بيان هام من تحالف القوي السياسية السودانية بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية

Quote: بيان هام من تحالف القوي السياسية السودانية بالمملكة المتحدة جاءت الانتخابات البرلمانية والرئاسية السودانية (11-18 أبريل 2010) كإستحقاق دستوري نصت علية أتفاقية السلام الشامل للعام 2005. وقد كان المأمول أن تمثل خطوة بأتجاه التحول الديمقراطي الحقيقي، تنهي مسيرة الحكم الشمولي وتأتي بنظام منتخب يمثل إرادة الشعب ويدعم وحدة البلاد طوعاً وليس جبراً بإستيفاء مستحقات إتفاقية نيفاشا وإرساء دعائم سلام عادل لقضية السودان في دارفور. أجهضت حكومة المؤتمر الوطني العملية الانتخابية بسبب تجاهلها حل قضية السودان في دارفور بإلإضافة الي جملة التجاوزات الخطيرة التي أفرغت الانتخابات من مضمونها إبتداءً من الإحصاء السكاني المعيب مروراً بموالاة المفوضية القومية للانتخابات للحكومة، وتزييف الدوائر الانتخابية وتجاوزات السجل الانتخابي ، وغياب البيئة الديمقراطية السليمة و عدم عدالة إجراءات الانتخابات ،إضافة الي التزوير والغش الذي صاحب عمليات الاقتراع والفرز والذي فصلته تقارير المراقبين الوطنيين والدوليين مما يؤكد أن المؤتمر الوطني سخّر العملية الانتخابية في شمال السودان لصالحه في محاولة مفضوحة لإضفاء شرعية جديدة لنظام الإنقاذ الإنقلابي حتي لو كان ذلك على حساب القضايا الوطنية الكبيرة ووحدة السودان. إن تحالف القوي السياسية السودانية بالمملكة المتحدة إذ يصدر هذا البيان يجدد موقفه الرافض للأنتخابات ولكل ما تمخض عنها من نتائج في الشمال و يدين بشدة إعتقال حكومة المؤتمر الوطني للدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي دون وجه حق ، وإغلاق صحيفة رأي الشعب الناطقة باسم الحزب،وإعتقال وتعذيب العاملين بالصحيفة: 1- ابوذر علي الامين 1- ناجي دهب 3- أشرف عبدالعزيز 4- ابوبكر السماني 5- ابوجوهرة الامر الذي يتنافي مع الحقوق والحريات التي كفلها الدستور ووثيقة حقوق الإنسان. ويأتي إعتقال المناضل فاروق أبوعيسي رسالة تهديد واضحة من حكومة المؤتمر الوطني لكافة قوي المعارضة وأبناء الوطن الشرفاء بأنها ستعتقل كل من يصدح بكلمة حق وهي محاولة لتكميم الافواه وتأكيد صريح علي مضيها قدما في مسيرة الظلم والاستبداد وملاحقة المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة والسلام. يستنكر التحالف محاولات تعطيل حركة رئيس حركة العدل والمساواة بين مقر الحركة في دارفور ومواقع محادثات السلام ويعتبر ذلك دليل آخر علي التعاطي السالب من قبل الحكومة مع ملف دارفور وقضايا الوطن ،إذ أن التضييق علي حرية الحركات في البحث عن السلام سيدفع بها مستقبلا للتمترس بالاقليم وإختيار خيار الحرب والعزوف عن المشاركة في مفاوضات السلام مما يؤدي الي إطالة أمد الصراع وتعميق جراحات الوطن. مفاوضات السلام تتطلب مناخ جاذب وبيئة صالحة يتم إيجادها بالتعامل العقلاني الراشد الذي يعترف بالأزمة ويبدي النوايا الحسنة من إحترام لوقف إطلاق النار وصون للإتفاقيات الاولية التي تم توقيعها وليس بالمنهج الامني العقيم الذي تتبعه الحكومة بمحاولاتها توقيف قيادات العدل والمساواة بواسطة الانتربول مما يعتبر ضربة لمسيرة السلام إذ كان الاجدي وقف قصف المدنيين في دارفور وقتل الطلاب الابرياء داخل أسوار الجامعات كما حدث بالأمس القريب في جامعة الدلنج في حادثة بشعة تضاف الي سجل النظام الحافل بالجرائم والانتهاكات. والبلاد تمر بهذا المنعطف الخطير من تأريخها فإن الواجب يحتم علي الجميع العمل معا والتكاتف والتضامن والالتفاف الحقيقي حول قضايا الوطن المصيرية من سلام ووحده وتحول ديمقراطي إستشرافا لسودان معافي. احزاب التحالف 1 .الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل 2 .الحزب الشيوعي السوداني 3 .حزب الامة القومي 4 .الحركة الشعبية لتحريرالسودان 5 .حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) 6 .حزب البعث السوداني 7 .حركة العدل والمساواة السودانية 8 .التحالف الوطني السوداني 9 .حركة تحرير السودان (وحدة جوبا) 10 .مؤتمر البجا 11 .تضامن ابناء جبال النوبة 12 .التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني 13 .حركة العدل والمساواة الديمقراطية 14 .المؤتمر الشعبي 15.الجبهة المتحدة للمقاومة

Quote: وقف قصف المدنيين في دارفور وقتل الطلاب الابرياء داخل أسوار الجامعات كما حدث بالأمس القريب في جامعة الدلنج في حادثة بشعة تضاف الي سجل النظام الحافل بالجرائم والانتهاكات

Quote: نحي تضامن القوي السياسية الحية. التكاتف والتعاضد هو السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي ادخلها فيه المؤتمر الوطني