|
يا لتعاسة أمير أحمد كباشى
|
أمير أحمد كباشى ، أخ وصديق عزيز ، وجار ، علم من أعلام جدة ، يقوم بخدمة السودانيين بتفانى عجيب ، ويكاد يكون متواجدا بصفة يومية فى القنصلية بجدة ، يراجع أحوال معارفه وأصدقائه فهو الذى يقوم بتجديد الجوازات نيابة عنهم ، وفى إعفاء ضرائبهم وفى إستخراج شهادة ميلاد أولادهم وفى الحصول على وثائق سفر (للمكشوشين) منهم ، المهم فى أى خدمة تتصل بالسفارة تجده مهرولا نحوها ، هذا بالإضافة إلى نشاطه الرياضى المعروف ، فهو المريخابى المخلص ، وله فريق يسمى (القلعة) ، لا يلعب فيه إلا المريخاب ، أحد أقوى فرق الروابط للجاليات بجدة ، ويتباهى بالمريخ دائما ، كما أن أمير يتبجح دائما بانه الأمدرمانى إبن حى العرب العريق ، وقد تبنى تنظيم رابطة ابناء أمدرمان فى جدة ، ويقوم بتنظيم الإجتماعات وجمع الأموال وإعداد الأجندة وإطعام الطعام للمجتمعين فهو مجبول بالكرم والشهامة ويعتبر (تفتيحة) بكل المقاييس الأمدرمانية ، وقد فاق إغترابه زهاء الأربعين عاماً
حدث له موقف طريف ، مما جعلنا نتندر منه ونضحك عليه كثيرا لأننا لم نكن نتصور أن يكون (أمير) مغفلا بهذا الشكل
وإليكم الحكاية (جنكم شمار)
حدث أن قام أحد الإخوة السودانيين بإعطاء أمير جواز سفره لينهى له خدمة لعلها فى السفارة أو فى الجوازات ، وبقدرة قادر تم فقد أمير ذلك الجواز (راح منو) ، فتعب تعبا شديدا فى البحث عنه ، وقام بإخطار صاحب الجواز أن الجواز قد فقد ، وأن المسالة لا تخرج عن كونها قضاء وقدر ،
وفى جدة هنا عندنا مسألة عجيبة ، وهى أن المستندات الرسمية إذا فقدت من أى شخص أو من أى جهة ، فإنها لا توجد إلا عبر الإتصال (بالصوماليين) المتخصصين فى إعادة الوثائق المفقودة بعد سداد رسوم معينة (خمسمائة ريال فى حالة الجواز أو الإقامة) والأغرب من ذلك أن الشرطة أنفسهم يطلبون من الشخص المبلغ أن يتصل بالصومال لعل المستند يكون عندهم ، وهذا شىء أستغرب له كثيراً
المهم أخونا أمير إستمع إلى النصح ، وذهب يبحث عن الصومال والذين يعيشون فى حى عجيب وسط الأزقة والطرق الملتوية كإلتواء أفعالهم ،
كانت ترافقه زوجته فى هذه الرحلة التعيسة ، وكانت زوجته تحمل مبلغ 500 ريال إستلمتها للتو من (حنان) لتسليمها إلى (فوزية) وهى عبارة عن (قروش الصندوق) ،
دخل أمير الحارة المشبوهة ، وإلتقى هنالك صوماليا عاتيا ، كان فى (الإستقبال) وشرح له أمير الحكاية وأعطاه أوصاف الجواز ، وقال الصومالى لأمير (نعم الجواز ده موجود عندنا) وتنفس أمير الصعداء ،
طيب أدينا الجواز ، قال الصومالى ، الجواز يكلفك 500 ريال ، قام أمير على الفور بالإتصال بصاحب الجواز وبشره أن الجواز قد وجد وأن الصومال يطلبون 500 ريال ، ففرح صاحب الجواز (فرحاً شديدا) وقال لأمير ، الفلوس ما مهمة يا أمير إنت أدفع ال 500 وبعدين أنا بديك ليها ، إلتفت أمير إلى زوجته سائلا ، شايلة معاك فلوس؟ ، فأجابت بالنفى ليس معها فلوس سوى قروش الصندوق حقت حنان ماشة أوديها لى فوزية ، وقال أمير بثقة كبيرة ، جيبى ال 500 ، بعدين لما نرجّع الجواز للراجل بيدينا ليها ، فإطمأنت الزوجة وقامت بإعطاء أمير ال 500 ريال (حقت الصندوق) ،
قام أمير بتسليم الرجل مبلغ ال 500 ريال فى إنتظار تسليم الجواز ، فقام الصومالى على الفور بعد إستلام ال 500 ريال بطلب الجوال من أمير ليقوم بالإتصال بالشخص الذى يوجد الجواز بحوزته ، فقام أمير بمنتهى الطيبة والسذاجة بتسليم جواله (الفاخر) والمعروف فى جدة ب (جوال الشيطان) (قيمته حوالى ألف دولار) ، وأعطاه للرجل ، فقام الرجل بالإتصال برقم ، وبدأ الرطانة بالصومالى ، وهو يقدل فى الشارع وأمير واقف بسيارته يلحظ الرجل ، ثم إنبرى الرجل بأحد الأزقة ، وفك البيرق
إنتظر أمير لساعات وساعات وإختفى الرجل محملا بال 500 ريال والموبايل الشيطان ولم يعد حتى ساعة كتابة هذا البوست
فيالتعاستك يا أمير كباشى (التفتيحة)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا لتعاسة أمير أحمد كباشى (Re: يازولyazoalيازول)
|
يا "ابو زاهر" .. تحياتى لك من "مقديشو".. اسف من جدة بقى ياراجل اسالك من الجوال مالو مقفول تقول لى " راح منى " اتاريه راح مع المحاكم الاسلامية .. ولا يهمك البركة فى "ام زاهر".. واعمل حسابك من الورررررررررريا وخاصة قاضى ابوصلعة..
هشام.. تحياتى .. عايزك ضرورى ..ارجو الاتصال .. وماراح اختليك رقم جوالى عشان مايتلحس .. زى جوال امير...
اخوكم العقيد(م) يوسف ابو صلعة
| |
|
|
|
|
|
|
|