الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2006, 05:08 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم (Re: wadalzain)

    السيد ود الزين . تحية واحترام وكل سنة وأنت طيب عبر هذا الفضاء السبرنى. كنت قد كتبت مقلالات ثلاث فى باب عمود ( بدايات قرن ) بعنوان ( عبد الله على ابراهيم زمكانية الغربة) فى يوليو - أغسطس 2005، حاولت فيها الولوج الى طبيعة تفكير هذا العالم السودانى المظلوم من قبيلته اليسارية فبل غيرهم. عندما شاهدت بوستك النقدى هذا لم أدع الوساوس و الشكوك تحول بينى وبين رؤاك مهما كانت مقاصدها. ربما تكون من الباحثين عن انصاف الرجل فأن كان ذلك كذلك فلا تثريب عليك . بحثت فى أرشيف جريدة الصحافة الالكترونى وجدت الحلقة الأولى والثالثة ولم أجد الحلقة الثانية . تجدنى قد ثبتهما على البوست. هدفى من ذلك انصاف عالم من علماء السودان وأراك من هذا الباب قد ولجت.

    أخوك
    أبو القاسم ول قور أبوحامد ول محمد أبوفاطمة الفيرانى الشريفى

    _______________________

    عبد الله علي إبراهيم.. زمكانية الغربة!!

    الدكتور عبد الله علي ابراهيم لغوي مبين.. من جيل سحرة اللغة! مسكون بالفكر والابداع والغربة. غربة الزمان والمكان. اعني بغربة الزمان المعنى التاريخي للزمن وليس التاريخي. فالتاريخي يعمل في نظم المعرفة التاريخية ودينامياتها أما التأريخي مثل قولك العام 1989 هو بداية الانقاذ والعام 2005 هو عام نهاية الانقاذ الوطني. العامل التاريخي للزمن هو الذي يكمن خلف التحولات الديليكتيكية للاشياء والانسان معاً. هذا النوع من الغربة التاريخية هى ذاتها ما أعنيه بغربة الزمان. غربة مأزومة في ذاتها يظل الغريب مسكوناً بوعيه، ضحية لمعرفته ويشقى بها شقاء زاردشتيا، وحلاجيا وماركسياً. فان بلغ الناس بما يجهلونه من مستقبلهم السياسي او الاناسي بناء على دراسة للوقائع المادية لحاضرهم واستذكاره لتاريخهم ثم جاء بلاغه ليس لصالحهم نبذوه، أو اتهموه بالزندقة، وخاصموه مخاصمة ليست من بعدها مخاصمة، او تحرشوا به سياسياً واقتصادياً فتضيق به الامكنة، يتحول فيها الوطن لحقيبة، ثم يجد نفسه بين صالات المطارات والغربة، حتى يحل غريباً على مكان آخر، فيستأنس اقواماً آخرين لتبدأ غربة المكان. يكون الشئ او الانسان غريباً مكانياً عندما يبتعد جغرافياً عن وطنه الاصلي Native land، فالجغرافية والمسافات والايكلوجيا والديموقرافيا والفضاءات كلها تمثل اساساً مادياً لغربة المكان. ولا يمكن للشيء ان يكون غريباً مكانياً ان هو ما زال مراوحاً لمحله. هذه الجغرافية تشكل الجسد الجاسي للغربة التاريخية. لتنشأ حالة ثالثة اسميها (زمكانية الغربة) = غربة الز مان* غربة المكان. فنحن ازاء تحليل فيزيائي لحالة عبد الله علي ابراهيم اطلقت عليها (زمكانية الغربة) كي اكون اكثر دقة في طرح رؤيتي هذه سوف استعير شيئاً من المنطق الرياضياتي. إذ يمكن وضع معادلة زمكانية الغربة كالآتي: أ= د ص (زمكانية الغربة= غربة المكان * غربة الزمان). والحالة المعرفية (الابستموجية) الناجمة عن الغربة الزمكانية هى حالة ثرة بفعل العامل العوالمي وهى في تباعد وانتشار اثيري، انها تجمع بين الانفتاح في فضاء المكان والزمان معا فهى فيزيائياً عكس عملية اللحاق أو الوصول التي تساوي المسافة على السرعة. فهذه الاخيرة تتم بالقسمة. أما في حالة زمكانية الغربة تتم عملية ضرب، وتضاعيف مما يعني التطور والانبثاق في المجال المعرفي. وانفتاح في عالم الرؤى. هنا تنشأ لدى الفرد حالة الغربة، ومن الناس من يستثمر هذه الحالة، ويدركها وعياً وتدبراً ونقداً، فيتعامل معها تعاملاً تاريخياً ونقدياً ومعرفياً ، فيطرح ويفسر آراءه بهدوء وإبداع وتبسيط، حتى يجد الآخرون انفسهم فيه من هؤلاء عبد الله علي ابراهيم الذي اختار الكتابة كفعل ديمقراطي حر للتعبير عن آرائه في مسرحياته (الجرح والغرنوق، والسكة حديد قربت المسافات). أخبر عبد الله الناس في السودان عن مشكلة الرق في السودان، وضرورة فهم الشروط التاريخية للتنوع الثقافي منذ أكثر من ربع قرن
    هناك نمط آخر من الناس تضربه حالة زمكانية الغربة، فتتسيطر عليه الهواجس، ليقبع في ذاته موسوساً، وتلك حالة مرضية، اقصى حالاتها الانتحار او الهروب من الذات بكل الوسائل مثل شرب الخمر وتعاطي المخدرات نموذج (....) نعم سيتعرض عبد الله علي ابراهيم هذه المرة لعملية سطو مبرمجة من قبل الخرطوم عاصمة للثقافة العربية بوصفها نموذج للسائد غير النقدي أو المعرفي للحالة السودانية. فالخرطوم عاصمة للثقافة العربية نتيجة منطقية لتخثر المؤسسة الثقافية السودانية في ظل ستة عشر عاماً هى عمر حكومة الانقاذ والبحث عن بديل استثنائي. فان لم تكن هذه الخرطوم عاصمة للثقافة كيف تجد الانقاذ بديلاً اهتبالياً للمشروع الثقافي. لم تكن حكومة الانقاذ الوطني حكومة مشروع ثقافي او حضاري، كانت حكومة واضحة ذات خيارين. أما الحرب او السلام. وهذا ما نجحت فيه دون تبخيس لها، فمن حيث الحرب بلغت كل من الانقاذ والحركة الشعبية لتحرير السودان شأواً لم تبلغه من قبلهم حكومة من الحكومات السودانية حتى اذا ما استعصت عليهما الحرب جاء السلام. لقد فشلتا حكومة الانقاذ والحركة الشعبية لتحرير السودان في الحرب فجاء خيار السلام، لذلك علينا مراقبتهما حتى لا يفشل السلام. وتعتبر الخرطوم عاصمة للثقافة مشروعاً بديلاً، متسرعاً، مهتبلاً ليس اصيلاً في الانقاذ هدفه (تغطية قدح الثقافة)، هنا تكمن خطورة مثل هذا القدح الذي تتوفر له البنية التحتية بصورة استثنائية. ويأخذ قوته من سلطة المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، هذا المشروع يستطيع أن (يبوظ) اية فكرة، ويوقع في شباكه كل مفكر سوداني، فبعد ان قضى القدح المغطى علي الطيب صالح، ربما تحرك المشروع ليصطاد مفكراً سودانياً كبيراً مثل الدكتور عبد الله علي ابراهيم.
    آخر مرة التقيته يوم الاربعاء المنصرم 20 يوليو الساعة السادسة صباحاً بمطار القاهرة الدولي، وهو قادم الى السودان. كانت الفكرة غريبة، عندما اعلن مندوب شركة مصر للطيران عن تأجيل مؤقت للسفر نسبة لعطل في الطائرة المتوجهة الى الخرطوم تبعاً لذلك سوف تتأخر اجراءات المغادرة لساعتين، فار السودانيون فورة داخل قاعة المغادرة لم تشهدها القاعة من قبل، وتعجبك فورة السودانيين أينما كانوا، فهم يرغون ويزبدون، ثم يتحدثون جميعاً في لحظة واحدة بينما ظل مندوب شركة مصر للطيران هادئاً بارد الاعصاب، يلصق على فمه بسمة محترفة يرد عليهم كان كل رد هادئ من مندوب الشركة اعقبته جلبة وزبد وانتفاخ اوداج شدوق مصحوب بفوران عروق الرقبة السودانية تدخلت في الامر بعد ان قلت للمندوب لو (سمحت حضرتك) ربما كان للبدلة وربطة العنق قد اضفيا علىَّ وقاراً وسُلطة في تلك اللحظة. اقترب مني المندوب وقلت له معك فلان الفلاني بصورة درامية اوحت لبعض السودانيين انني قد اكون شخصاً مسؤولاً. فرد بسرعة: تأمر حضرتك. كان قد خيم صمت من قبل السودانيين، الذين لم يكن يعلمون اني درامي، مسكين، أحد المسحوقين الذين اجادوا مكيدة التماسك وسط تبعثر الأشياء انقاذياً. فوضني السودانيون بطيبة وبسرعة على امرهم. فعرفت كيف يمكن ان تخدعهم (اكل حقهم) حينها فقط احسست بالورطة، لقد تحولت لبطل ثوري بسرعة خيالية، وأنا اكره ان اكون بطلاً مهماً كان ثمن ذلك لأن كل نهايات الابطال نهايات تراجيدية، اتحدث باسم نحو 200 سوداني، لكن ماذا سأفعل اذا خاب سعي؟ كم هى صعبة مسؤولية ان تكون مسؤولاً؟ ثم بدأت اقارن نفسي بالسادة، والوزراء والدبلوماسيين. عموماً وأنا كذلك جاءني الرد من مندوب مصر للطيران بعقل وتوازن ولغة منظمة.. بص حضرتك سيكون البوردينق الساعة كم! فأعلنت للملأ هذا الامر. أه كم كنت اوديبيا متسرعاً للحقيقة امام شعبه، يا ليتني لم اعلن لهم الامر، حيث دخلت في وسواس طويل، ماذا سيكون حالي اذا جاءت الساعة ستة دون ان يتم (البوردينق )، اصبت بالهم والقم، فتمنيت ان اجد مفراً لاتخلف من السفر، وفي زمرة هذه الهواجس سمعت صوتاً يناديني (ياقور.. يا قور) اذا به الدكتور عبد الله علي ابراهيم، معه حرمه المصون، فبادرني بسخريته العادية: ها دي حليتها كيف؟ فقلت له مباشراً بالدرامافولجي والتعبير جمعته من قول كل (Drama and conflictology) ثم بدأنا في الحكي والضحك والقرقرة بصورة عالية. كان الدكتور عبد الله يزيد معلوماتي، واجمل ما سمعته من تعبير يومها (التحليل الباثلوجي) لظاهرة الانقاذ. عجبي هذا التعبير قلت في نفسي سوف اجربه في ظاهرة (الخرطوم عاصمة للثقافة) التي تشكل اول سؤال للنائب الاول الدكتور جون قرنق تجاه الوحدة الجاذبة. لكن بعد ان تعمق الحديث مع الدكتور عبد الله. وجدته ينظر الى الانقاذ بوصفها مسألة حتمية خاتمة لبعض التكونات التاريخية لمشروع الدولة الحديثة في السودان. الحقيقة كلنا نرى انفسنا داخل الانقاذ لكن كلما اقتربنا من انفسنا وجدناه شخصاً آخر. عندما هبطت الطائرة في مطار الخرطوم كان من بين ركابها الدكتور السفير علي قاقارين. فعلمت انني كنت اسوم الماء في حارة الساقيين فبينما كنت افاوض انابة عن السودانيين يوجد دبلوماسي مفوه وحصيف مثل الدكتور علي قاقارين. وعندما تبادرنا التحية قال لي بطريقته البسيطة: انت كنت معانا في الدوشة دي. قلت في سري أنا كنت البطل!!
    ++++++++++++++++++
    هذه حلقة انقطعت عن سلسلة هذه الدراسة. ذلك لأسباب تتعلق بسفري لحضور المؤتمر الخامس للرابطة العالمية للآداب والفنون من أجل ثقافة السلام بمدينة لوس انجلز بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 3-6 اغسطس، والمؤتمر الخامس والعشرين للمؤتمر العالمي للشعراء.
    يقول الدكتور عبد الله علي ابراهيم في كتابه «الشريعة والحداثة مبحث في جدل الأصل والعصر» (ورجال التاريخ والفكر الاجتماعي، لا يدركون أن النشاط القانوني والتشريعي هو نشاط في مجال من مجالات الفكر الاجتماعي وأنه يحتاج الى شمول النظر التاريخي له)، هكذا وبنقلة واحدة يحرِّك المؤلف بيدقه من خانة القانون من مجال «الدراسات القانونية المتعلقة بالنظرية القانونية وتطبيقاتها» الى خانة التاريخ والفكر الاجتماعي، لماذا؟ لأن الكاتب يبحث في كل أطر العقل العربي اذ يقول في مقدمة كتابه «الكتاب الذي بين أيدينا من الكتب القليلة التي طرقت هذا المجال، مجال النظر والدراسة في حركة التشريع والقانون والقضاء على مدى القرنين الماضيين. وأنا لا أقصد بذلك الخصوص السوداني إنما أشير الى عموم الحركة الفكرية العربية في أقطارنا كلها) ص «9». بيد أن الكتاب يكشف عن رؤية نقدية ثاقبة يبحث عن تجليات الحداثة في الحركة الاسلامية بالسودان. يصف المؤلف كتابه قائلاً (يريد هذا الكتاب أن يدرس منشأ التجديد الاسلامي المستفحل في السودان الذي هو وجه من وجوه صحوة إسلامية مشاهدة تواضعنا على وصفها بـ «الأصولية الاسلامية» ويفارق نهجنا في الكتاب التناول الدارج الذي يرى في الأصولية الاسلامية، تقهقراً من وعثاء الحداثة إلى طمأنينة التقليد الديني وأمنه) هنا فقط يكتشف القارئ الكريم إن كتاب الشريعة والحداثة مبحث في جدل الأصل والعصر، هو كتاب يتناول بتجاوز أهم نظريات الحداثة وما بعد الحداثة ويتم ذلك بتطبيق على الحركة الاسلامية في السودان، ربما سقط الناس سهواً من مراجعة الفكرة الأساسية التي ابرزها الكاتب كفرضية لرؤاه إذ يقول (هذا نهج أخذنا من نظرية التحديث التي سادت فكرنا والقائلة إن الحداثة خطة وقعت للغرب وستعيد نفسها بحذافيرها في المجتمعات التقليدية في غير الغرب والعاقل من تدبر).
    كي أكون أكثر دقة سأركز بتدقيق على الفصل الرابع الذي جاء بعنوان (لاهوت الحداثة حسن الترابي والتجديد الاسلامي في السودان) ذلك لسببين الأول هو أن الدكتور حسن الترابي ما زال محل سؤال عالمي في مجالات البحث والتجديد. فالترابيون -أعني اتباع الترابي- قد أخذتهم أمواج المشكل السياسي ذو الواقعية الضاجة عن البحث في النظرية ولكأني أذهب الى حد القول قد سلب الخطاب السياسي أتباع الترابي ثم احتطبتهم غابة السياسة، بينما ظلت نظرية التجديد الاسلامي في السودان بلا بحث أو تنقيب. حتى جاء عبد الله علي ابراهيم متخذاً من تجاوزه بفعل «زمكانية الغربة» بإثارة السؤال بصورة معرفية. أما السبب الثاني تعتبر الدراسة التي وقعت بين الصفحات 107 - 136 أكثر الدراسات تأملاً في منهج الدكتور الترابي بل أعمقها وأدخلها معرفياً «ابستومولوجياً».
    قد اتخذت الدراسة بعضاً من العناوين الجانبية مثل: توطئة، خلفية تاريخية، مصدر تسمية جده حمد الترابي بالنحلان، القاضي دفع الله الترابي «1891-1990م» لاهوت حسن الترابي، الابتلاء أو الحداثة، طريقاً لعبادة الله، الدين والتدين، الاحياء والتجديد، التكفير عن الدولة الأثيمة، الابتلاء وصفوات المسلمين العاجزة عن النظر في تحدياتها، قصور المشتبه عن تبعة الابتلاء، رؤى الترابي حول النزاعات داخل حركته، إعادة تربية الأفندية لشيخ الترابي.
    تلك كلها عناوين جانبية استطاع منها الكاتب أن يفكك ويحلل بها منهج الدكتور حسن عبدالله الترابي. أو كيف يفكر الترابي؟ ولقد ذهب مدىً بعيداً تقاصرت دونه محاولات اتباع الدكتور الترابي في هذا الأمر، الأمر الذي يدل على امتلاك الكاتب منهجاً، ورؤىً استزادها من زمكانية غربته ذات البعدين المكاني والجغرافي.
    ثم يدخل مباشرة في طبيعة تفكير الدكتور حسن الترابي فيقول تحت عنوان: إعادة تربية الأفندية «لم يفشل الأفندية -فيما يراه الترابي- فشلاً مدوياً في مواجهة الابتلاء فحسب، بل الأنكى أنهم غافلون حتى عن حقيقة الابتلاء الذي نهض بهم». وهنا تبرز مفردة مهمة وأساسية وهى مفردة الابتلاء. التي استصحبها الكاتب تحليلاً بنيوياً لفكر الدكتور حسن الترابي. وهى ذات المفردة التي استطاع من خلالها أن ينفذ الى زاوية مهمة من زوايا تفكيره حيث يقول المؤلف عبد الله علي ابراهيم تحت عنوان: لاهوت حسن الترابي (يفصح الترابي عن لاهوت للحداثة يوفق -عبر مفهوم الابتلاء- بين تجاربه الثقافية المتنافرة ظاهرياً، ويستخدم هذا المفهوم، الذي يعني النظر الى الحياة على أنها ابتلاء تحد سرمدي من الله يختبر به إيمان المسلمين- مرادفاً للحداثة التي هى تحد مقصود به المسلمين المعاصرين على وجه الخصوص. وحتى يتيح الترابي للمسلمين أن تسارى خطاهم ابتلاءهم، فإن الترابي يميز بين «الدين» و«التدين» بطرق تشابه تلك التي أقرها جورج سيميل عالم الاجتماع المرموق في التفرقة بين «الدينية» و«الدين» ص 117.
    هكذا يتضح أن كتاب الشريعة والحداثة مبحث في «جدل الأصل والعصر» كتاب يتضمن مبحثاً مهماً، وهو منهج الدكتور حسن عبدالله الترابي مؤسس الحركة الاسلامية في السودان التي تشابهت اليوم، وتفاصلت بذنب لدى شخص ثالث Third person في نظري. ذلك منهج ربما أفاد الاسلاميين في الاتجاه نحو التأمل في «رأب الصدع» الذي تنامى بينهم في أن حسبه أو ظنه بعضهم صدعاً للقوة الا أنه صدع زادهم هواناً وضعفاً. كل ذلك يأتي من خلال بحثنا في زمكانية غربة المفكر السوداني عبد الله علي ابراهيم الذي ظل وحيداً في عالمه مثل طائر فينيقي خرافي. ويحترق عند حدود البحث.














                  

العنوان الكاتب Date
الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-21-06, 11:29 AM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم Yousif AHMED12-21-06, 11:47 AM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم عبدالغفار محمد سعيد12-21-06, 01:27 PM
    Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم Salah Musa12-21-06, 03:35 PM
      Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-21-06, 03:43 PM
        Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم خالد خليل محمد بحر12-21-06, 04:44 PM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم omar ali12-21-06, 05:45 PM
    Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-23-06, 09:14 AM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم عبدالعظيم عثمان12-23-06, 09:58 AM
    Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-24-06, 03:20 PM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم فارس موسى12-25-06, 03:30 AM
    Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-25-06, 09:14 AM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم فارس موسى12-25-06, 04:29 PM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم فارس موسى12-25-06, 04:39 PM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم Abuelgassim Gor12-25-06, 05:08 PM
  Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم omar ali12-25-06, 07:49 PM
    Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-26-06, 04:55 PM
      Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم Abuelgassim Gor12-26-06, 10:16 PM
        Re: الدكـــتور / عــبـد اللــــه عــلى ابراهـــيم wadalzain12-28-06, 08:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de