|
بيان مهم و عاجل من حركة العدل و المساواة السودانية
|
رجوعبيان من حركة العدل والمساواة السودانية حول حرمان رئيس الحركة ووفده من العبور إلى الميدان 20th, May 2010, 8:10 am بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم و عاجل من حركة العدل و المساواة السودانية
حول حرمان رئيس الحركة ووفده من العبور إلى الميدان
في بادرة غريبة من نوعها و دخيلة على أخلاقيات الشعب التشادي و الشعوب الإفريقية عموماً، منعت السلطات التشادية الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية و الوفد المرافق له و العائد لتوّه من زيارة ناجحة إلى جمهورية مصر العربية، من دخول أراضيها. حيث لا يزال رئيس الحركة ووفده حبيسي طائرة الخطوط الإفريقية التي أقلتهم إلى العاصمة التشادية في تمام الساعة الثانية صباح اليوم الأربعاء 19 إبريل 2010 لأكثر من سبعة عشر ساعة، و إزاء هذا الموقف المشين المستهجن، تودّ الحركة توضيح الآتي:
1- بقيت جمهورية تشاد معبراً أساسياً إلى مفاوضات السلام الخاصة بقضية السودان في دارفور منذ أن تحوّلت المحادثات منها إلى العاصمة النيجيرية أبوجا عام 2004 بغض النظر عن حال العلاقات السياسية بين السودان و تشاد و بين الأخيرة و أي من أطراف المقاومة المسلحة في قضية السودان في دارفور، و لا تجد الحركة مطلقاً مبرراً لتعطيل حركتها بين مقرها في الأراضي المحررة و مواقع المحادثات.
2- واهم من يظن أن الحركة ستقبل بالإبتزاز للمشاركة في منبر هي غير مقتنعة بقدرته على تحقيق سلام شامل يرضي تطلعات الأهل في معسكرات النزوح و اللجوء و تستجيب لمطالب الهامش السوداني المشروعة. و واهم أكثر من يظن أن إرادة غير إرادة أهل القضية و الثورة هي التي ستفرض السلام بأساليب القهر و الإكراه التي تسعى قوى إقليمية و دولية لوأد القضية بها.
3- حركة العدل و المساواة السودانية حركة قائمة على مؤسسات عسكرية و سياسية منضبطة التنظيم و السلوك؛ و مخطئ من يحسب أن غياب القائد الأعلى لقوات الحركة عن الميدان سيغيّر من مسار عملياتها. و أبلغ دليل على ما ذهبنا إليه قدرة قوات الحركة الفائقة على إعادة الانتشار في وقت وجيز و على نطاق واسع في دارفور و كردفان، و خوض معارك كبيرة، مثل معارك قرجي قرجي و ساني فندو، و الانتصار فيها في غياب قائدها الأعلى خارج الأراضي المحررة.
عليه، تناشد الحركة الأمم المتحدة و سائر الجهات الدولية المختصة للعمل على تيسير مرور رئيس الحركة إلى مواقع قيادته في الأراضي المحررة بدارفور حتى لا يسمح لسابقة تعيق مشاركة القادة المدانيين في محادثات السلام.
هذا ما لزم توضيحه و السلام.
أحمد حسين آدم
امين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة
19 مايو 2010 لندن
|
|
|
|
|
|