|
Re: إسحق أحمد فضل الله :الآن كل شئ في الصقيعة... (Re: بشير أحمد)
|
(2) ود. غازي يقول إن جراح السودان تتعفن كلما اتجه إلى صيدليات العالم وأحد قادة الأحزاب حين يبدو ظل ابتسامة على شفتيه يستطرد غازي ليقول : لكننا لم نستعن بأمريكا لضرب مصانعنا ولا بدول الجوار لقتل مواطنينا والمحبوب عبد السلام في كتابه يقص كيف أن الرئيس البشير وعلى هامش مؤتمر عالمي يدعو الإيقاد للمساهمة في حل لدارفور- بعدها – لم تكسب دارفور عافية . هذا من هناك... ومن هنا أمبيكي الذي شهد الانتخابات الأخيرة والذي كان عدواً صارخاً للخرطوم يصبح صديقاً رائعاً بعد أن يرفض سياسات سوق البشر. ومثل إمبيكي آخرون وأخريات والدولة تبذل مجهوداً خارقاً لإقناع جهات كثيرة حولها. لكن الخرطوم تقف محتارة تماماً أمام مصر وسياسات مصر الغريبة والانفجارات تجعل الدولة – ومنذ هذا الأسبوع تحدث مصر بعنف.. والطرب الشعبي السوداني للغة الدولة الآن يجعل مصر تتلفت!! وأيام كانت اتهامات أوكامبو ساخنة والتهديد باختطاف البشير كانت له طبول منتصف العام الماضي.. كوشنير في الدوحة كان يسأل البشير: لماذا لا تقوم بزيارة باريس يا سيدي الرئيس!! والبشير يكاد ينفجر بالضحك.. أيامها كان حديث يجري مع ديبي (وينتهي بما فاجأ الناس قبل شهرين).. فالأمر كان يمضي في صبر طويل ومثلها تذهب العيون الجديدة الآن إلى وضع الركام كله على المنضدة أمام ديبي وتحت الأرض ومدهش أن الكثير مما تضعه الدولة أمام ديبي من قبل لتتساءل.. كانت الدولة تضعه أمام أعضاء الوطني في الخرطوم والفاشر الآن لتسأل في غضب :وبعض ما يركم على المائدة كان يبدأ ببدايات حريق دارفور أيام كان حاكم دارفور يتلقى إنذاراً في التاسعة مساء 13/4/2003 يقول صراحة إن مجموعات مسلحة سوف تضرب الفاشر ليقول السيد هذا بعد الضربة إنه لم يشهد الضربة لأنه كان (يقيم الليل..) .. هكذا/ زعموا/ إنه قال والرجل إن لم يكن قالها فإن تأليف الحكاية يرسم درجة سخط المواطنين وغضبهم هناك والركام يبلغ أن يتساءل عن بعض المواطنين وهم يعدون الطعام للمهاجمين مساء الخميس.. و... والركام الذي يبدأ بملفات عام 2003 ينتهي بملف سوق المواسير في الشهر هذا وملف حكومة شمال دارفور يفتح ويكفي أن الملف يتساءل عن (كيف يبلغ السخط درجة تهديد الإسلاميين هناك بإقامة تنظيم إسلامي جديد بينما الولاية تقول إن الأمن مستتب والسماء زرقاء والطيور مغردة) والملفات تضع حكاية (مني أركوي) وأين هو – في حقيقة الأمر والقبائل.. من.. وما.. وأين هو كل شخص... والملفات تخترق السقف
|
|
|
|
|
|
|
|
|