|
يا استاذ احمد فضل الله لا تتبرز في العراء دارفور ليست (مسملة ولا مسيحية ) دارفور سودانية
|
وقوله هو أن مشروع (دارفور منطقة مسيحية عام 2020) مشروع يقطع الآن شوطاً بعيداً – جداً.
تحدث الرجل بثقة عمياء عن هؤلاء الذين نقلو رماد موتاهم ليعيدو كتابة الواحهم من جديد ومؤكدين ان الله يختارهم الان في نصه الكريم (الذين اخرجو من ديارهم بغير حق ) هؤلاء الذين احرقهم هوس اسحق بفتاوى الموت الزؤم لكل من يعترض مشروع الانقاذ الاقصائي مشبها حالة السودان بحالة العراق ولعله يقصد الاكراد ويشابهم بمواطني دارفور متناسيا ان الاكراد ظلو على اديانهم القديمة ولكنهم آثرو البقاء من اجل تلك الديانات سواء كانت مسلمة او لا دينية ودارفور كذلك ما فعلته لارباك نظام الخرطوم كان من اجل البقاء على قيد الحياة لذلك وقفو ضد فلسفة الموت التي يدعو لها الدمويون امثال اسحق
مستشهدا بموقف رفيق دربه بولاد الذي خرج من الجبهة الاسلامية بعد ان تاكد تماما انه حركة عنصرية لم تحترم اخلاصه لها حين اصبح الامر (خيار وفقوس) خرج بولاد لمآربه الخاصة لذلك لم تستقبله دارفو كما ينبغي و ما يجهله اسحق ان أهل بولاد نفسه وقبيلته رفضت موقفه لمجرد انه يصفى حسابات داخل نظامه مستخما وزنهم كاداة لصراعه مع نظامه الشمولي وهم ليسو لهم علاقة بهذا الصراع لان هذا الصراع لا صلة له بصراع السودان الوطن الواحد لكن كان صراعا داخل الحزب الواحد وصراعا قبيحا وكان مؤشر خروج نواب غرب السودان من المجلس الوطني ,
|
|
|
|
|
|