،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،،

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 05:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجدي عبدالرحيم فضل(مجدي عبدالرحيم فضل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2008, 10:57 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    إن الظروف التي تعيشها البلاد وتمر بها الأوطان، والتي تضغط بكل ما لديها من قوة على المجتمعات والأفراد وبكل أشكال الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية،
    لا شك تترك بآثارها السوداء على الصحة النفسية للفرد, وقد تتحول عند البعض إلى درجة المرض النفسي أو العقد النفسية.
    ما هو رأي علم النفس في الصحة النفسية والمرض النفسي؟
    أولا: من الأمانة المعرفية والعلمية القول بأنه في هذه الموضوعات توجد إبداعات جديدة ولكن توجد أيضا اختلافات جدية ونظريات وفروض مختلفة،ويعود هذا الأمر إلى أنها موضوعات هامة وتتعلق بحياة الفرد والمجتمع،وهي موضوعات شائكة وملامسة للواقع في ماضيه وحاضره ومستقبله،فلا عجباً من أن تتعدد الآراء والنظريات، ويضاف إلى ذلك أن الواقع غني وقد لا يتوافق تماما مع ما هو نظري، وخصوصاً إن المتغيرات في الواقع غنية ومتسارعة ومتعددة الاتجاهات.
    لذلك يجب أن نتسلح بالفكر النقدي ونحتكم دائماً إلى ما تثبته التجربة والملاحظة..
    على ضوء ما تقدم نستعرض بعض التعريفات للصحة النفسية والمرض النفسي.
    _ "الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع".
    بناءً على هذا التعريف يحضرني السؤال التالي: المبدعون، والمصلحون، والثوار، والأنبياء، هل ينطبق عليهم التعريف السابق؟ وهل هم فاقدو الصحة النفسية، لأنهم يخالفون المتعارف عليه والسائد في المجتمع؟
    ثانياً: الصحة النفسية هي قدرة الإنسان على التطور، والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو.. مثلاً: الراشد الذي ما زال يسلك سلوك المراهقين، أو سلوك الأطفال.
    لذلك الصحة النفسية هي توافق أحوال النفس الثلاث، حالة الأبوة وحالة الطفولة وحالة الراشد، والشخص السليم نفسياً يعيش في تناغم وانسجام بين هذه الحالات، دون طغيان إحداها على الأخرى
    ثالثاً: من التعريفات المهمة، (الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل). والحب هنا،المقصود حب الفرد لنفسه، لكن بعيد عن الأنانية المفرطة والنرجسية، والحب هو حب الآخرين أي الأثرة والإيثار، فيكون المرض النفسي هو كراهية الذات أو الآخرين أوكليهما معاً, أو طغيان أحداهما على الأخرى ومن الجدير قوله هنا أن التوافق الاجتماعي (التكيف الاجتماعي), والتكيف الشخصي (أي قبول الإنسان لذاته) هي من المؤشرات الواقعية للصحة النفسية.
    رابعاً: لا أستطيع أن أتجاوز رأي سيغموند فرويد، وهو ابرز علماء مدرسة التحليل النفسي بل مؤسسها حيث يؤكد أن هناك ثلاث جوانب في الشخصية.
    الهو: وهو جزء فطري غريزي يتعلق بالدوافع الحيوية والغرائز البدائية، وهو جانب لا شعوري.
    الأنا الأعلى: وهو جزء مكتسب من البيئة الخارجية (المجتمع وعاداته وتقاليده وقيمه........الخ) وهو جانب لا شعوري.
    الأنا: وهو الشعور بالشخصية، وارتباطها بالواقع وانفصالها عن الهو، وهو جانب شعوري.
    والسؤال هنا وهو سؤال مفتوح: ما علاقة هذه الجوانب عند فرويد فيما يسمى في معارفنا الإسلامية بالنفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء؟ قد تكون النفس المطمئنة هي الأنا والنفس اللوامة هي الأنا الأعلى والنفس الأمارة بالسوء هي الهو.
    بعد أن استعرضنا بعض الآراء في تعريف علم النفس للشخصية، لا بد من القول: باًن الوراثة ركن أساسي في تكوين الشخصية، لكن بعض العوامل الو راثية لا تبقى ثابتة بل تتفاعل مع البيئة (الاجتماعية والطبيعية) وتتأثر بها.
    مثال: الذكاء استعداد فطري (وراثي) لكنه يتأثر بالبيئة، فإذا نما في بيئة جيدة نبغ الذكاء وإذا لم تتوفر له البيئة المناسبة طٌمس الذكاء.
    هذا يقودنا للقول: يجب الانتباه للعوامل الو راثية التي تتأثر بالبيئة للعمل على تطويرها وإعطائها البعد المناسب للشخصية الناجحة. وهذا لا يلغي بان هناك صفات وراثية لا تتأثر بالبيئة كلون العيون.
    أخي القارئ كلِ منا يعاني من مشكلات وعقد وأمراض نفسية والاختلاف في درجة هذه المشكلة أو المرض أو العقدة والخلاص من هذه الأزمة أقترح عليك أن تكون واقعياً ومتفائلاً.
    خامساً: ستطرح على نفسك السؤال التالي: هل أنت قوي الشخصية؟ وهل أنت بصحة نفسية جيدة؟ اختلفت الآراء حول من هو قوي الشخصية وكل منا يحب أن يقال عنه أن شخصيته قوية..
    ولكن ما هو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية؟
    البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين.
    فهل المدرس الذي يرتعد منه الطلبة ويضبط الفصل قوي الشخصية؟ وهل كل من يفرض رأيه على الآخرين يعتبر قوي الشخصية؟
    الشخصية المسيطرة التي لا يُرفض لها طلب لا تعتبر شخصية قوية, والسيطرة بالتخويف والإرهاب
    لا يعني أبداً بأنها ناتجة عن شخصية قوية وسليمة.
    فالمدرس مثلا قد يضبط الفصل لأنه يهدد الطلبة ويضربهم وقد تجد نفس هذا المدرس يقف خائفا مرتعدا أمام
    المدير أو الوزير لذلك لا يمكن اعتباره قوي الشخصية.
    البعض الآخر يَعتبر صاحب الشخصية القوية بأنه ذلك الذي يستطيع كسب المال أكثر من غيره ويصل بذلك إلى مكانة اجتماعية متميزة، في هذا التعريف وجه سلبي ومؤثر يجب الانتباه إليه, هذا التعريف يتهم الشرفاء بأنهم ضعاف الشخصية لذلك لا يمكن القبول به, كما انه يشجع على الوصولية والانتهازية, والأخذ بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة, والبعض يعتبر الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستطيع أن تتصرف بنجاح في المواقف المختلفة, والواقع إن التصرف الناجح قد يكون غير أخلاقي في بعض الأحيان فقد ينجح التاجر مثلا في تجارته نجاحا كبيرا بسبب اعتماده على الغش والكذب كوسيلة لتصريف تجارته ويصبح هذا التعريف غير مقبول.
    فما هو إذاً التعريف الصحيح؟
    الشخصية القوية.. هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور, وبناءً عليه يكون صاحب العقلية المتحجرة ضعيف الشخصية., ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكانياته.. ضعيف الشخصية, ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه.. يكون أيضا ضعيف الشخصية.
    قوة الشخصية تعني أيضا.. القدرة على الاختيار السليم.. والتمييز بين الخير والشر والصواب والخطأ.. وإدراك الواقع الحاضر.. وتوقع المستقبل.
    نستنتج مما سبق بان النمو والتطور شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت، والواقعية والموضوعية والتفكير النقدي والقدرة على التكيف والانسجام،سمات للشخصية الناجحة والقوية والسليمة...
    ترجمة: علي الاسعد

    "النِساء قَدْ يَكُنّ أكثرَ حسّاسية — بشكل فيزيولوجي على الأقل — إلى بَعْض التغييراتِ في البيئةِ. وسرعة الاستجابة هذه قَدْ تساعدُ على تَوضيح النِسَبِ العاليةِ للكآبةِ بين النساء".
    تحت هذا العنوان تكتب الدكتورة إلين ليبنلوفت:
    تَتراوحُ أعراضُ الكآبةِ مِنْ الانزعاج إلى الوهن وتشمل:اضطرابات نومِ،الشعور باليأس، الإحساس بعدم الأهمية، صعوبة تُركيز، إعياء وأحياناً حتى أوهام.
    معظمنا عايش صراع صديقَ أَو قريبَ مع الكآبةِ,والبعض مِنّا واجهوه بأنفسهم ,ورغم ذلك قلة من الناس يُدركونَ إلى أي حد هي الكآبة مشتركة، و كَمْ هي حادّة أَو شائعة جداً بين النِساءِ.
    في عام 1990َجدَت منظمة الصحة العالميةِ أن الكآبةً مرض شائع بين النِساءِ،يُلاحظُ بأنه يصيبُ 20 بالمائة تقريباً مِنْ الإناث في الدولِ المتطورِة.
    كما تُشيرُ دِراساتُ إحصائية بأنّ 12 بالمائة مِنْ النِساءِ الأمريكياتِ —مقَارنَة مَع 6 بالمائة مِنْ الرجالِ الأمريكيينِ فقط — عَانين مِنْ الكآبةِ الخطيرة سريرياً في فترة من حياتِهن.
    إنّ السؤالَ الكبيرَ، بالطبع، ما هو سبب هذا الفارق بين الجنسينِ؟
    على مرِّ السنين ظَهرتْ تفسيراتُ اختلفت من دراسة لآخرى، إلا أنها تؤكد أن الاكتئاب يصيب النساء بمقدار اثنان وثلاث مراتِ أكثر من الرجالِ.
    وأشارَ بَعْض أخصائي الصحةِ العقلية إلى أن عِلْمِ النفْس يقول بأنّ النِساءِ يعملن بشكل أفضل لمعْرِفة مشاعرِهم لذا يطلبنَ المساعدةً، فيَلجأنَ إلى أخصائيين في الصحةِ النفسية في أغلب الأحيان أكثرِ مِما يفعل الرجالِ.
    في حين رأى آخرون بأنّ الظلمِ — على شكل طبيعيِ أَو اعتداء جنسي أو مضايقةِ أَو تمييزِ — هو العامل المسبب.
    بينما مجموعة أخرى ما زالت تعلل النِسَبَ المتزايدةَ للاكتئابِ بين النِساءِ بالتكوين الفيزيولوجي -الجهاز التناسلي الأنثوي والدورةِ الحيضيةِ.
    لَكنَّ الأمر ليس بهذه البساطة.
    فهناك بيانات مِنْ مجموعة دِراساتِ تظهر بأنّ الكآبةِ لَها جذورُ حيويةُ وبيئيةُ ونفسيةُ بشكل واضح. فعِلْم الأعصاب الحديث يوضح لنا كَمْ يُمْكِنُ لهذه الجذورِ أَنْ تتضافر وتُعزّزُ أحداها الأخرى.
    بمعنى آخر ، الخطر المتزايد للكآبةِ عند النِساءِ قَدْ يَنْجمَ عن الوراثة ،وتأثيرات الأحداثِ المرهقةِ أَو الضغوط الإجتماعية، أَو تلك الأسباب مجتمعة كلها.
    بتصوير مجموعةِ من أجزاء الدماغَ بالرّنين المغناطيسي يَكْشف بأنّ الظواهرِ النفسيةِ مثل الغضبِ والحزنِ لَهُما دعاماتُ حيويةُ؛ فيُمْكِنُ أَنْ نَرى أنّ خلايا الدماغِ تُصبح نَشِطة عندما تظهر هذه العواطفِ.
    بنفس الطريقة, وبالتصوير السابق يُبيّنُ بأنَّ تجاربَ بيئيةَ ونفسيةَ يُمْكِنُ أَنْ تُعدّلَ كيمياءَ دماغِنا.
    إذ قام الدكتور لويس آر.باكستر وزملائه في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ووَجدوا تغييراتَ مماثلةَ على المَسْحِ المغناطيسي للمرضىالمصابين باضطرابات إستحواذيةِ متلازمة و التي تتم معالجتها ، بغض النظرعن نوع العلاج -سواء عولجتْ بالدواءِ أَو بالعلاجِ السلوكيِ -ولفَهْم لِماذا الاكتئاب أكثر شيوعاً بين النساء، قام علماء النفس بدراسة عِلْمَ الوراثة وعلم البيئةَ والأجناسَ. فيما يمكن أن يكشفا عن عوامل تسبب الكآبة. هو عمل صعب، ويتقدّم ببطء شديد.
    لكن الأوضح والأكثر دقة بأنّ بَعْض العواملِ البيئيةِ إضافة إلى الإجهادِ، والتغييرات الموسميّة والطبقة الإجتماعية تنتج ردودَ فيزيولوجي مختلفةَ في الإناث لا تظهرعند الذكور.
    هذه النتائجِ يمكن تلخيصها ضمن عبارات صغيرة تشبه بمجملها لغزاً معقّداً جداً, الأمر الذي أدى بالأطباء والأخصائيين لوضع سياسةِ غير واضحة لمواجهة الكآبةِ.
    على الرغم من هذا، يُمْكِنُ أَنْ تُساعدَهذه السياسة العلماءَ في هذه الأثناء لتُطويرَ معالجةَ أكثرَ فعّالية للأفرادِ المُكْتَئبينِ لكلا الجنسين -النِساء والرجال-.
    عن مقالة للدكتورة إلين ليبنلوفت: أخصائية علم نفس جامعة كاليفورنيا
    من موسوعة ENCARTA الالكترونية.
                  

العنوان الكاتب Date
،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 09:41 AM
  Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، هاشم أحمد خلف الله03-05-08, 09:57 AM
  Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، ابو جهينة03-05-08, 10:13 AM
    Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 03:09 PM
      Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 03:14 PM
        Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 03:22 PM
  Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، ismeil abbas03-05-08, 03:29 PM
    Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-08-08, 07:29 AM
      Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-13-08, 10:57 AM
        Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-16-08, 01:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de