|
يالثريا الفوق اهل الثرى
|
الى كل الثريات رفيقات الايام العبقه حينما التقيتها هاجت بي الاشجان وطاف بي الحنين خطى الى تلك الايام التي مازلت اسيرتها وحينما تداعت بنا الذكريات كنت ابتسم من دواخلي فرحا يغسل كل الهموم التي تعرجت وتعثرت فيها خطاي في زمان باتت الافراح فيه من الاشياء غير العمليه وغير المتضمنه في جدول لايقبل غير الفقرات البراكتكل--- منى عباس ايتها الرائعه مااروع تلك الايام التي قضيناها معا في مدينتكم التي تفوق الخيال جمالا فانكوفر وزوجك المضياف الرائع مهدي والثريات الجدد- فاطمه وريان وسلمى- مااروعهن واجملهن وكم اسعدتني نظرات السرور والبشر والاحترام في اعينهن اذ يشاركن امهن فرحتهاوسعادتها بوجودي واهل فانكوفر الجميلين كجمالها وكم اسعدني استقبالهم لي بحفاوه وكرم متناهي انما يدل على احترامهم وتقديرهم المتناهي لمنى وكم اسعدني لهفة كل ناس الزقازيق ومتابعتهم بالتلفون وفي الفيس بوك لمعرفة تفاصيل اللقاء الحميم وكنا نحسهم وكانهم معنا وازداد فرحنا بوجودكم معنا كما هو الحال من الترقب حينما ياتي لقاء بعد سنوات طوال ونظل نرقبه جميعا اللهم اجمعنا ولاتفرق شملنا اهل الزقازيق امين
ألى كل الثريات اهدي قصيدة الرائع صلاح عبدالصبور هل كان حبا
هل كان بيننا حبا وعشناه ام كان حلما--عندما ادركنا الصبح نسيناه ام اننا خفنا على قلبنا وفي ثرى الخوف دفناه لو عاش لو فتحت للشمس عيناه كنا رعيناه لما تركناه في مهمه قاس رميناه في قلبه انفاسه تبكي انا هجرناه ياايها الحب الذي ماتا لو يرجع اليوم الذي فاتا لوعاد يوم منك-- عشناه
|
|
|
|
|
|
|
|
|