|
|
 غنائم الصداقة (Re: محمد حسبو)
|
صديقنا الورّاق أخوان
نعاين ليك هنا، و مقطع الاغنية داك: و بعدين معاك لو جيت.
شايفك ماسك لي قصة عبادة المصطلح دي، و الحكاية عندي ليست تقديس مصطلح العلمانية، فالعلامات اللغوية عشوائية بطبيعتها، المسألة هي رفض هذا الجهد "الغائي" –و شدّد على كلمة الغائي دي- لإنتاج دوال جديدة تحمل إرثا فكرّيا بعينه، هو ما أسمته الورقة بالعقلانية الإسلامية، و موقفي أيضا يا برّاق معترض جذريا على استيلائك على لسان السودانيين -و كذلك فعلت ورقة الدولة المدنية- حين تتحدّث عن قيمنا و واقعنا و تراثنا الخ ما يعود فيه ضمير المتكلِّمين هذا إلى السودانيين. لأن أحد أسباب التمسّك بالعلمانية يا برّاق هو إزالة الحيف الذي أوقعته هيمنة العربسلامية على الـ Sub-cultures و طمرها بوضع اليد و ضمير المتكلِّمين هذا. ها هو نصف البلاد يُدار علمانيا، لماذا لا تعتد بخاطر و مشاعر هؤلاء الشعوب التي تضع انصبتها في ميزان العلمانية؟ ألأنّ قلّة من ابنائها تستطيع الإفصاح و الإبانة و التفلسف؟ لذا تُلغي مساهمتهم في خطابات الوعي الجمعي.
بعدين يا برّاق و يا عبد العزيز في فلهمة اللغة دي ذاتها، نتذكّر عبارة سوسير المحببة لديّ عن الـ significations و التعريف على أساس المغايرة some thing comes to be defined by what is not، العلمانية دي تتقابل مع الدولة الدينية، أها دولتكم المدنية دي، المدلول حقها يتوضع وين؟ محل العلمانية ذاتو؟ و لّا نضاير العلمانية و الدولة الدينية و نختّو في الفرَقة البيناتن؟ مشكلتكم أكبر لو دايرين تختوهو كعلامة جديدة لنفس مدلول العلمانية، لأنه يساوي إعلان هزيمة أمام الهمجية الدينية و الكائنات البدائية العاملة في حقل السياسة السودانية، و مثلما أجابت ورقة الدولة المدنية عن سبب عداء اليمين للماركسية دون غيرها من نظريات، نسأل الورقة، بماذا تفسِّر العداء للعلمانية دون غيرها من أنساق انتصرت بها الحداثة الغربية، مثل الديموقراطية و حقوق الإنسان و قضايا المرأة الخ ما تركب موجته دواب الإسلام السياسي؟ ما الذي تقوِّضه العلمانية من أركان دولة الجهل و الاستبداد؟ أنا غايتو عارف
و لأنّو كل زول فينا بيدفع بما يؤيّد موقفه، اقتطف و انتقي مقطع من مؤلّف عن علم اللغة، بيقول:
"إن اللغة ليست تسمية، لأن مدلولاتها ليست مفاهيم سابقة الوجود و إنّما هي مفاهيم متغيّرة و طارئة، بل و تتباين تبعاً للوضع التاريخي للغة، و لأن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة عشوائية –بمعنى أنه ليس هناك سبب ضروري لنسب مفهوم بالذات و ليس مفهوم آخر لدال بالذات- فلا يوجد خاصة أو صفة محدّدة بالذات يجب أن يتّصف بها المفهوم كي يُعد مدلولا لهذا الدال"
أنا عجيني جاهز، أها ناركم وين؟ ننجّّض الكلام دة
إزيّك يا سيف اليزل، يا زول أنا عارفك مشغول بهناك -أنا ذاتي نفسي و الله انشغِل من دين الحجر ديك-، أها ما عليك، قالوا الرسم و الطيران غلبن النعام، و السايقة واصلة يا زول
تسلم يا محسن خالد
يا أخوي
بمناسبة الصن تسو، فن الانتصار بدون الذهاب إلى حرب تمضغ أعصابك، شكرا ليك ياخ، و الحمد لله الذي أورثنا الأرض نتبوّأ من الجنّة حيث نشاء
.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من العلمانية إلى الدولة المدنية، و من الديمقراطية إلى الشورى.. تحليل الانحدار و الارتباط (Re: محمد حسبو)
|
ان اهدافنا يجب ان تكون واضحة وممرحلة, وكل محاولة للقفز على حاجز الزمن سيكون معها نهاية كل
ما هو جميل ,فالحديث عن العلمانية يجب ان يكون لمصلحة المجتمع وليس لمصلحة المصطلح فى ذاته,واللغة هى اشارات صوتيةمتفق على مدلولاتها ,فاختلافنا فيما يبدو حول الاتفاق على مدلول هده الاشارات
وليس حول صيرورتها التاريخية وما ستؤول اليه مستقبلا,فذلك هو جزء مما نرومه فى النقاش {إن اللغة ليست تسمية، لأن مدلولاتها ليست مفاهيم سابقة الوجود و إنّما هي مفاهيم متغيّرة و طارئة، بل و تتباين تبعاً للوضع التاريخي للغة } وهذا اساسا سبب اختلافنا {ديمومة العلمانية والتمسك بها} , ثم ان العلمنة ليست العلمانية وبالتالى فان الحديث عن ان نصف الدولة علمانى ليس غايتنا, بل غايتنا هى علمنة كل الدولة السودانية,فهناك فارق كبير بين العلمنة والعلمانية, ولى عودة حول هذا الموضوع......البراق النذير الوراق
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حسبو
ala elfaki
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست