كما انجذاب الفراش لمصدر الضوء... وانتباه الحواس عند كسر الصوت لحاجز الخفوت غفوت..غفوت؟ .. ليتنى فعلت.. مضت الساعات كأنها دهور وانا بين شرود وانتباه.. تبتسم فى مخيلتى الوجوه فيزداد الخفقان..انظر من النافذه فلا المح سوى اطياف سحب سابحات تشغل البصر عن ما دونها من امواج سادره نحو ضجيج النوارس... استغرقتنى اندهاشة مصدرها فكرة اننا نتبع انحناء الكره الارضيه شمالا عند القطب غمرنى احساس بالشتاء الذى احب واخشى. ففى تلك البقعة المأهوله يبرع الشتاء فى اخفاء معالم الحياة. ومن نافذتى المطله على الشارع العام يبدو المكان مضيئا تقف فى منتصفه شجرة عاريه تمد باغصانها الى السماء فى استحياء متوسلة الحياة قطعت استغراقى ابتسامة مشرقة انعشت الامل فى هبوط وشيك عززه اهتزاز الطائره وتململ الركاب فى مقاعدهم ثم.. هاهى الابنيه..الجسور..السيارات.. تزداد الروئيا وضوحا.. ارتطام خفيف و.......تنفست الصعداء امستردام.. تعلن عن خبايا جمالها ونبض صفاءها من اول ما يستقبلك من وجوه كان صباحا رائعا بروعة مستقبلينا تشعرك ابتسامتهم وترحابهم بالالفه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة