|
جمعية الصداقة الإسرائيلية السودانية(الشعبية) بين البعد الإنسانى والغطاء السياسى..
|
لاشك أن الجدل الذى أثاره قيام الجمعية لم يخرج بعد برؤى محددة, فقد إكتنفت الحوارات الدائرة سيم الضبابية وعدم الوضوح التام من جانب القائمين عليها وكانت من جانب آخر فرصة للمعاديين لإسرائيل لصب غضبهم وسخطهم من جانب ومن الجانب الآخر وجدها المشككين فى نوايا هذا الفريق سانحة لربط رفضهم بالهوية العربية والمرجعية الدينية,,
سنحاول التمعن فى الأسئيلة التى أصبحت حتمية بفرضية أن المنظمة أصبحت جسدآ قائمآ لامحالة..
هل الجمعية التى تقف على رأسها الزميلة المناضلة تراجى مصطفى تسعى فقط لإيجاد رابط إنسانى بين الشعبين , أم هو غطاء سياسى لتمرير المساندة لسياسات الدولة الإسرائيلية وخروقاتها..
(مع العلم أن اليسار الإسرائيلى و(السلام الآن) وغيرها من أشد الرافضين للتجاوزات الإسرائيلية بحق جيرانها..
كثير من التحليلات والأسئيلة سنحاول تبيانها لنخرج برؤية واضحة حول جسد شعبى نتمناه مخلصآ فى تقريب الهوة ومحايدآ وصادقآ.
|
|
|
|
|
|