شهاده صغيره من بوردابي.. عاصرني طالبه بالاسكندريه ....

Quote: بقلم :- أسامه مهدي عبد الله عزيزي القاريْ سوف نتواصل عبر ظلال التبلدي في إطلاله أسبوعيه أو كل أسبوعين داخل إستراحه ظلال التبلدي التي سوف اتناول فيها هموم ونشاطات السودانيين بالمهاجر في كل من الخليج واوروبا وغرب أفريقيا وكندا وامريكا نتناول في كل إستراحه مشكله نتشارك في ظلال التبلدي في حلها معآ في هذه الاستراحه سوف أرد علي اطروحه الاستاذه (تراجي مصطفي) الناشطه في حقوق الانسان بكندا والتي زاملتها في مصر بمدينه الاسكندريه والتي تربطني علاقه بأسرتها في كل من نيالا بالسودان قبل ان تشد هي الرحال الي بورتسودان هي واهلها منذ عقد من الزمان وتراجي هي ذات قرابه بالقطب الاتحادي الكبير ورجل الاعمال ورئيس الغرفه التجاريه سابقا بنيالا المرحوم علي الشريف آدم من ناحيه الام لقد كانت تراجي ناشطه إبان المرحله الطالبيه وكانت أقرب لليسار في كل شي وجريئه في طرحها وشجاعه في الدفاع عن رايها خطا كان ام صواب لكن الذي لم اتوقعه هو دعوتها للتطبيع مع إسرائيل عبر قناة العربيه وهو نهج جعلني لمده أسبوع أتسال لماذا إنتهجت تراجي هذا النهج هل صارت عنصر من عناصر ( الموساد) مثلا وهذا ابعد الاحتمالات عندي ام إنضمت لاحدي المنظمات اليهوديه الناشطه التي تسعي لطمس الهويه الاسلاميه والعربيه للمواطن العربي والسوداني والافروعربي يصوره أكثر إيضاحآ أم هل صارت تراجي من اجل إختلافها مع عناصر المؤتمر الوطني بالسودان سياسا وبحكم دفاعها عن دارفور تقع في مستنقع أن الضرورات تبيح المحظورات حتي لو كانت هذه المحظورات أسرائيل ام ماذا جري ياتري في الدنيا لا يوجد في الدنيا إجماع تام أو إختلاف تام وهذه سنه الحياه ولكن الخطورة تكمن في الاختلاف الهالك الذي يقود صاحبه عبر أمزجه ينتهجها هو الي تكوين منظمه او منبر للتطبيع مع اسرائيل يتم الترويج له عبر موقع الكتروني مدعوم ممن الله اعلم للتغرير بالشباب السوداني والنيل منه ليقع في آتون اللوبي اليهودي وبراثن الضياع فالموساد تغلغل في كل العالم ويسعي للتغلغل في السودان عبر تجنيد عناصر له وهذه هي لعبه المخابرات في كل العالم وهم لم يخفوا ذلك بل جسدوه لنا عبر الكتب والملفات الموثقه والافلام السينمائيه هذه هي حقيقه من هنا فانني اري ان الخلاف مع نظام الحكم في بلادي وإبداء رؤيتي ونقدي عبر الوسائل السلميه هو نهج حضاري كما انني أري ان علي السودانيين التمييز في الخلاف وعدم خلط الاوراق فالاختلاف الرياضي ليس بالضرورة ان يكون مع أو ضد بل من الممكن ان يكون في النهج والوسيله والاسلوب كما ان الخلاف السياسي يجب ان لا يكون يامعي او التخوين والالغاء هذا نهج العاجز فالشخص الواثق من نفسه لا يرمي الاخرين بالتهم جزافا كما ان الشخص الوطني الحق يستطيع ان يميز بين الصواب والخطأ ومن الخطأ الدعوةلمثل هكذا نداء فالشهرة والمال والاضواء يمكن ان تكون بغير هكذا طريق والوطن هو هذا الحصن المتين الذي يجب ان نناي به عن الوقوع في مستنقع الآخر ومنه الاسرائيلي وما تجربه الخرطوم الا خير دليل علي ذلك فحينما قرر الدكتور الباقر العوده بالخرطوم للخرطوم عارضه كثيرون وايده كثيرون ومنهم شخصي الضعيف الإ ان عودة الخرطوم للخرطوم اوضحت بعد نظر ربانها الباقر الذي حط الرحال في الوطن وفتح آفاق تواصل إعلامي مهد لحريه صحفيه بعد نيفاشا وجعل القوي التي كانت تتواري بعد عوده حزب الامه في تهتدون تخرج للنور لتمارس نقدها عيانا جهارآ دون أي حسيب او رقيب و بعد تكوين نقابه الصحفيين السودانيين بشكلها الذي شمل كل الوان الطيف الفكري والسياسي السوداني من هنا فان عصبيتنا الزائده كسودانيين حتي في تشجيع المباريات الكرويه لن يجعلنا نقدم نهج سليم لقبول الآخر مالم نخطو خطوه عمليه نحوالاجماع الغير مخل بمبادئنا ونهجنا في الحياه ولكل إنسان مدرسه سار عليها يجب ان لا يخل بنهج هذه المدرسه مالم تخل المدرسه بالحفاظ علي مبدا الهويه والدفاع عن الوطن وسلامه أراضيه والسعي لوحدته وبناء توافق حول حل مشاكله بعيدا عن لغه التهديد والقتل والتشريد كما يحدث بدارفور رغم المساعي لجمع الصف الوطني كما يفعل مولانا محمد عثمان الميرغني بمصر الآن هذا النهج هو الذي يبني الوطن نهج قبول الاخر وهو الذي يبني العمل الصحفي وهو الذي يجعلنا سودانيين في وطن واحد لا سودانيين مقسمين بالمهاجر وداخل الوطن فينا من يدعوا للاجماع وفينا من يدعوا للتطبيع مع إسرائيل كحال تراجي