. آلمنا مآلت اليه الأحداث والنتائج السيئة والمستمرة لهلالنا العظيم ولكن العيار المابصيب يدوش. والحزنٌ يعتصر قلوبنا على هذا المستوى الهزيل والغير مشرف. أهذا هو الهلال الذى نعشق حد الوله!!!! وماهو الحل؟
نروم برؤية ديمقراطية حقيقية فى الكيان تلك التى تختار الإنسان المناسب فى المكان المناسب. نود تجانسا وتقسيم للأدوار والمهام والعمل على التصحيح والمحاسبة..
يجب علينا الإستفادة من أخطائنا وتصحيحها للحد من هذه الإتكالية. على شعب الهلال داخل وخارج البلاد بتقدم الصفوف والإنخراط فى عضوية النادى والعمل تنمية الموارد ليعتمد النادى على موارده الخاصة دون الحوجة لأموال من يتصدى للعمل الإدارى فى مجلس الفريق.
يجب الا نعلق هزائمنا على الرئيس الأستاذ صلاح إدريس الأرباب وحده بل يجب أن تكون الملامة على كل عشاق الموجِ الأزرق مشجعين وإدارة وأقطاب وإعلاماً. الهلال العظيم الذى يعقشه وينتمى اليه السواد الأعظم من الشعب لايزيد تعداد الحضور فى جمعيته العمومية عن المئات. نحنُ من سمح لهذه القلة القليلة بتقرير مصير النادى الأكبرمقاماً فى السودان. رضينا بالعضوية المستجلبة وقبلنا ودون خجلً منا بأن نعتمد على أموال الرئيس فى أمور النادى الكبير . ومابخل الرجل على الهلال بشئ وأنفق إنفاق ملا يخشى الفقر. نحن من جعل صلاح إدريس يصرف كل أمور الفريق لوحده دون أى مساعدة وبدون أى خجل. نحن من سمح لصلاح بأن يكون ديكتتاورا فى قراراته. أنا احد محبى ومنتمى التيار الأربابى ولو فكريا ولكن أعيب على الريس تغييب الرأى الاخر وبشدة. وياريس نعلم أنك عاشق للهلال بدرجة فارس ولكن أنه هلال أمة وتاريخ أمة ومصائر شعب بأكمله فأشرك الجميع وافتح الباب لكل أبناء الهلال لعينوك على الأمر حتى لو عارضوك فالهلال للجميع.
أما إعلامنا الهلالى فحدث ولاحرج صحافة متخبطة إلا من بعض الأقلام الحرة والتى بطبيعة الحال تعانى من التهميش. يتفنن كتاب الهلال فى صنع العراقيل والمطبات بين بعضهم البعض وبينهم وبين من تصدى لمسئولية تحمل أعباء النادى الثقيلة والثقيلة جداً على كل إنسان.صنع بعضُ إعلام الهلال أقطاب من ورق لانراهم إلا عبر صفحات المشاهد وحبيب البلد وقوون وكل الصحف المحسوبة على الهلال العظيم. أين هؤلاء الأقطاب من النادى ومشاكله وإحتياجاته ومن أعطى هذه الأقلام الحق بإستخدام هذه المسميات الغير المجدية وتندرج تحت بعض مصالحهم الشخصية.
ونفس هذه الصحافة السالبة صنعت لاعبين للفريق ضعاف المواهب نجوماً ونموراً من ورق. فكيف بالله عليكم يكون منير أمبدة مطلوباً للعب فى الإنتر ميلان. ومسميات وألقاب عالمية فقرأنا بأن فى الهلال رونى ورونالدينو ومسميات أخرى لاتمت للواقع الرياضى فى السودان بأى صلة. هذا الإعلام السالب الذى تحركه الأهواء والمصالح الشخصية سرطانٌ علينا بإجتثاثه من دائرة الأضواء والرأى.
ولك الله ياهلال!!!!
ونرفعٌ الأكفٌ عالية بالدعاء لتوحد شعب الهلال العظيم فى ظل هذه الفترة العصيبة والمؤلمة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة