|
Re: المطرب محمود عبد العزيز...هل إنهارت مملكته الغنائيه...؟ (Re: محمد فرح)
|
لو يزور طيفك خيالي....... يبقي وعد اللقيا قرب .......أصلي مغرم بي عيونك ........قلبي في بعدك معذب
الرايع خالد :
رايع لأنك اخترت الحديث عن شاب رايع ......كفنان , عندما بدأ محمود يعانق جيد المفردة , كان صغيرا في عمره فأستحت العبارة من هذا العناق الباكر , لقد بدأ محمود مشوار حبه الأول مع المموسقة , بطريقة عكسية لم تكن مألوفة فكثير من أبناء جيله بدأ يستجدي وسائط الأعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة , ودفعو كثيرا وقدمو تنازلات أكثر , فلم يشفع لهم ذلك فقد تقاصرت قاماتهم أمام هذا العملاق , لم يكن في خاطره أن يسأل الأعلام عطفا , حتي وأن وسائل الأعلام لم تتجاهله فقط بل أنها شنت عليه حربا مدروسة لابتزازه لأسباب وبأسباب معروفة, الا انها وبعد أن أكتمل بدرا وشاع نورا ونضج فنا , أصبحت تتمني نظرته.
بدأ يغني ويرسل سحب أبداع حبلي بمطر سقي شواطئ النفوس الظمأ , وتغلغل الي مكامن في النفوس استعصي علي الكثيرون أن يلامسوها , فقد كان الفتي خبيرا , بل جراحا , يستطيع أن يطوع النغم ليحتك بعضلة داخل القلب , عجزت مشارط الجراحين الوصول اليها , فوصلها هو دون كثير عناء , لأنه ببساطه ولد ليعيش داخل القلوب فلم يعييه طول الطريق للوصول الي أبعد مسافة في بطين وأذين التون , عرف كيف أن شريان الحب يقطع المسافة بين العقل والروح , فزرع المساحة اخضرارا , همس للعصافير لأنه عاشق للتحليق بعيدا , همس للبنفسج لأنه أذن لمراكبها بالرحيل خفية .
هو لا يغني ولكن يناجي روحه , هو لا يعني لأحد فهو في لحظه جذب روحي عجيب ينفصل عن مكانه وزمانه , تحسبه ضايعا عندما يغني , وهو بحق كذلك لآنه يتوه في نغمة ساحرة وشمعة ساهرة , يعانق النجوم في دعه وحزن , حتي أدمن عشاقه الحزن , آوي الي جبل يعصمه من لهيب الشوق , وغرد هو ليسكت الرباب.
معك كل الحق في تساؤلك !!!! وأقول لك انه ما عاد كما كان .......... ولو ظل علي حاله كما بدأ كنت سأشفق عليه ......لقد تربع وما زال علي عرش الامبراطورية منذ أواسط الثمانيات أو حتي قبل ذلك , كنت سأحسبه من الملائكة لو لم يفعل , وأحمد الله انه لم يكن منهم فالملائكة لا تعاشر جنون الابداع.
فليسترح قليلا , هو كما هو .........فهو يعرف دروب قلب كل بشر فقد عاش فيها وسيظل ومتي ما شد عصا ترحاله من بعد هجعة سيعرف أي درب في قلوب العاشقين سيسلك.
محمد عبد المطلب
|
|
|
|
|
|