|
So Sorry
|
تحي بريطانيا هذا العام الذكري المائتين لالغاء تجارة الرقيق في الامبراطورية البريطانية التي لم تكن الشمس تغرب عنها..وفي اطار فعاليات احياء ذكري قرار الغاء الرق الذي لعب دورآ حاسمآ في محاربة تجارة الرقيق علي مستوي العالم قاد رئيس أساقفة كانتربري (رئيس كنيسة إنجلترا) مسيرة كبري عبر احياء لندن معبرآ عن اسفه عن دور الكنيسة في تلك الجريمة البشعة.
فكت سلاسل الناشطين الذين ساروا مقيدين من شمال إنجلترا للندن
سار الناشطون 250 ميلا من كنيسة الثالوث الأقدس في هال حتى لندن
! http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6491000/6491811.stm
Quote: تحديث: السبت 24 مارس 2007 17:06 GMT
رئيس كنيسة إنجلترا يقود مسيرة في ذكرى إلغاء الرق
قاد رئيس أساقفة كانتربري (رئيس كنيسة إنجلترا) وأسقف يورك مسيرة عبر لندن لإحياء ذكرى مرور 200 عام على إلغاء بريطانيا لتجارة الرقيق. وانضم إلى رئيس الكنيسة د. روان ويليامز، وأسقف يورك ذي الأصول الأفريقية جون سنتامو، شخصيات أجنبية وزعماء كنائس أخرى في مسيرة أطلق عليها اسم "مسيرة الشاهد". وقال ويليامز إن المسيرة تعبير عن رغبة أتابع الكنيسة الأنجليكانية (الأسقفية) في إبراء "المظالم التاريخية التي ارتكبت باسم الكنيسة". وكانت كنيسة إنجلترا قد قدمت اعتذارا رسميا العام الماضي لدورها في الرق. فقد احتفظت الكنيسة في الماضي بعبيد في مزارع بجزر الكاريبي. وحصل تعديل "يعترف بالضرر الواقع" على من استعبدوا، على أغلبية ساحقة في المجمع الكنسي العام في فبراير/شباط 2006. وتحين الأحد ذكرى مرور قرنين على قانون عام 1807 الذي حظر تجارة العبيد في الإمبراطورية البريطانية. وقالت الكنيسة إن الأساقفة يرغبون في أن يفكر الناس مليا في فظائع تجارة الرقيق عبر الأطلسي، واستغلال فرصة ذكرى مرور قرنين للتعامل مع أثر الاستعباد بما في ذلك "نماذج الاتجار في البشر والقمع حول العالم". وقال ويليامز إن العبودية أسهمت في انحدار الأمم الواقعة في براثن الفقر. وقال رئيس الأساقفة "هدف اليوم ليس فقط تجديد التوبة، ليس فقط الاعتذار بل التوبة، والإقرار بأننا كنا جزءا من هذا التاريخ البشع، بل أيضا إيقاظ ضمائر الناس إلى ما نحن فيه اليوم، وللمشكلات التي مازالت قائمة". وتابع "إنها فرصة لإشراك الذين كان أسلافهم منخرطين في هذا الأمر، والذين مازالوا يشعرون بآثاره، ومن ثم إخراج الأمر للنور، ماذا كان يعني هذا الأمر، وبعض ما تكلفه". نير وسلاسل وسارت المسيرة من مقر الحكومة البريطانية، مرورا بالبرلمان، وعبر جسر لامبيث وحتى حديقة كينيجتون، حيث أجري قداس تذكاري.
وكان بين من ساروا مجموعة بدأت مسيرها من مسافة 250 ميلا شمال لندن في مدينة هال الإنجليزية - حيث مقر الدائرة البرلمانية التي وفد منها النائب ويليام ويلبرفورس الذي كان له دور بارز في إلغاء الرق - وقد ساروا مقيدين بالسلاسل وتحت نير يرمز للاستعباد. نوقاد الأساقفة صلوات وحملوا أكليلا عليه عدد 2704 - وهو عدد السفن التي أبحرت من لندن بهدف نقل عبيد خلال تجارة الرق عبر الأطلسي. وقام رئيس أساقفة جزر الهند الغربية، دريكسيل جوميز، بفك سلاسل من جاءوا سيرا من هال رمزا للتحرير. وقال جوميز في حديثه لراديو بي بي سي-4 "علينا الاعتراف بماضينا إذا أردنا بناء مستقبل، وسوف يسلط هذا الاعتراف الضوء على الامتهان والطرق اللإنسانية التي تصرف بها أناس في الماضي، مما يشكل جزءا من تاريخنا وإرثنا سواء أحببنا ذلك أم لا". "بالاعتراف بما حدث في الماضي، نقوم بإقرار ما وقع من خطأ ونرسم طريقا إلى الأمام بالنسبة لنا حتى نتجنب حدوث مثل تلك الأفعال في المستقبل". الاعتذار عن الأسلاف؟ غير أن كريستوفر مادريس-سميدلي، هو أحد أحفاد مالك إحدى لامزارع، ويدعى جون بيني، قال إنه ليس مسؤولا عن الاعتذار. فقد قال "أشعر أن الاعتذار عمل إنساني عميق وعظيم، وعمل رائع، ولكن الإنسان يعتذر عما يرتكبه هو". وتابع "لقد انتهى الرق قبل 200 عام، وهي فترة تسبق مولدي بكثير، ومن ثم لست في وضع يتطلب مني اعتذارا". ويقدر أن ما بين 10 ملايين و25 مليون أفريقي نقلوا عبر الأطلطني خلال تجارة العبيد تلك. وسوف ينقل الإكليل عبر البحر إلى المرفأ قبل أن نقله إلى كنيسة ويستمينستر استعدادا للقداس الذي يجري الثلاثاء بمناسبة الذكرى. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|