوع الى نوعيـة الأشجار التى كانت قائمـة فى هـذه المنطقـة - نوعيـة نادرة ومتكيفـة مع كل عيوب التربـة والمناخ وهى أشجار الأراك وأشجار صحراوية صـغيرة تسـمى الضـريسـة وهـــذه معروفـــة لأبنـاء المنطقـة والمناطق سـيئة الترية - معروفـة فى شمال كردفان وشـمال دارفور . أما البوابـة الثانيـة لتصـريف الفائض تصـب مباشـرة فى النيـل الأزرق فى حالة موسم الأمطار الغزيرة جـدا وعـدم أن تتحمـل ترعـة سوبا كميات أكبـر مـن طاقتها - (5) هـذا المشروع تم عمله والترويج لـه مـن قبل ثورة الأنقـاذ لأستجلاب مدخـرات المغتربيـن للأســتفادة منها فى باديـة التسعينات (( لما كانوا مفلســين )) وهـذا جـزء مـن الأحتيال المقنن - والذى جعـل فى النهايـة مهندس فى قامـة خريجى كلية الهندسـة جامعة الخرطوم ليصــبح فى النهايـــة داعيــة أسلامى متفرغ لبرنامج تلفـزيونى مـن الممكن ملء هـذه الوظيفـة بأحـد خريجى معهد أمدرمان العلمى المتخصـصين والذين يمكـن الأستفادة منهـم أذا أتيحـت لهم الفرصـة بأجهزة الأعلام كما توفـرت للمهندســين - (6) أمـل المغربيـن فى هـذا المشروع نسـبة النجاح ضئيلة جـدا فيــه أقـل مـن نسبة قيام طريـق الأنقـاذ الغربى - وأمـوال المشروعين كلها ضـاعت دون رقيـب أو حسـيب أو ضـمير - ولا أحـد يتجـرأ بفتـح ملفهـا كما قال الدكتور على الحاج ( خلوها مستورة). نســأل الله أن يعوض الأخـوة المغتـربين فى أموالهم المدفوعـة فى هـذا المشروع - وما تم أعلانـه لنقـل التجربة الأسترالية ما هـو وسيلة جـديدة مـن وسائل الأحتيال هـذه المـرة ليس لأستخدامها فى أستخدامات أخرى بل لتنفيـذ جـزء مـن المشروع لزوم بياض الوجـه . لك تحياتـــى مـواطن مـن أبنـاء منطقـة الشمال الغربى لمشروع الجـزيرة مـن مشـى عـلى أرجله وعلى تراكتورات زراعيـة وعلى عربات على أرض مشروع سـندس مـن أقصى غـرب المشروع عنـد جبل أولياء حتى منطقـة أبو عشــر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|