|
Re: المجموعة السودانية لمناهضة التعذيب (حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس) (Re: الجيلى أحمد)
|
Thank you, Algayli Ahmed for re-posting this Press Release, which is a lso posted here;
Quote: Re: حول نداء البشير للمصالحة وتراضي النفوس |
Also, yesterday in Alsudani daily newspaper in Khartoum, ustaz/Zuhair Alsaraj wrote on the same issue and in support of GATS point of view:
Quote:
Quote: العدد رقم: 425 2007-01-13
مناظير الانصاف والمصالحة..! زهير السراج كُتب في: 2007-01-10
[email protected]
* أتفق مع الأخ الرئيس في الدعوة التي أطلقها بمناسبة الذكرى (51) للاستقلال (للتصالح والتصافي ونسيان مرارات الماضي)، وقد طالب بذلك من قبل السيد الإمام الصادق المهدي، ومولانا محمد عثمان الميرغني وآخرون!! * ولكن، (على أي أساس يتم التصالح والتصافي ونسيان مرارات الماضي؟!). * اقترحت من قبل الاقتداء بالتجربتين المغربية والجنوب أفريقية، فالأولى قامت على الإعتذار للمتضررين وتعويضهم عن الأضرار التي وقعت عليهم أدبياً ومالياً.. والثانية قامت على تنازل نظام الفصل العنصري عن السلطة، مقابل العفو عن الجرائم التي ارتكبها، وحماية البيض وحقوقهم الدستورية وممتلكاتهم، ووافق على ذلك المؤتمر الوطني الأفريقي بزعامة نلسون مانديلا.. ونجحت التجربة في تحقيق التعايش السلمي بين البيض والسود وبقية طوائف المجتمع وحماية الحقوق الدستورية للجميع، وقيام نظام حكم ديمقراطي يعتمد على الشفافية والحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الانتخابات. كما نجحت التجربة المغربية في إزالة الغبن عن نفوس الكثيرين وتعويضهم أدبياً ومالياً، وبلغت جملة الحالات التي نظرتها (هيئة الانصاف والمصالحة) التي أمر بتشكيلها محمد السادس للنظر في الانتهاكات التي وقعت في عهد سلفه وأبيه الملك الحسن الثاني، ثلاثة وعشرين ألف حالة تم انصافها جميعاً! * السودان في حاجة ماسة إلى خليط بين التجربتين المغربية والجنوب أفريقية، كثير من المواطنين تضرروا في عهد الانقاذ، أو العهود التي سبقت!! كثيرون قتلوا أو عُذِّبوا أو سُجنوا أو شُرِّدوا من أعمالهم أو صُودرت أموالهم... إلخ، لا بد من تشكيل (لجنة محايدة) تنظر كل هذه الحالات وتأخذ القرار المناسب بشأنها، ويكون قرارها نهائياً وملزماً وغير قابل للتقاضي، إذا ارتضى (أصحاب الحالات) أن تكون حكماً بينهم و(الحكومة) التي يجب أن تتبنى كل حالات الظلم التي وقعت في عهدها أو العهود السابقة، وعليها أن تلتزم بأي قرار تصدره هذه اللجنة التي يجب أن يحظى تشكيلها بالرضاء من الجميع، ويكون بالتشاور مع كل القوى السياسية والشعبية!! * هذا بشأن الحالات الفردية، أما على المستوى العام، فقد ارتكبت (الانقاذ) الكثير من الأخطاء، بدءاً من الاستيلاء على السلطة بالقوة، وسبقها إلى ذلك نظاما نوفمبر ومايو العسكريان!! يجب أن يتم الاتفاق على تجاوز كل هذه الأخطاء على أسس واضحة، تضع في اعتبارها تجربة دولة جنوب أفريقيا، وتستفيد من الاتفاقيات التي وُقِّعت مثل نيفاشا وأبوجا وشرق السودان، للاتفاق على صيغة حكم يرتضيها الجميع، وبالتالي فتح صفحة بيضاء خالية من كل المرارات والأحقاد والخصومات السابقة!! * لقد ظللنا منذ 1956م نتراجع إلى الوراء، لسبب جوهري وبسيط للغاية هو ممارسة (سياسة الإقصاء)، وعدم قبول الرأي الآخر، وقد حان الوقت لنضع كل ذلك وراء ظهرنا، ولكن بأشياء عملية، وليس بالأمنيات الطيبة أو الأحلام الوردية!!
|
mohamed elgadi
|
|
|
|
|
|