|
|
 Re: تأملات في بداية الكتاب المقدس والمصحف الشريف!! (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)
|
الأخ / ألبينو
سلام و تحية
متابع بوستك بس المشاغل حامياني المشاركة بفاعلية .. فدي شوية ملاحظات على الماشي كده
Quote: والعصمة في الكتاب المقدس الكمال الذي لله وحده دون سواه،
ولهذا فان الكتاب المقدس يبوح ويصرح بهفوات الانبياء وخطاياهم
دون ان يوضعهم في قالب الخطاء ممن إدمنوا عصيان الله وايذاء
انفسهم والإنسانية جمعاء. |
كويس .. ما إنتقاصا من كتابك المقدس بس محاولة إستيضاح لأن عندي إعتراضات على أن الكتاب المقدس (بالذات العهد القديم) يمحص الكمال لله و دي شوية أمثلة دون توثيقها بالمصادر لضيق الوقت (لكني متأكد منها و أرجو التصحيح إن أخطأت):
1) أن الله عز وجل (ندم) على إغراق البشر بطوفان نوح و جعل من قوس قزح عهدا بينه و بين البشر على ألا يعود لذلك .. ليذكره قوس قزح عند المطر ألا يغرق البشر (لئلا ينسى و يغرقهم).
2) أن يعقوب صارع الله (تعالى عن ذلك علوا كبيرا) بدنيا و تغلب عليه و لم يتركه إلا بعد إنتزاع عهد منه بالمباركة و الأرض المقدسة.
أعتقد أن هذه الأمثلة (و هناك غيرها) تدل على أن الكتاب المقدس لا ينطبق عليه وصفك السابق
أما عن (هفوات) الأنبياء كما أسميتها .. فلنذكر مثالا واحدا عن سيدنا إبراهيم رضى الله عنه:
حسب الكتاب المقدس فإن سيدنا إبراهيم قد قال لزوجته هاجر حين دخلوا مصر بأن تدعي أنها أخته حتى لا يقتله المصريون ليأخذوها منه إن صرح بكونها زوجته و ليصيب منها خيرا بتزويجها .. و قد زوجها فعلا للفرعون و أخذ منه الصداق و الهدايا!! و بعد أن إكتشف الفرعون هذه الخديعة غضب جدا و عاتب إبراهيم على فعله اللاأخلاقي و أرجعها له و ترك له الثروة التي أمهرها له مقابل هذا الزواج!!! .. فهل هذه هفوة صغيرة أم أنه أمر جلل؟؟ و المصيبة أن الكتاب المقدس يذكر أن إبراهيم عليه السلام قد كرر نفس هذه الفعلة الشنيعة مع ملك جرار (فلسطين) أبيمالك و أخذ المال و الهدايا ليعود الملك الفلسطيني بإرجعاها له لاحقا بنفس كرم و شهامة الفرعون المصري دون أن يسترد أمواله و هداياه!!! .. هذه عندنا نحن المسلمين مما يقدح في مروءة الرجل و أخلاقه و لا نرضاه لأنفسنا ناهيك عن أنبيائنا!! ..
الهفوة كما أفهمها هي كفعل الرسول محمد صلى الله عليه و سلم حين عبوسه بوجه الأعمى لتنزل الآيات القرانية الواضحة (عبس و تولى أن جاءه الأعمى) لتصحح الهفوة البشرية التي لم ترد في مقام تبليغ الرسالة الإلهية أما هفوات و خطايا الأنبياء حسب الكتاب المقدس فهي أمر عجيب بالنسبة لي فصورتهم به أسوأ بكثير من المستوى الأخلاقي للرجل العادي ناهيك عن القساوسة و الأحبار و القديسين!!
| Quote: ولكن الكتاب المقدس لم يذكر اي رحلة لإبراهيم الي الجزيرة العربية او اي منطقة حولها |
الرجاء مراجعة بحث قيم بعنوان (النبي إبراهيم و التاريخ المجهول) لسيد القمني فبه تفصيلات جميلة لمسار رحلة سيدنا إبراهيم و إثبات جيد لزيارته لجزيرة العرب إستنادا على إستنتاجات من القصة التوراتية (حقا هي لم تصرح بالزيارة و لكن هناك إشارات واضحة لها) و تصحيح لكون أور الكلدانيين هي مسقط رأس سيدنا إبراهيم و الكثير المفيد مما لا أملك الآن إيراده لضيق الوقت. و لكن الخلاصة أن التوراة تجاهلت الرحلة لجزيرة العرب دون أن تنفيها
Quote: وعلي الرغم من ذلك فان الكتب الاسلامية تؤيد ان الابن المولود لاب الايمان ابراهيم في
شيخوخته وشيخوخة زوجته سارة هو اسحاق وليس اسماعيل، وهذا ما ذهب اليه الكتاب
المقدس في روايته أيضاً، الا ان الكتاب المقدس ينفي تماماً زواج هاجر لاب الايمان ابراهيم
بل كانت هاجر جارية لسارة الزوجة الوحيدة لاب الايمان ابراهيم، وقد وهبته سارة لإبراهيم
لتنجب لها ابناءا لإبراهيم حين يئست وفقدت الأمل في الإنجاب لبلوغها سن اليأس |
Quote: الكتاب المقدس لا ينفي ان اسماعيل هو ابن اب الايمان ابراهيم ولا ينقص من مقام
اسماعيل علي حساب اسحاق |
الإسلام يقول بأن إسماعيل هو الإبن الأكبر لإبراهيم عليه السلام و أنه هو الذبيح (عكس رواية التوراه) و أنه إبن مكرم و ليس عبدا .. كما أن إسكانه بأرض غير ذي زرع تم بوحي من الله و ليس نتيجة طرد سارة لهاجر و ولدها، و يقول الكتاب المقدس:(و رأت سارة إبن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يمزح فقالت لإبراهيم إطرد هذه الجارية و إبنها لأن إبن هذه الجارية لا يرث مع إبني إسحاق .. فبكر إبراهيم صباحا و أخذ قربة ماء و أعطاهما لهاجر واضعا إياهما على كتفيها و الولد و صرفهما.) .. أيهما أليق بالنبوة: أن يطيع إبراهيم عليه السلام غيرة زوجته و يصرف إبنه إكراما لها أم أن يكون ذلك طاعة منه لمشيئة الله خصما على حبه لهما؟؟؟
أخيرا أنوه لأن هذا ليس محاولة لأي نقاش حول قناعاتك أو ماشابه هذا و لكنه فقط تساؤل حول ماذكرت عن صورة الإله و الأنبياء بالكتاب المقدس و توضيح لموقف القرآن لمبادرتك بإستنطاق موقفه من هذه القضايا
و لك كل الود و الإحترام
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد قرشي عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست