|
قدري أنــا
|
قدري أنا ... يا فتاة تحمل الأشياء طائعة .. تبعثرها على دربي الطويل تقلقني في حلّي وأوقات الرحيل وتجعلني كمن قد ضاع خاتمه الجميل إني عشقتُك ... بعدما كادت ينابيع المحبة أن تجف بقريتي هذى القرى .. أو تلكم المدن الحزينة قد تُنادي أعتقيني .. أمنحيني مهلة أختارُ فيها وجهتي لكن وجهتي التى يممتُ أنتِ لكن خارطتي وبحري وحدودي فيك أنتِ وينبوع المحبة منك إنتِ إني عشقتُكٍ ... يا فتاة تمنح القدر اليقين تجعل الأنوار تبرق كُل حين تحرق الأشواق والآهات لحناً سرمدياً وتذوبني حنيناً وأنيناً وإشتهاء قدري أنــا ... إني سجين ... ولكم أحبُ السجن عندك يا فتاة وكم أحبُ القيد والأغلال هذي يداي ... فكبليني وطوقي بسلاسل الياقوت خاصرتي وعنقي ثُم أحمليني على كفيك مقتولاً شهيداً ها قد وهبتك كُل عمري .. فأوهبيني بعض عمرك .. بعض سرك أو تعالي .. وأفسحي لي بين عينيك مكاناً أحتويني قطرةٌ في حقلك الريان أقطفيني زهرةٌ نديانة كالفل والريحان وأنثري في خاطري الفرح المسافر والحنين قدري أنـا ..أني أبيتُ الليل وحدي حائـراً أشتاقُ طلتك البهية ... أحتاجُ حرفاً دافئاً كي أستريح قدري أنا .. أني أناديك تعالي .. تعالي .. تعالي فهل تسمعين ؟.
|
|
|
|
|
|