|
-بابكر عوض الله -عثمان خالد -احمد هارون - هل هؤلاء قضاة مذنبون
|
بابكر عوض الله الذى اكرمه الشعب السودانى بان قلده رئيس اول برلمان وطنى وهو صغير السن وتقلد رئيس المحكمة الدستورية - واستقال لاسباب دستورية من ضمنها حل الحزب الشيوعى -فى اقل من ثلاث سنوات اتانا راكبا دبابة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وزير العدل ووزير الخارجية -وذكر بعضم لسانه فى مقابلات تلفزيونية كيف ان الانقلابيين كانوا ياتوا الى منزله ليتامروا لقلب نظام الحكم -اذن بابكر عوض الله لعب دورا كبيرا فى الاتيان بمايو وكل الشعب السودانى يعلم ماذا فعلت مايو - وهل فى الدنيا جريمة اكبر من الانقلاب او التحريض عليه - وبابكر عوض الله قاضى
اما القاضى عثمان خالد مضوى فقد ذكر فى برنامج اسماء فى حياتنا انهم دخلوا السفارات والقصور الاجنبية وجمعوا السلاح والاموال هو واخرون -الشريف حسين الهندى وعمر نور الدائم واخرين - وكانت النتيجة ازهاق الاف الارواح فى مارس 1970م فى الجزيرة ابا - وازهاق الاف الارواح فى يوليو 1976م -ذبح اللواء الطبيب الشلالى كما تذبح الشاة -وذبح الاف المستجدين فى عنابر الشجرة الابرياء -
وعثمان خالد مضوى قاضى -هل يمكن لقاضى ان يرتكب مثل هذه الجرائم ويعيش بين الناس مرتاح الضمير -طبعا ممكن فى السودان كل شىء جائز لاهل المشروع الحضارى - شرعيا دم المسلم لا يسقط ولا اجتهاد مع نص -
واليوم اعلنت الاتهامات محيرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد مولانا احمد هارون وزير الدولة السابق فى وزارة الداخلية - تزويد احد الاطراف بالسلاح والاموال - علما بان احمد هارون كان وزير الامن لكل الشعب السودانى - واحمد هارون قاضى -فان صحت هذه الاتهامات يا دنيا عليك السلام -
|
|
|
|
|
|