|
بعد احتلال ابيى بواسطة بعض الاهالى تم احتلال مناجم المانقنيز فى النيل الازرق وقتل رقيب امن!!!
|
الاحوال تتفاقم وهى على وشك الانفجار فى كل مكان وحكومة الانقاذ تتفرج فى بله
وقد ورد الاتى اليوم فى الراى العام
رقيب بالامن فى النيل الازرق ورئاسة الجمهورية تستدعى الوالى
اتصالات لتشكيل وفد اتحادى للوقوف ميدانيا على أوضاع أبيى
الخرطوم: الدمازين: جوبا: سناء عباس:النذير ابراهيم
شرعت الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب فى تحركات حثيثة لاحتواء التوتر القائم فى منطقة (ابيى)، فى وقت، انتقلت حمى الخلافات الى ولاية النيل الازرق التى غطتها امس نذر نزاع قبلى فى اعقاب مقتل رقيب فى جهاز الامن الوطنى وحدوث بعض النزاعات بين المجموعات السكانية فى الولاية واستدعت رئاسة الجمهورية امس والى الولاية عبد الرحمن ابومدين الذى يتوقع ان يصل الخرطوم اليوم بغرض تنوير المسؤولين بالموقف الامنى فى ولايته بعد ان شهدت محلية باو امس هجوما على احدى عربات جهاز الامن الوطنى نجم عنه مقتل الرقيب امن كمال ابراهيم فيما نجا اثنان كانا برفقته.
وحسب مصادر حكومية تحدثت لـ ( الرأي العام ) ان الرقيب قتل بطلق نارى واصيب آخر فى الهجوم الذى اتهمت الحكومة قوات تابعة لعمدة منطقة سالبل بباو على موم جابر بتنفيذه واعتبرت العمدة مطلوباً القبض عليه وطبقا لذات المصدر ان الاجهزة الامنية كافة بالولاية وضعت فى حالة استنفار غير ان والى الولاية اكد استباب الامن بالولاية وقال لـ (الرأي العام) ان الاجهزة الامنية شرعت فى وضع التدابير اللازمة للقبض على العمدة موم ومنفذى الهجوم بغرض تقديمهم للعدالة فيما تحفظ ابومدين على الاتهامات التى وجهتها قيادات بالمجلس التشريعى للنيل الازرق لوزير الاستثمار مالك عقار بدعم العمدة موم وقال (لانستطيع الرمى باتهام كهذا) ولكن العمدة يمتلك عربتين حديثتين احداهما هدية من عقار بينما استولى - على حد تعبير ابومدين - على الاخرى من المدير المالى لوزارة التربية بالمحلية. وشدد الوالى على ان التحقيقات فى مقتل رقيب الامن ستكشف الحقائق لافتا الى ان الحادثة حولت القضية من سياسية الى جنائية، الى ذلك حذرت قيادات فى المجلس التشريعى بالولاية من تنامى تيارات اثنية منبهة الى بعض الاحداث التى شهدتها الولاية فى اوقات سابقة مثل الاستيلاء على مناجم المانقنيز فى منطقة الجام ونادت القيادات بالعمل على وأد هذه التيارات الاثنية قبل استفحالها وتطورها. السنجك
|
|
|
|
|
|