تراجي مصطفى امرأة حديدية تعمل من أجل الضعفاء بصدق وأمانة فكم من امرأة مثلها ؟؟

Quote: مافي مخلوق في المنبر ده ولا اي منبر اخر، اجتاز اختبار مصداقية الالتزام كمافعلت تراجي مصطفي، هذه الاسطورة بحق وحقيقة! وضعت شرفها، فلذات الكبد، زوجها، وكل الاسرة، علي الخط، من دون ماترمش ، تجر واطي، او تتردد ولو لثانية. غير تراجي ينظر، ولكن تراجي تفعل! غير تراجي يتواري جذعا، وهم الذكور، حيث الاقدام ارتبط في وعي هؤلاء الاميين الذكوريين، بالعضو التناسلي، لنوع الذكور! بسبب نموذج شجاعة، جسارة، واقدام، الاناث امثال تراجي، من جانبي، ارفض بل ابصق في وجه كل ما ينمط الاقدام كرجالة، والجبن كسلوك انثوي فقط بحكم البيولوجيا! بكري ابوبكري، لن اطالبك قط، باجراء محدد تجاه المدعو اوسلي2، ولكننا سنظل نرقب تصرفاتك وقراراتك، ضد الاخرين في المنبر. فقط ننوه، كيف هذا الفضاء، اصبح غابة، تستباح فيها، شرف نساء الهامش تحديدا، وبصورة يومية روتينية، ماعادت تلفت نظر ايا من رموز هذا الفضاء الجلابي الاسن، وهو نفس الفضاء الذي نصب المشانق، للمصادم منعم سليمان، مع انو لم يعتد، علي شرف شمالية بالاسم، تحديدا، وعلنا، في عنوان البوست، وعلي نحو متتالي كما فعل المنحل والساقط اوسلي2 صبي سارة منصورة، صاحبة المنبر الغير رسمي لبلطجية الليبرالي. وهو لم يفعل اكثر من الدفاع عن نفسه وعن عرض وشرف اخواته في الغرب، المستباح بواسطة دولة الاقلية ذاتها، مش افراد فالتين، وفقا للدستور بل والشريعة نفسها! ماتعرضت له تراجي، وكذلك المصادمة امنة مختار، في هذا الفضاء، لايمكن ان يحدث لشمالية، بت بلد، بت اصول، وفق مفردات بروتكول الاستعلاء لصهاينة الجلابة! كلنا كنا شهود، لما حدث، للاخ ودمساعد، عندما تساءل فقط عن حجاب شمالية! من جانبي، اتلقي العديد من المكالمات التلفونية، من قرائي الشماليين، يتعجون من سر دفاعي عن "خادمة"، "غرباوية"، مثل تراجي! هذا طبعا لن يقال هنا، هكذا، في الفضاء، ولكن، طبيعة الصمت المطبق من اصنام الجلابة في هذا الفضاء، وليس الرعاع امثال احمد عبدالله، ياسر طيفور، اوسلي2، يعيد تاكيد، هذه النظرة لامثال تراجي، اللتي تجعل مثل هذا الاعتداء الغاشم علي اعراض نساء وامهات الهامش، عادي جدا، مقبول، يمر، مرور الكرام! الصنديدة تراجي، اعلم تماما، ماتحملتيه، يفوق طاقة البشر، لو هنا، ولا هناك في الزقاق الاسفيري، لي شرزمة الليبرالي، ولكن هذا قدرك، وانتي جندية، لاتملكي غير النصر او الشهادة. في كل الاحوال، حظك افضل من البموتو في خيام البلاستيك، داخل تشاد، بلا جريرة او اي مسوغ، او الاتوسدو الطوب، ضحايا الState Lynching وليس الغوغاء Lynching! مافي ابلغ اطلاقا، مما حدث من يومين في امدرمان، باوامر واشراف مباشر، من دستوري في دولة النازية، هو وزير الداخلية، يامر بهد المبني علي رؤوس الجرحي، بينما، المناصير، يتم التفاوض معهم، لفك اسر باشبوذق النظام! ابعدي قليلا عن المنبر، استراحة محارب، لتواصلي حرب الشوارع بالسلاح الابيض، في ازقة هذا الفضاء، الساحة الاسفيرية، لذات معاركنا، علي الارض.