|
إسحق أحمد فضل الله : الغباء ليس حِكراً علي الجهات الجنوبية..
|
× الطاعون الذي ضرب الجزائر في القرن الماضي كان يبدأ بفأر صغير ميت أمام عتبات محكمة وهران × نوع مشابه من الفئران يرقد أمام عتبات المحاكم السودانية هذه الأيام × ومحكمة تنظر إلى قضية مرفوعة من شركة في الخرطوم تتهم أحد المسئولين في الجنوب بأنه يلتوي بفاتورة قيمتها مئات الملايين – والرجل من أعالي النيل, × وزارة أخرى في حكومة الجنوب تستلم معدات مساحة بخمسين مليون جنيه × ثم تختفي × وجهة ثالثة- وعاشرة و... × والقضاء وجهات أخرى كلهم يجد نفسه أمام موجة من (النهب المنظم) × والظاهرة تشير بأًصابع عشرة إلى أن جهات جنوبية تجمع كل ما يمكن جمعه من الشمال قبل أن تختفي في غابات الجنوب × مثلها وقبلها كانت ظاهرة بين تجار الشمال في الجنوب × مثلها ظاهرة التواء المستأجرين باستحقاقات الإيجار., تؤجل ثم تؤجل.. ثم ....... × مثلها التواء الجانب الجنوبي باستحقاقات (الشريك) في شركات شمالية جنوبية × وشعور بالتوجس يسري الآن مثل الحمى في شرايين السوق والشركات والمصارف ويجعل التعامل المالي مع الجنوب خطيراً جداً. × والشعور باقتراب الطلاق الشمالي الجنوبي وحصر (متاع المعتدة) يقود إلى قراءة جديدة لنيفاشا × والقراءة الجديدة تكشف ما كان يدبر في حقيقة الأمر بحيث تحمل سطور نيفاشا زهوراً خضراء وحمراء على السطح
|
|
|
|
|
|
|
|
|