ناس الزقازيق ... أجدع ناس ..

Quote: احتلال السفارة السودانية بالقاهرة عام 86م

واصل يا ميسرة عشان يأمنو ...

Quote: عربية ذى احمد عزمى

ولو مشيت ليهم زيارة فى الشقة بيعملوا ليكم شاى ( بلبن بدرة نيدو )


هسه الزول ده بيكون عندو هــمـــر اكيد
وين هو افيدونا وشلتو ناس شمس الدين والابراهيمين والسكي
يا اولاد حى الضباط .....
ســــــلام

وما دام جبنا سيرة اولاد ام درمان ياخى التاج ابو كساوى بسأل عنك
يا حمدى الفضلى ( لو بتقرأ بره بره ) وهاك ده رقمو 0509545765 وقال ليك
اتصل بيهو ضرورى الزول ده محلفنى .

Quote: B] سودانيو الزقازيق .... أجدع ناس أسماء الحسيني ِ[email protected] يبدو أن التواصل الوجداني بين الناس يستمد أحياناً قوته من المناخ الذي يعيشون فيه ويتأثرون به .. وربما كان هذا هو حال الطلاب السودانيين الذين تدفقوا علي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية منذ عام 1975م حينما تم تأسيس جامعة الزقازيق التي استوعبت آنذاك أعداداً كبيرة من الطلاب السودانيين ، الذين تخرجوا منها وتفرقت بهم سبل الحياة لكنهم لم ينسوا أبداً هذه الرابطة القوية التي جمعتهم يوماً ما في رحاب الزقازيق ، وعادوا اليوم بعد كل هذه السنوات الطويلة ليعلنوا تأسيس الجمعية السودانية لخريجي الزقازيق . وقد تأسست هذه الجمعية أخيراً في السودان بعد الحصول علي الموافقة الرسمية ، وأصبح لها موقع علي الإنترنت هو (www.zagazigab.net) وقد أطلقوا علي موقعهم أسم (زقازيقاب) ، وكأنهم قبيلة أو رابطة ، وقد جاء تأسيس الجمعية بعد حوارات ونقاشات أمتد\ت لأشهر بين السودانيين من خريجي الزقازيق في منبر موقع سودانيز أون لاين تحت عنوان (ناس الزقازيق ... اجدع ناس) ، وقد أستقر خلالها الرأي علي تأسيس تلك الجمعية. وقد تابعت بشئ من الدهشة والإعجاب الحوارات التي دارت بين سودانيي الزقازيق ،وهالني حجم المشاعر الجياشة و العواطف المتدفقة وعجبت لكم الذكريات الحميمة التي تربطهم والمواقف الطريفة التي تتوالي علي خواطرهم طازجة مفعمة بالحياة وكأنها حدثت لتوها أو كأنهم لم يفارقوا بعضهم البتة ، ودهشت لحجم المشاعر التي يحملونها لأبناء وشوارع وأزقة بل وحوانيت الزقازيق تلك المدينة الريفية التي ليس فيها ظاهرياً شئ يدهش أو يجذب أو يستدعي كل تلك المحبة التي يحملها هؤلاء السودانيون من خريجي الزقازيق ، خاصة إذا ما قورنت بغيرها من المدن المصرية . عجبت من ذلك رغم إنني أدرك تماماً حجم المكون العاطفي في الشخصية السودانية الذي يصيغ الأشياء التي يحبها بألوانه الخاصة فيكسبها الروعة والجمال ، هذا المكون الذي يسعي دوماً لسبر عمق الأصالة في الشخوص والأماكن ولا يكتفي بالظواهر أو يقف عند حدود الأشكال وإنما يغوص بعيداً في الأعماق باحثاً عن الجوهر والمضمون .. وأظن أن هذا هو ما جذب (الزقازيقاب) إلي الزقازيق مدينتهم المحبوبة التي أصبحوا جميعاً يفتخرون بالانتماء إليها وإلي أهلها . وربما يكون ما جذبهم إلي الزقازيق وحببهم فيها تاريخها العريق ونضال أبنائها وعلي رأسهم الزعيم أحمد عرابي من أجل الحرية والكرامة ، وربما كان السبب كرم أهل الشرقية المشهور الذي صار مضرباً للأمثال في مصر كلها ، وربما كان ذلك بسبب بساطة أهلها وطيبتهم المعروفة وحياتهم غير المعقدة أو المتكلفة . وهنالك عامل إضافي تمثل في شخصية الدكتور محمد طلبة عويضة الذي شغل موقع أول رئيس لجامعة الزقازيق وكان معروفاً عنه حبه للسودان والسودانيين ، وكان ينظر نظرة خاصة للطلاب السودانيين وقد ساعد كثيراً منهم في الدخول أو التحويل لكليات القمة أي المتميزة التي يرغبون فيها متخطياً اللوائح والقوانين في بعض الأحيان إيماناً منه بقدرات وإمكانات الطلاب السودانيين الذين كان معظمهم عند حسن ظنه وحققوا نتائج طيبة في كلياتهم وتفوقوا لها ، ثم أصبح كثير منهم الآن في مواقع متميزة داخل السودان وخارجه . ورغم الوفاء والحنين الذي يحرك السودانيين تجاه الأماكن التي عاشوا فيها أو مروا عليها وتجاه الأشخاص الذين عاشروهم أو تعرفوا عليهم ،ورغم أن معظم السودانيين يكادون أن يكونوا أسري لما يعرفون من أشخاص أو أماكن ، فإن اشتروا من محل لابد أن يعودوا إليه وإن حلقوا عند حلاق لا يعرفون غيره ، إن أكلوا في مطعم فضلوه بعد ذلك علي سواه ، وإن تعرفوا علي شخص لم ينسوه البتة ، وإن اتخذوا صديقاً ظلوا أوفياء له أبداً .. غير أن هؤلاء الزقازيقاب قد فاقوا علي ما يبدوا سائر إخوانهم في السودان في الوفاء ، والإخلاص ، فالزقازيق قبلتهم ومحط أفئدتهم ولأهلها في نفوسهم مكانة رفيعة وذكرياتها لا تمحي من ذاكرتهم ولأصدقائهم السودانيين في الزقازيق منزلة خاصة . وقد التقيت أخيراً بالأخ والصديق العزيز والمثقف الرائع السموأل أبو سن وقد أستهل أجازته السنوية من عمله كمستشار قانوني بالإمارات بزيارة مصر قبل أن يتوجه إلي السودان ، وفي مصر توجه صوب الزقازيق متلهفاً لزيارتها فهي لا تعادلها في نفسه مدينة أخري شأنه في ذلك شأن باقي أفراد قبيلته (الزقازيقاب) وقد ذهب إليها يحمل كامرته يلتقط الصور لميدان عرابي وميدان المحطة ومدخل جامعة الزقازيق ، كما يفعل في كل زيارة محاولاً أن يرصد بكامرته التغييرات التي تطرأ علي مدينته الحبيبة ، وقد جلس يحدثني عن شوارع الزقازيق .. عن منشية أباظة وشارع القومية وشارع الشهيد احمد اسماعيل وشارع الجلاء وشارع فاروق والمطبعة .. وكأنه يحدثني عن الشانزلزيه أو داوننج سترييت ، ويحدثني عن الفول والطعمية بالزقازيق وعن عسلها الأسود وجبنها القريش ، وكأنه يحدثني عن الكافيار والسيمون فيه ، ويحدثني عن جيران طيبين وأناس كرماء وأشخاص ظرفاء .. عن البقال وساعي البريد والفراشين والأساتذة والزملاء والجيران . ويكلمني عن العمل السياسي للطلاب آنذاك ودستور 78 الذي كان يعمل بموجبه اتحاد طلاب الزقازيق خلافاً لدستور 81 الذي كان ينظم باقي عمل اتحادات الطلاب السودانيين بباقي أنحاء جامعات مصر ، ويحدثني عن الجمعيات الأدبية والفنية والنشاطات الرياضية والمبدعين من رفاقه وإخوانه من سودانيي الزقازيق ممن عاصروه أو سبقوه أو لحقوا به ، الذين تفرقوا بعد تخرجهم في أنحاء السودان والشتات ، ويذكر الزيجات الناجحة التي جمعت بين زملائه وزميلاته السودانيين من طلبة الزقازيق . وتجربة السودانيين في الزقازيق تستحق الوقوف عندها والتمعن فيها والاستفادة منها ، وأول ما يمكن ملاحظته في تلك التجربة الفريدة الرائعة هو هذا التعايش وهذا الانصهار الذي تم بين السودانيين بمختلف ألوان طيفهم الفكري والسياسي والإثني والجهوي حينما التقوا في أجواء طبيعية محايدة ، فالسودانيون علي اختلاف انتماءاتهم غالباً ما يعيدون في مدن بعيدة عن أوطانهم اكتشاف ذواتهم ودواخلهم ومزاياهم والإمكانيات الواسعة لديهم للعيش والتعايش والتعاون معاً . وكما تصهر الحرارة المعادن وتستخلص منها الشوائب فعلت ذلك النوائب وأوقات العسر والضيق الناجمة عن تأخير أو قلة التحويلات المالية آنذاك بـ (الزقازيقاب) فكشفت عن مكامن الخير في نفوسهم وجعلتهم يتكاتفون معاً وإن قل المال أو الشح الطعام في مواقف أصبحت الآن أجمل ما يحملون من ذخيرة في حياتهم . وقد لاحظت أن لغة حديث السودانيين خريجي الزقازيق عن مصر أو العلاقة بين مصر والسودان مختلفة عن سواهم سواء من المصريين أو السودانيين فهم لا يتحدثون عن مصر كشيء آخر منفصل ومعرفتهم بها عميقة واقعية وهم لا يتكلمون عن كيف يمكن أن نقيم علاقات أفضل بين البلدين لإنهم علي ما يبدو قد أصبحوا هم هذه العلاقات التي نتحدث عنها ، وعندما أمعن النظر في طريقة كلامهم عن مصر وأقارنها بغيرهم من المصريين حينما يتحدثون عن السودان أو السودانيين عندما يتحدثون عن مصر .. أري سواهم مقارنة بهم كمن يتحدث نظرياً عن كيف يمكن أن نتعلم السباحة ، أما هم فقد انزلقوا سريعاً في البحر ، وكانت هذه هي طريقتهم المثلي في تعلم السباحة ، وقد كان هذا هو حالهم في الزقازيق عندما إندمجوا مع أهلها وصاروا جزءاً منهم ، وهذا هو بالقطع حال شعبينا حينما يلتقيان لقاءً حراً مباشراً بعيداً عن تنظيرات المثقفين أو تعقيدات السياسيين. ويبقي أن هذه المشاعر الرقيقة المتدفقة والعواطف الطيبة الجياشة التي تكسو هذه العلاقة الإنسانية المدهشة التي تتحدث الزمان والمكان هي التي تمنح الأيام دفئها وتعطي الأشياء معناها وتمنح النفس الإنسانية شيئاً من السكينة والطمأنينة في خضم الحياة المتلاطم . آخر الكلام : يقول الشاعر الموريتاني أحمد ولد عبد القادر : (وادي الأحبة هلا كنت مرعانا إن الحبيب حبيب حيثما كان يا أخا البعد هل تشفيك قافية تبوح بالنفس أنفاسا وأشجانا أف علي الشعر والدنيا بأجمعها ما لم تقرب إلي الأخوان أخوانا هون عليك ذاك الشمل مجتمع والنجع لاقي علي التحنان خلانا إن الحمائم قد عادت مغردة فوق الغدير وعاد البان نشوانا أما رأيت طيور البحر حالمة في أفقنا ترسم الأفراح ألوانا وسل أحباءك الآتين كيف أتوا وكيف ناموا علي الهجران أزمانا أحبابنا الأهل مرحي يوم مقدمكم هذا لقانا فهل تنضم أشلانا هذا لقانا فهل آمالنا انعتقت وهل نسيم ربيع الوصل قد لانا)

Quote: ان تكون سائرا

Quote: الاديسة دلااات اللبن من البلاااونة