قبل دفنه.. وجه صدام الشهيد, يتحول الى هالة من نور وروائح زكية طيبة تنبعث من قبره/رشيد جعفر الما

Quote: قبل دفنه.. وجه صدام الشهيد, يتحول الى هالة من نور وروائح زكية طيبة تنبعث من قبره .. رشيد جعفر المالكي ترددت أنباء في بغداد اليوم نقلا عن مراسل صحافي عراقي رافق عملية نقل جثمان الشهيد صدام الى مسقط رأسه بقرية العوجة بتكريت حيث قام بتغطية جانب من عملية دفنه الى جانب نجليه عدي وقصي, أن عملية دفن الجثة رافقتها بعض الإرباكات من رهبة الحدث ومن حيث الأجواء القدسية الإلهية التي سادت المكان .. وأوضح الصحفي أن جثة صدام الشهيد تم دفنها فورا حين وصولها الى مقبرة ولديه بعد أن تم إنزالها الى الحفرة من قبل بعض القريبين من عشيرة الشهيد صدام وبعض ضباط المخابرات في الجيش الأمريكي.. وقال المراسل إن أقرباء الشهيد صدام أرادوا قبل إنزال النعش الى الحفرة الكشف عن الجثمان للتأكد بأن الجثة عائدة الى الرئيس العراقي الشهيد ذاته وليست لغيره. وأضاف المراسل أن أحد كبار اقارب صدام قام بفتح الكفن من ناحية الوجه للتأكيد من هوية شخصية صدام إلا أن بمجرد الكشف عن ناحية الوجه أصيب الحضور بالهلع والخوف عندما لاحظوا أن وجه صدام تحول الى وجه يشبه أصحاب النور.. وأوضح المراسل أنه رأى بنفسه أن وجه الشهيد صدام قد تحول الى وجه يشبه وجه الشهداء الأبرار التي وصفتهم الكتب السماوية.(منطقة العوجة في تكريت يكثر بها .. رفات الصحابة و أصحاب الصلاح من النساك القديسن) وأضاف المراسل أن كبير أقرباء الشهيد الرئيس صدام الذي قام بالكشف عن وجه الشهيد صدام أمام الحضور أصابه الخشوع من بهاء المنظر حيث قام برفق بطوي ناصية الكفن, وقال بنبرة مرتعشة وقد تملكه الخوف من جلال المشهد .. أدفنوه.. ثم عرف الجميع الذين رأوا وجه الشهيد صدام المهيب, أن الموقف يستدعي التعجيل في ترويته الثرى قبل أن يطلّع المزيد من الحاضرين الى هذه التحول السماوي العجائبي في قسمات وجه صدام الرئيس الشهيد, وينتشر الخبر ويصل إلى عملاء الفرس والصهيونية, فيقومون بخطف الجثمان الطاهر وإخفائه. وقال المراسل العراقي الذي يعمل لصالح قوات التحالف, أن روائح زكية طيبة بدأت بالانبعاث من كفنه بعد إنزاله الى حفرة القبر, وتصاعد عبق هذه الروائح في باحة المقبرة وفاض النور من الجثمان, الأمر الذي دعا أبناء عشيرة صدام بالإسراع في رمي التراب على جثمانه قبل أن ينكشف الأمر، لأن الزمن زمن خوف والوقت لم يحين.. وأوضح المراسل أن الروائح قلت بعد أن تم تغطية القبر بالتراب كاملا ولكنه أوضح أن نسمات عطرة من البخور كانت ما تزال تنبعث من الموقع وتلفح الوجوه, مما حدا بالحضور الى رمي المزيد من التراب فوق قبره خوفا من اصحاب الردة الكفار والجواسيس, الأمر الذي جعل القبر مرتفعا عن مستوى الأرض بنصف متر تقريبا, وتم إرواءه بالماء مما تحولت طبقة من التراب الى طين، ثم بُني على أطراف القبر ألواح من المرمر السميك. ويقول المراسل .. بعد الانتهاء من بناء القبر وما رافقها من انتشار الروائح الزكية الطيبة، تم جلب العود والبخور على وجه السرعة الى المقبرة للتمويه عما حدث، وتم تشغيل مسجل يذيع تلاوة من آيات الذكر الحكيم ليظهر بأن الأمر عاديا.. وانهى المراسل كلامه بالقول أنه ترك المقبرة بعد ساعة من انتهاء الإجراءات, وكانت وما تزال الروائح العطرة تنبعث من موقع المقبرة في قرية العوجة بتكريت وإن كانت قد خالطتها عطور البخور المجلوبة الأقل جودة, كما خفت انبعاث النور. ----------- 01/01/2006