|
محـجوب عروة وأمين حسن عمر ديالـكتيك التائب مع الخائب.
|
...كعادتة لايمل ولا يكل الدكتور المتعجرف أمين حسن عمر من أن يكون متراس عنيد ضد أى محاولات للاصلاح والنقد الذاتى...هو هكذا مذ ان خبراناه بعد يونيو الشؤم أنسان يتدفق نرجسية وغرور ونفخة كضابة يستند من خلالها على القمع والصولجان لا على المعرفة والامكانيات....هو هكذا يقف كالطود فى وجه كل توجه إصلاحى لانه وبقصر النظره عنده يرى فيه تهديد لسلطته وإمتيازاته..ولم يكن مستغرب أن يكون هو بإستمرار فى صف الصقور داخل كابينةالحكم يرى فى الاصلاح ردة وفى التنازلات عيبة وفى الحريات نكوص عن المشروع الحضارى وفى النقد دسائس طابور خامس وعلمانيين... قبل فترة حاول التصدى لمحاولات دكتور الافندى الاصلاحية ومقارباته النقدية لتجرية حكم الاسلاميين.وحاول دون أن ينجح فى تجميل قبح النظام المتهالك...والان يواصل ذات هوايته المفضلة من خلال الهجوم على صحيقة السودانى المعتدلة..ويخوض هذه الايام معركة فاشلة سلفا ضد محجوب عروة..ولان الثانى يستند على أرضية يكسوها الاتساق الاخلاقى والوطنى والثانى تعوزه هذه الارضية.تبقى نتيجة المعركة واضحة ولاتحتاج لإجتهاد لمعرفة خواتيمها ونهاياتها...وننتظر ماذا سيقول أمين حست عمر...ننتظر منه سقوطه الاخير.
|
|
|
|
|
|