|
Re: مصطفى عثمان في لبنان .... عريان ولابس سديري!! (Re: atbarawi)
|
الاخ العزيز/ عبدالخالق " عطبراوي"
تحـية طيبة ،،
مقال جيـِّد ، وفي زمانه ومكانه ، وخُلاصة نتـّفق معها تماما، حيث تقول:
Quote: أخيرا، لا شك أن مثل هذا النوع من الأخبار ورغم ما بها من مسحة الكوميدية في ظاهرها إلا أنها في ذات الوقت وفي مثل ظروفنا التعسة لا محالة جالبة السآمة والحزن والقنوط من إمكانية أن نأمل خيرا في مثل هؤلاء "الأفندية".
عبد الخالق السر 6/1/2006 |
نعم، لابد ان ينقطع العشم في صلاح هؤلاء القوم ، طالما كانوا يجهلون أولويـّاتهم ويستهينون بكل الشعب السوداني في انتهاجهم هذا المسلك المعوج ، والذي يتطابق تماماً مع المَثَل الذي أوردته . وهو مَثَلٌ له مترادفات كَـ " عريانه وتكسـِّي في جيرانا " ..
المستشار الرئاسي د. مصطفى عثمان ، يسخـو بتعريض نفسـِـه لكل هذا اللامنطِق! وليس من تفسير إلاّ مَـا ذكرته من التسلبُط ومحاولة جعل البساط أحمدي مع الإخوة العرب . ولعلّـّه يكـنُّ شيئاً في نفس المستشار بتعيينه " أميناً عاماً لجامعة الدول العربية " ولا استبعد أن أمينها الحالي ، ودولته القابضة للجامعة! قد كشكش له بهذا المنصِب !
قَدرٌ كبير من الحَرَج، نحسـّه ونحن نطالع هذا الجود " المنكور " من وزراء دولتنا السـَّنية ومستشاريها في السـّعي بين المنزلقات لتقديم جُهدٍ مغشوش ، وغير مقبول حتى وإن كان صادقاً فما الدّاعي؟ فـَـ :
مَنْ يَهـُنْ، يَـسـهُلِ الهوان علـيه ،،،، مَـا لجُرحٍ بميــِّتٍ إيلام ..!
|
|
|
|
|
|
|
|
|