إلى الشرفاء : هنا الوثائق التي تثبت الحقائق عن الجالية السودانية بالمنطقة الغربية -جدة

Quote: لك الود .. وكل عام وانت بخير والوطن يرفل في سلام حقيقي بالانقاذ برعلية المشير البشير ونائبه الاستاذ على عثمان والحركة الشعبية تحت قيادة د. قرنق و اركان قيادته . علاء الدين صلاح جدة [email protected] وعليه فأن هذا السلام وحتى يكون سلاماً يورث للسودان الديمقراطية التى نحلم بها التي يكون فيها لصناديق الأقتراع .. وصناديق الاقتراع وحدها دون أية خيارات أخرى !!!!. يجب أن يبنى على خمسة أركان : 1ـ عدم مشاركة أي قوى من قوى الشعب السوداني غير الطرفين الذين وقعا على بروتوكولات مشاكوس – نيفاشا حيث من الواجب اعطاء هما فقط دون غيرهما الفرصة الكفاية لانجاح هذه التفاقية . الطرفين لسبب بسيط وجوهرى وهو انهما اقوى جسمين من حيث االتظيم والفعالية والدليل على ذلك ان المجتمع الدولى بقيادة الولايات المتحدة الاميريكية والتي تبحث عن الاستقرار في السودان لا عن الديمقراطية كما يتوهم البعض . الاستقرار ليس حب في سواد عينين الشعب السوداني و انما عشقا في الذهب الاسود والذى اصبح واقعاً معاشاً بفضل انقلاب البشير الترابي ان الاحزاب والأطراف الذى تدعوهم للمشاركة لم تُقنع العالم طوال عمر الانقاذ انها جديرة بحمل مسؤولية دولة في قامة السودان اعترف ان لهذه الاحزاب الأغلبية الجماهيرية لكن هذه الاغلبية تفتقد الى الفعالية و التنظيم والدليل انها هذه الأغلبية ر لم تستطيع تنظيم مظاهرة واحدة تشكل تهديد حقيقا للانقاذ على الرغم من ما لحق من قادتهم شتى انواع الظلم والتشريد . السيد خضر أن انقاذ اليوم انقاذ السيد على عثمان موديل 2005 يختلف عنن انقاذ الترابي موديل 1989م الانقاذ اليوم يستوعب الدروس لصالحه ويدرك تماماً ما يحيط و تعلم / يتعلم من الدروس و الا كيف نفسر توقيعه لاتفاقية مشكوس نيروبي . ليس هذا فحسب فكيف نصف توقيعه لإتفاقية القاهرة مع التجمع بعد اتفاقه مع قرنق. التجمع الذى لايملك غير جماهير غير فعالة و غير منظمة لم تخرج يوما في مظاهرة تطلب بعودتهم و تهدد الانقاذ بالسقوط . اي بالواضح هذا التجمع بصورته اليوم لا تشكل خطورة للانقاذ خاصة بعد ان تخل عنهم الحركة والاوسود الحرة د. قرنق يقول: انا قلت للتجمع يناضلوا بطريقتهم حتى يسقطو الشريعة في الشمال كما فعلتها في انا الجنوب ) الانقاذ اتفقت مع التجمع لانها تعلمت و استوعبت اصو ل السياسة وتركت الفجور في الخصومة وتعلم انت ماذا كا يردد البشير كشرط للتفاوض مع اي قوي ( حمل السلاح ) بالمناسبة اذا لم تتغير الانقاذ لماذ فاوضت التجمع الذى لا حول و لاقوة له اليوم وماذا حقق التجمع من وراء هذه التفاقية غير عودة قادتهم للخرطوم (حفظ ماء الوجه) نعلم ما حققه قرنق للسودان عامة و لاهله من ورااء اتفاقته ما حققه شعبنا بفضل تغيير الانقاذ السلام وقف نزيف الحرب عودة السيد محمد عثمان وركان قيادته للسودان علينا نحن ان نترك الفجور في الخصومة عاشت الحركة الشعبية قوية موحدة عاش النقاذ قويا موحدا تراجع و تتراجع للمضي الى الامام عاش الشعب السوداني دعماً و سنداً و سداً حتى يتم تطبيق هذه الاتفاقية نصاً و روحاً يسقط كلما يحاول الالتفاف على اتفاقية نيربي دايرين نعيش يا عالم كفاية حرب ... كفاية صرعات حزبية لا نودي و لا تجيب اكرر لك كل تحياتي وودي وتقديري عيدك مبارك .. وكل سنة وأنت والشعب السوداني بالف خير . علاء الدين صلاح محمد لذلك على كل القوي السياسية الاخرى الجلوس على المسطب الشعبية و متابعة ما يقوم به البطل والوصيف. 2ـ عدم تفكيك ( دولة الأنقاذ) بل و السعي الدوؤب للحفاظ على الأنقاذ وكذلك الحركة الشعبية واحدة موحدة غير مجزئة حتى يتم تطبيق هذا الإتفاق على ارض الواقع ويجنى المواطن محمد احمد خيرات بلده .حيث ان تفكيك الانقاذ او انشطار الحركة تعنى بالضرورة مزيد من المشاكل للشعب السوداني البسيط الكادح .3ـ العمل على قيام دولة الحق والعدل والقانون والمساواة . 4ـ محاسبة كل من يثبت أجرامه من السياسيين بحق شعبنا من كل القوي السياسية السودانية منذا الاستقلال وحتى تاريخ اليوم قتلا .. أو أغتيالا .. أو تعذيبا .. أو تشريدا .. مع كافة الضمانات القانونية اللازمة .. والأستبعاد النهائي لمقولة ( عفا الله عما سلف ).. فضلا عن تمليك شعبنا الحقائق كاملة . 5ـ تطبيق مبدأ ( من أين لك هذا ) .. لاعطاء كل ذي حق حق وذلك منذا ان نال السودان استقلاله وحتى هذه اللحظة مالا .. أو أملاكا.. أو وظيفة ....... الخ . يجب الاعتراف بأن هذه الاتفاقية ليست هى تلك الإتفاقية المثالية الت نصبو اليه وننشدوه الا انه لابدمن الاقرار ان هذه الاتفاقية حققت الكثير للشعب السوداني وطرقت بشجاعة معظم القضايا السودانية الى كانت مسكوت عنها منذا الاستقلال لذلك ارى من الواجب العمل على انجاح هذه الانفاقية بقد رما ما نستطيع وعندها .. عندها فقط يمكن أن يفرح و يرقص كل سوداني وسودانية في عرس السلام وذلك ان اسمع اليوم زغرودة السلام لكل العالم. والله أيه رأيكم . علاء الدين صلاح محمد جدة السعودية