|
Re: عبدالواحد محمد نور ... مائدة الانقاذ العمودية جوا الي باريس (Re: Mahjob Abdalla)
|
عمود الطعام كمصطلح او كأسم ... شائع الاستخدام للذين يزورون المرضي في المستشفيات ... و معروف عن اهل الانقاذ حب الطعام وكذا جميعنا يحب الطعام بالطبع و لكن حال اهل الانقاذ انهم يستخدمونه كجوازات عبور الي تهلكة معارضيهم و الغريبه ان معظم معارضي الانقاذ ماتو من جراء تذوقهم لهذه الموائد... تصورت حال علي عثمان و هو يحمل هذا العمود الي باريس و تذكرت الصوره المعكوسه في حالات الزواجات السودانية ذات الماركات البذخيه و حديث المدينه حول الاتيان بمأكولات الحفل من باريس مباشره... عبدالواحد في باريس ليس مريضا في مستشفي حتي تحملون له عمودا و لا اظنه في الجانب الاخر سوف يأتيكم الي الخرطوم يحمل عشاءا باريسيا فاخرا في يوم من الايام.... في عام 83 و بعد اعلان الراحل قرنق التمرد علي حكومة الخرطوم انذاك ... ارسل اليه النميري احد اصدقائه ليوصل له رساله مفادها انه سوف يتم تعيينه نائبا للرئيس اذا ترك التمرد و عاد الي الخرطوم... و كان رده لمرسال الرئيس ان وفروا لانفسكم مثل هذه المعروضات... ها هي الانقاذ تكرر نفس المشهد... الانقاذ اليوم تفاوض خليل و تريد ارغامه للتوقيع علي اتفاقية هم انفسهم يعلمون عدم جدواها ... و قد انكشف وجه الخداع الانقاذي كالتليس في المدينة و لا يدري انه تليس... و بعد ان رأي كل العالم عورة الانقاذ الدبلوماسية ... فلا اري جدوي لمحاولة اخري في ذات الاتجاه... و علي السيد عبدالواحد ان يعلم ان طعام الانقاذ لن يبرد ابدا... فأياك و الاقتراب منه...
|
|
|
|
|
|