الليلة طار .... طار ... طار الليلة طار .... طار ... طار الليلة طار .... طار ... طار بالثلاثة

Quote: المستقبل للأفضل * خسر المريخ فرصة الترقي إلى نهائي الكونفدرالية وضاعت منه فرصة سانحة للفوز بلقب قاري جديد.. لكن محبيه باتوا على ثقة بأنهم يملكون فريقاً قوياً بإمكانه إعادة أمجاد المريخ الخارجية. * فريق المريخ يضم تسعة أساسيين تقل أعمارهم عن 25 عاماً وهم: أكرم.. الزومة.. سفاري.. عطية.. بلة.. الشغيل.. قلق.. الزهرة وإيداهو.. بالإضافة إلى السعودي وعنتر وباولينو وعلاء بابكر وناتالي والباشا ومارتن وسعيد ومحمد كمال وحافظ. * وبتوافر مزيج خبرة (العجب.. طمبل.. دامر ومجاهد) مع الدماء الشابة التي بدأت في اكتساب خبرة الظهور المتكرر في المسابقات الخارجية نتوقع لهذا الفريق أن يصبح من ثوابت المراحل النهائية للبطولات الكبيرة التي سيشارك فيها خلال الأعوام المقبلة. * خلال الموسمين الماضي والحالي أدى المريخ 30 مباراة خارجية رسمية.. صقلت لاعبيه ومنحتهم خبرة كبيرة يندر توافرها في لاعبين بهذه الأعمار الصغيرة. * هذه الميزة توافرت من قبل لفرقة مانديلا التي شاركت في بطولات سيكافا ومسابقات الأندية الإفريقية وأخفقت عدة مرات قبل أن تتفوق وتفعل ما أعجز غيرها حتى الساعة. * نتوقع أن يعيد التاريخ نفسه قريباً.. ليظل المريخ الواحد الصحيح في عالم الكرة السودانية. شتان * شتان بين نتائج المريخ ومحصلة الهلال في دور المجموعات لبطولتي الكاف. * لعب المريخ أولاً 7 مباريات متتالية دون أن يخسر وفاز خارج أرضه.. بينما خسر الهلال مباراة أمام صن داونز قبل أن يصعد إلى دور المجموعات ولم يحقق أي فوز خارج ملعبه في كل مراحل البطولة. * في ربع النهائي نجح المريخ في تحقيق الفوز في مباراتين لعبهما بأرضه وبمقدوره أن يكسب الثالثة. * وفي المرحلة نفسها لعب الهلال 3 مباريات بملعبه فعجز عن الفوز في اثنتين وفاز في واحدة بفارق هدف بعد أن احتسب له الحكم ركلة جزاء وطرد لاعباً من الخصم. * في المرحلة المذكورة سجل المريخ سبعة أهداف واهتزت شباكه بمثلها.. ولديه لقاء أخير أمام الأشانتي بمقدوره أن يزيد فيه غلته من الأهداف والنقاط. * وفي دور المجموعات حصد الهلال ست نقاط فقط.. وسجل سبعة أهداف.. واهتزت شباكه عشر مرات.. نصفها على ملعبه.. مقابل هدف واحد هز شباك المريخ بإستاده. * فشل الهلال في الترقي إلى نصف النهائي واحتل المركز الأخير في مجموعته على الرغم من وجود فرصة لصعود فريقين.. ولو كانت هناك فرصة لترقي فريقين في مجموعات الكونفدرالية لصعد المريخ بسهولة. * هذا مع مراعاة أن الفرق التي شاركت في الكونفدرالية أقوى من نظيرتها المشاركة في الأبطال لهذا العام.. بشهادة قرن شطة مدير الإدارة الفنية للكاف والذي ذكر هذه الحقيقة في لقاء إذاعي أجري معه قبل يومين. * شتان بين فريق شاب يمتلئ بالحيوية والمهارة وفريق بلغ سن اليأس بشهادة مدربه الذي نفد منه بجلده مؤخراً. هستريا * هستريا.. هذا أبسط وصف يمكن أن نطلقه على الحالة التي سيطرت على الإعلام الهلالي عقب خسارة المريخ في الجزائر! * من الواضح أنهم كانوا يعيشون تحت ضغط نفسي عنيف خوفاً من تأهل المريخ إلى النهائي وتعزيز سجله الخارجي بلقب قاري جديد يزيد حرجهم في مواجهة الصفر الدولي الكبير! * الفريق الذي كانوا يسخرون منه ويصفونه بالضعف صرع فريقهم في الممتاز بلفة طمبل في مباراة شبيهة بنزال بين ملاكم من الوزن الثقيل.. وآخر من وزن الريشة! * عاشوا على أعصابهم خوفاً من فوز المريخ بكأس جوي جديد وجاءهم الفرج أخيراً في مباراة تيزي أوزو فزفروا آهات الارتياح وتنفسوا الصعداء وسارعوا للنيل من المريخ ووصفه بالضعف مجدداً! * مكابرتهم تسعدنا.. لأن الفارق الفني بين الفريقين سيتضح أكثر في مقبل الأيام بعد أن ظهر بجلاء في آخر لقاءين للقمة نالوا فيهما علقتين ساخنتين بأمر الضباح والبطاح! آخر الحقائق *. * تعمد ثلاثة من لاعبي الهلال نيل إنذارات في مباراتهم مع هلال الساحل فبرمج اتحاد الخرطوم مباراة في اليوم التالي للهلال مع الجريف في البطولة التنشيطية استوفي عبرها اللاعبون الثلاثة عقوبة الإيقاف! * برمجة (تسليم منازل)! * لم تحترم صحيفة الهداف الجزائرية عقول قرائها وهي تدعي أن المريخ عرض 40 ألف دولار لشراء التعادل من الشبيبة! * الفريق المتأهل إلى نهائي الكونفدرالية يحصل على قرابة الأربعمائة ألف دولار فكيف يفرط في فرصة التأهل مقابل أربعين ألف دولار؟ * الكذب ليس غريباً على صحيفة ادعت أن الوالي صرح لها في تيزي أزو وكان وقتها موجوداً في الخرطوم! * أكرم الهادي (سنة أولى مريخ).. وهناك من يتعامل معه على أنه يحرس مرمى الفريق منذ عشر سنوات! * كتب الحبيب قسم خالد أمس مؤكداً أن المريخ لن يفوز ببطولة خارجية عشر سنوات مقبلة! * قسم نفسه كتب قبل أسبوعين تقريباً ما يلي: للأمانة والتاريخ المريخ أصبح يملك فريقاً مشرف جداً.. ويملك من البدائل ما يعينه في مقبل الأيام! * وكتب: عمل المريخ بجد واجتهاد حتى صنع فريقاَ مهاباً على المستويين المحلي والأفريقي وحري بجماهيره أن تفرح ليس لانتصار تحقق على النجم الساحلي.. ولكن لفريق يشرفها ويشرف السودان في كافة المحافل. * وأضاف في العمود نفسه: المريخ الذي شهدناه أمام النجم الساحلي فريق مكتمل الصفوف وهو مؤهل أكثر من أي وقت مضى للسير قدماً في الكونفدرالية وتحقيق لقبها! * يا قسم أرسى علي بر.. المريخ قوي أم ضعيف؟ * زعموا أن دخول طمبل كان وبالاً على المريخ في الجزائر! * وقد سبق له أن صار وبالاً عليهم يوم لفته الشهيرة! * التحية للمريخابي القح صلاح الدين داؤود ميرغني الذي أصر على استقبال اللاعبين في المطار أمس ورفع لافتة جميلة كتب عليها: (نحن صفوة لا يبطرنا نصر ولا تهزنا هزيمة وفريقنا يسير في الطريق الصحيح). * ركز الزملاء الأفاضل على الشماتة على عبارة كتبتها وذكرت فيها أنني أشتم رائحة بطولة جوية! * طالما أن الأمر يتعلق بالمريخ جواً فمن الطبيعي أن نشتم رائحة البطولات الجوية لأن المريخ هو النادي السوداني الوحيد الذي عرف معنى الفوز البطولات الجوية! * وبالطبع لا يعرف طعم البطولات الجوية ولا يميز رائحتها الزكية إلا من نالها وتمتع بأريجها الأخاذ! * لو كان الأمر متعلقاً بنادٍ بلا بطولات خارجية لربما شممت رائحة كسبرة! * من أبرز إنجازات المريخ أن الفوز عليه يمثل أبرز إنجازات الآخرين!