دائماً ماأتساءل هل الأوطان معطى مقدس يجب أن تمضى رغم كثير من العنت والحقب العنيفة والمركبة الى نهاية قسرية وجبرية لحيوات من يتقاسمون أرضها..هل من بداية هل من نهاية ايضاً..وهل فكرة الوطن الواحد يجب ان تكون كقدر لازم لافكاك منه يطبق على المصائر ويورث الأجيال حلل البدايات التى أعطتنا الأسم والعلم والأعتراف الدولى وغبائن الأطراف والجهات التى لاأمل فى أتنهائها قريباً خصوصاً وأن الثأرات العظيمة والكظيمة تجاوزت فى بعض الأحيان الحدود العقلانية للأصلاح السياسى ونحقيق العدالة فى التنمية والحقوق الأنسانية فى أطارها القيمى المعنوى والمادى الى أتهام صريح للتاريخ والسياق :انه منذ الأزل يحتفظ بنوايا الهيمنة والأقصاء (آله وهمى أخر يرتدى العمة والجلابية ويصيغ لعبة السلطة والهيمنة على هواه..الجلابى فى خيال الفانتازيا السياسية الراهنة)
أذاً ماهو الخطاب البديل للشمال النيلى.. ثم هل تستطيع حركات الأطراف المسلحة وغير المسلحة أن تتقدم أكثر تجاه تحمل مسئولية بناء دولها المستقله!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة