|
الدولة المدنية، طوف متقدم في مشروع التحرر الإنساني، أم تراجع نكوصي؟ (Re: محمد حسبو)
|
الدولة المدنية، طوف متقدم في مشروع التحرر الإنساني، أم تراجع نكوصي؟
(2)
الملاحظة الصائبة التي أبداها "البراق" حول أن محمد حسبو نسى "ان يعرف مصطلح علمانية الذى يدافع عنه" هي ملاحظة صائبة بقدر ما أن "البراق" نفسه، يفهم العلمانية كما يروج لها خصومها. فهو يطرح أسئلة يحسبها عصية على الحل مثل: "ما رأى الكاتب مثلا فى كيفية تعامل نموذج الحكم العلمانى فى معاملات عقد الزواج بين مسلم ومسلمة"، كأن ليس في العالم نماذج قائمة للدولة العلمانية، فإن لم يكن "البراق" يعرف أن كل صاحب ديانة في الدول العلمانية يمكن له أن يتزوج على ديانته أو زواج مدني، أو الاثنين معاً، أفلم يشاهـد النهايات السعيدة في أفلام الغرب، حيث البطل والبطلة يتزوجون على سنة المسيح في داخل الكنيسة، دون أن تفقد الدولة العلمانية، علمانيتها؟.. يستمر البراق النذير الوراق في طرح مثل تلك الأسئلة الفقهية التي يحسبها تعجيزية، وهي نفس التضليلات التي يبثها الأصوليون في حق العلمانية، حيث يحاولون نزع حيادها المعلن والممارس تجاه الأديان، ليتم تصويرها على أنها ضد الأديان.
مثل كل النكوصيين، يتم اتهام العلمانية بهتاناً بأنها تسمح بالانحلال الأخلاقي، أو على الأقل، غير قادرة على لجمه، و الانحلال الأخلاقي في عُـرف كل النكوصيين، دائماً ما يتم حصره في الدعارة. من المحزن، وفي إشارة خفية لانحلال العلمانية، أن يطلق أصحاب شعار الدولة المدنية صيحتهم التي تستجدي رضاء دعاة الأخلاق الزائفين، تلك الصيحة التي تعلن: "لن نسمح أن تتحول البلاد إلى خمارة أو ماخور" و الماخور كما هو معروف، هو المكان الذي تتم فيه أحط الممارسات التجارية، حيث يتم فيه التجارة بالقطاعي في أجساد البني آدميين، الجنس مقابل المال.. مطلقي تلك الصيحة التي لا تسمح أن " تتحول البلاد إلى ماخور" أما كان أجدر بهم، وأكثر اتساقا مع دعاواهم الديمقراطية والدفاع عن قيم العدل الاجتماعي، أن تكون صرختهم الداوية والأعلى صوتاً "أنهم لن يسمحوا بإفقار فئات الشعب الكادحة إلي الحد الذي يدفع بشرائح منها لبيع أعز ما يملكون، كرامتهم وإنسانيتهم، اضطرارا، حتى يوفروا لأنفسهم لقمة عيش وجرعة دواء!" ألا يكون ذلك موقف أخلاقي أكثر أصالةً، وأكثر تعبيراً عن فئات الشعب المسحوق، عن ذلك المسوح الزائف الذي يحصر الأخلاق تركيزاً فيما بين الفخذين؟
في مقابلة صحفية حول مسألة المرأة أجرتها الصحفية الألمانية الشيوعية، كلارا زتكين في عام 1920 مع فلاديمير آيليتش لينين، قال لينين عن العلاقات الجنسية: "موقف الشباب المعدل لمسائل الجنس، هو بالطبع أساسي، وتأسس على نظرية. كثير من الناس أطلقوا عليها "ثورية" و"شيوعية". واعتقدوا مخلصين أن الأمر لكذلك. أنا رجل عجوز، وأنا لا أحب ذلك. ربما أنا زاهد نكدي، لكن مرات كثيرة هذا الذي أسمه "حياة جنسية جديدة" للشباب الصغار والناضجين معاً، أنظر إليه باعتباره برجوازية محضة، وامتداد للماخور البرجوازي القديم الجيد. كل هذا لا علاقة مشتركة له مع الحب الحر كما نفهمه نحن الشيوعيين. لاشك أنكِ قد سمعتِ ب بالنظرية الشهيرة التي تقول أن تلبية الرغبات الجنسية في المجتمع الشيوعي سيكون أمراً عادياً وبسيطاً مثل شرب كوب من الماء. جزء من شبابنا أصابهم جنون، جنون مطلق، حول نظرية "كوب الماء" هذي. أنه لأمر مهلك كثير من الأولاد والبنات الصغار. الأنصار المتحمسون (لنظرية كوب الماء) يجزمون بأنها نظرية ماركسية (...) أنا أعتبر نظرية "كوب الماء" الشهيرة، بالكامل، ليست ماركسية، بل أكثر من ذلك، ضد الاشتراكية. الأمر ليس فقط ماذا أعطت الطبيعة، لكن أيضاً ماذا أصبح ثقافة، غض النظر عن مستوى عال أو منخفض، ذلك هو ما يجيء للعب في الحياة الجنسية. أنجلس أشار في كتابه "أصل العائلة" كيف تطورت العلاقات الجنسية المعممة إلى الحب الجنسي الفردي وبالتالي أصبح أكثر نقاءً. العلاقات بين الجنسين ليست ببساطة تعبير عن علاقة تأثير متبادل بين اقتصاديات واحتياجات فيزيائية تم عزلها عمداً بغرض اختبار سيكولوجي. المذهب العقلي، وليس الماركسية، هو الذي يحاول أن يرجع التغيرات في هذه العلاقات مباشرة للأساس الاقتصادي للمجتمع في عزل لها عن ارتباطاتها مع الآيديولجية ككل. بالتأكيد، الظمأ يحتاج إلى إخماد. لكن هل الإنسان العادي السوي، عادة ما يستلقى في خور ليشرب من الوحل؟ أو حتى من كوب حوافه زلقة جراء شفاه متعددة؟ لكن الجانب الاجتماعي هو أكثر أهمية من أي شيء آخر. شرب الماء هو في الواقع أمر فردي. لكن ممارسة الحب تحتاج شخصين، وشخص ثالث، حياة جديدة، ربما يأتي إلى الوجود. تلك مأثرة لها تعقيدها الاجتماعي وتشكل واجب تجاه المجتمع.
أوردت ذلك الجزء من المقابلة (الترجمة من الإنكليزية على مسؤوليتي!) لأدلل على زيف الإدعاء الكاذب بأن العلمانيين لا يكترثون لمظاهر التفسخ. ذلك كان على مستوى التنظير و في مركز القطب الأكثر يسارية وسط العلمانيين، أنتقل الآن، وعلى مستوي الممارسة، للقطب الأكثر يمينية وسط العلمانيين، مركز الغرب الموصوف بالتفسخ، وهو الولايات المتحدة الأمريكية. أرجـو ألا أصيب البراق النذير الوراق، بالصدمة، حين أعلن له، ووفقاً للإحصائيات الرسمية، أن الدعارة في عاصمة دولة المشروع الحضاري الرسالي، وفي عامنا هذا، معدل قضايا الدعارة فيها أكبر ب 17 مرة عن الولايات المتحدة! أي والله، أكبر بمعدل سبعة عشر مرة.. ففي تقرير وزارة العدل الأمريكية السنوي، و المسمى "SourceBook" بلغت حالات الدعارة المضبوطة في كل الولايات المتحدة 79733 حالة للعام 2002، و75190 حالة للعام 2003، بينما بلغت 90231 حالة للعام 2004. وإذا عرفنا أن سكان الولايات المتحدة حالياً حوالي 300 مليون نسمة، فذلك يعني أن هناك حالة دعارة واحدة مقابل 3333 من السكان تقريباً، وذلك إذا ما تم الحساب على أساس أعلى رقم في الحالات المذكورة سابقاً. ماذا عن السـودان وعاصمة مشروعه الحضاري الرسالي؟ في خبر نُشر مطلع ديسمبر الحالي؛ حذر برنامج الأمم المتحدة للإيدز بالسودان من أن البلاد سجلت أعلى نسبة إصابات جديدة بالمرض في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. هـذه واحدة، ماذا عن الأرقام؟ عن الأرقام، يقول تقرير دوري لشرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم، نُشر في جريدة السوداني: "سجلت إحصاءات العام الماضي 2005 م القبض على (31) ألف متهم فتحت في مواجهتهم بلاغات دعارة." أي أن في ولاية الخرطوم وحدها ما يعادل ثلث حالات الدعارة في الولايات المتحدة كلها الأمريكية العلمانية! وبعملية حسابية بسيطة، وباعتبار أن سكان ولاية الخرطوم في أعلى التقديرات لا يتجاوزوا الستة ملايين نسمة، فإنه توجد حالة دعارة واحدة وسط كل 194 من السكان، ذلك معدل يفوق الولايات المتحدة الأمريكية العلمانية ب 17 مرة!!
من المغالطات التي تشهد على خلط مفاهيمي فاضح، كتب البراق النذير الوراق أن "الدستور الامريكى ولا يزال يجرم الذى يقود سيارته وهو مخمور" فما هو الدستور؟ وما له الدستور و التجريم والعقوبات؟ سأتعامل هنا تجاوزاً، مع ما كتبه الوراق هنا باعتباره زلة قلم، ولكن ألا يرى المغزى في كيف وأين تتوقف حرية الأفراد عندما تجرم القوانين قيادة السيارات تحت تأثير الكحول؟
بما أن "البراق" ووفقاً لحتمية التطور التي يؤمن بها، يعلن أن "تصبح العلمانية نفسها عرضة لذلك التغيير" لماذا إذاً لا يجهد نفسه في تفصيل وشرح العلمانية التي نريدها لدولتنا، التي رغم أن جوهرها (علمانيتنا) هو فصل الدين عن الدولة, إلا أنها مطورة لتلائم الواقع السوداني دون أن تفقد ذلك الجوهر.. البراق، ورغم أنه يعرف أن جوهر ورقة الدولة المدنية لا يختلف كثيراً عن جوهر الدولة العلمانية، إلا أنه اختار الحل النكوصي المتراجع، الذي يخشي الصراع.. فقد كتب البراق "مع ان الورقة المقدمة للمؤتمر الخامس اوردت تفاصيل حول رؤية للدولة المدنية ,لاتختلف عن الرؤية السابقة للحزب حول العلمانية مع اختلاف المسميات(دولة علمانية-دولة مدنية)" إذاً الموضوع لا يخرج عن التحايل، والتقية، خشية الصـراع، أو استصعابه.. لكن الموضوع بالنسبة لنا ليس مجرد أسماء يتم تبديلها، فلا ضرر، لا.. الأمر أكبر، مصطلح علمانية يعني فصل الدين عن الدولة وحياد الدولة تجاه الأديان، بينما مصطلح الدولة المدنية، غامض وفضفاض، ويفتح الباب لتسريبات لا حصر لها تبعده رويداً رويداً عن الدولة العلمانية، حتى ولو وافق جوهره اليوم جوهرها.
قد تكون الدعوة للدولة المدنية، طوف متقدم في مشروع التحرر الإنساني، إذا ما تم طرحها في السعودية، كما هو حادث فعلاً الآن.. لظروف تاريخية ومستوى تطور الصراع السياسي الاجتماعي في السعودية، وهي مع ذلك - الدعوة للدولة المدنية- تجد مقاومة ضارية من تيار السلفية النكوصي المسيطر في السعودية، ولأشهر قريبة خلت، أثار مصطلح الدولة المدنية جدلاً واسعاً في المملكة شارك فيه من خارجها الدكتور محمد عابد الجابري والدكتور محمد عمارة وغيرهم، وقاد الدكتور الدكتور سعد البريك التيار المضاد لها، وكال لمصطلح الدولة المدنية عين الاتهامات التي يكيلها "البراق" اليوم لمصطلح الدولة العلمانية.. يعني، حتى ولو أسميتها "مدنية" لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم! يمكن لنا الاستمرار لحد الملل في سرد وتفنيد ضعف حجج دعاة الدولة المدنية، ولا يصيب المرء كبير عناء ليدرك أن الدعوة للدولة المدنية في مقابل الدولة العلمانية، في سـودان اليوم، بمستوى تطور الصراع السياسي الاجتماعي الراهن، هي دعـوة تراجعية نكوصية في مشروع تحرر الإنسان السوداني.
عدلان. .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد حسبو | 10-28-06, 03:12 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد حسبو | 10-28-06, 03:19 AM |
لماذا العلمانية بالذات؟ | محمد حسبو | 10-28-06, 03:28 AM |
العلمانية و موت المُؤلِّف | محمد حسبو | 10-28-06, 04:07 AM |
البِلقى الهبوب بيضرِّي عيشو | محمد حسبو | 10-28-06, 04:29 AM |
"تحليل" الارتباط | محمد حسبو | 10-28-06, 04:45 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بهاء بكري | 10-28-06, 06:29 AM |
الأزلي و الحادث | محمد حسبو | 10-28-06, 06:48 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | Elmoiz Abunura | 10-28-06, 09:30 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | حامد بدوي بشير | 10-28-06, 10:34 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | Mohamed Elnaem | 10-28-06, 05:41 PM |
تمثيلٌ بالجثة | محمد حسبو | 10-29-06, 00:06 AM |
هاملت لا يعرف أوفيليا | محمد حسبو | 10-29-06, 00:14 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | lana mahdi | 10-29-06, 00:33 AM |
الجدل هو نفسه المنهج الماركسي، و ليس تفاديه | محمد حسبو | 10-29-06, 01:04 AM |
الدين و الأخلاق | محمد حسبو | 10-29-06, 01:38 AM |
فتاوى لتحليل العلمانية | محمد حسبو | 10-29-06, 02:29 AM |
تقليب الأرض و حرثها، قبل زرعها | محمد حسبو | 10-29-06, 03:04 AM |
تحليل الانحدار | محمد حسبو | 10-29-06, 03:19 AM |
قياسات الاسطرلاب | محمد حسبو | 10-29-06, 03:38 AM |
Re: قياسات الاسطرلاب | Yousif AHMED | 10-29-06, 06:40 AM |
تحسُس الريش | محمد حسبو | 10-29-06, 06:00 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | أبو ساندرا | 10-29-06, 07:08 AM |
أين تكمن الأخلاق الجريحة | محمد حسبو | 10-29-06, 07:14 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | أبو ساندرا | 10-29-06, 07:17 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | Mohamed Elnaem | 10-29-06, 11:43 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عمرو احمد | 10-30-06, 10:25 AM |
النسبيّة الخاصة | محمد حسبو | 10-31-06, 02:41 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عدلان أحمد عبدالعزيز | 10-31-06, 12:06 PM |
دولة بلا دين | محمد حسبو | 11-01-06, 04:58 AM |
من الديمقراطية إلى الشورى | محمد حسبو | 11-01-06, 08:04 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عدلان أحمد عبدالعزيز | 11-01-06, 10:45 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | Deng | 11-01-06, 04:41 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-02-06, 07:32 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-02-06, 09:08 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-03-06, 01:48 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-03-06, 09:22 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عدلان أحمد عبدالعزيز | 11-04-06, 02:30 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | mekki | 11-04-06, 03:09 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-04-06, 11:46 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عدلان أحمد عبدالعزيز | 11-04-06, 12:17 PM |
من العلمانية الى الدولة المدنية ومن الديمقراطية الى الشورى تحليل الانحدار والارتباط | عادل طه | 11-04-06, 04:32 PM |
من العلمانية إلى الدولة المدنية | محمد حسبو | 11-05-06, 01:34 AM |
تكتيك تكتيك، ما في استراتيجي أو مبدئي؟ | محمد حسبو | 11-05-06, 03:13 AM |
نقصان | محمد حسبو | 11-05-06, 08:26 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-05-06, 11:21 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-05-06, 12:12 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | mekki | 11-06-06, 04:24 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | mekki | 11-06-06, 05:45 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | esam gabralla | 11-06-06, 08:32 AM |
تدارُك | محمد حسبو | 11-06-06, 08:34 AM |
Re: تدارُك | مكي المغربي | 11-06-06, 12:36 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-06-06, 10:38 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | mekki | 11-07-06, 02:50 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | أيزابيلا | 11-09-06, 07:15 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | على عجب | 11-09-06, 10:22 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-09-06, 10:58 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشير محمد محمد صالح | 11-11-06, 03:01 PM |
Re: الدولة المدنية | عبدالعزيز حسن على | 11-13-06, 12:43 PM |
استطراد | محمد حسبو | 11-14-06, 08:09 AM |
العلمانية هي العلمانية | محمد حسبو | 11-15-06, 03:42 AM |
بدعة العقلانية | محمد حسبو | 11-15-06, 06:07 AM |
حول التمسّك الحرفي | محمد حسبو | 11-15-06, 06:53 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | mekki | 11-16-06, 03:35 AM |
جينيوم بشري/ آي كيو/ جنسانية الخ | محمد حسبو | 11-16-06, 03:57 AM |
. | محمد حسبو | 11-16-06, 06:44 AM |
المعارضة الزاعقة | محمد حسبو | 11-21-06, 08:35 AM |
Re: المعارضة الزاعقة | yassir mphammed | 11-22-06, 09:49 AM |
فضل الكلام بالأصالة | محمد حسبو | 11-22-06, 06:23 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | بشرى محمد حامد الفكي | 11-22-06, 08:01 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عبدالعزيز حسن على | 11-22-06, 04:58 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | yassir mphammed | 11-23-06, 02:01 AM |
مفهوم الشلّة | محمد حسبو | 11-25-06, 03:59 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | falltime | 12-02-06, 11:50 AM |
من العلمانية الى الدولة المدنية ومن الديمقراطية الى الشورى تحليل الانحدار والارتباط | عادل طه | 12-03-06, 03:18 AM |
الشيوعيون و العلمانية، حبوا بعضن تركوا بعضن | محمد حسبو | 12-04-06, 02:39 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عدلان أحمد عبدالعزيز | 12-05-06, 07:42 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | Yasir Elsharif | 12-05-06, 08:43 PM |
الدولة المدنية، طوف متقدم في مشروع التحرر الإنساني، أم تراجع نكوصي؟ | عدلان أحمد عبدالعزيز | 12-06-06, 06:48 PM |
إلى الصديق ياسر محمد علي | عدلان أحمد عبدالعزيز | 12-06-06, 07:31 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عبد الوهاب المحسى | 12-06-06, 08:17 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | عبدالعزيز حسن على | 12-07-06, 12:36 PM |
تفسير نفسي للحديث يجعله علمانيا | محمد حسبو | 12-09-06, 03:31 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | أيمن عادل أمين | 12-20-06, 07:07 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | أيمن عادل أمين | 01-03-07, 05:06 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | أيمن عادل أمين | 01-03-07, 05:31 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 01-06-07, 02:59 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 01-06-07, 03:05 PM |
و لا تبخسوا الناس أشياءهم | محمد حسبو | 01-07-07, 06:12 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 01-10-07, 12:03 PM |
درس عصر | محمد حسبو | 01-10-07, 01:23 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 01-12-07, 00:47 AM |
تراجع | محمد حسبو | 01-13-07, 09:10 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 01-15-07, 03:42 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | Samau'al Abusin | 01-20-07, 06:36 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 01-22-07, 00:35 AM |
علم النفس التكويني يفسِّر انزياح المراحل (و منه تأخُّر المراهقة) كما يفسِّر تضخُّم الذات | محمد حسبو | 01-24-07, 12:14 PM |
Re: علم النفس التكويني يفسِّر انزياح المراحل (و منه تأخُّر المراهقة) كما يفسِّر تضخُّم الذات | محمد النذير الوراق | 01-26-07, 09:49 PM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | سيف اليزل الماحي | 01-27-07, 08:11 AM |
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط | محمد النذير الوراق | 02-10-07, 12:30 PM |
غنائم الصداقة | محمد حسبو | 02-11-07, 11:43 AM |
|
|
|