رحبوا معي بانضمام الاستاذ عصام دهب للمؤتمر الوطني

Quote: الأخ الفاضل / عمر صديق .. لك تحياتي و إحترامي .. و عبرك التحية و التقدير لكل المتداخلين في هذا البوست سواء الذين عبروا عن فرحتهم بصدق بإنضمامي للمؤتمر الوطني أو أولئك الذين عبروا عن فرحتهم ـ التي هي في الأصل غضب وحنق ـ بخروجي من الحزب الإتحادي الديمقراطي ـ الأصل أو حتى الذين أغضبهم مجرد إنضمامي للمؤتمر الوطني بمن فيهم أحد الإخوة الذي وصفني بالـكلب و هو ربما لا يعرف حتى إسمي لولا قراءته لهذا البوست .. أمضيت يا أخي عمر في الحزب الإتحادي الديمقراطي أكثر من نصف عمري حيث أنضممت إليه منذ المرحلة الثانوية في العام 1986م و ظللت عاملاً تحت رايته في مختلف تنظيماته الطلابية و الشبابية و في فرعياته و ظللت على هذا الإنتماء في أحلك الظروف و جهرت معه بمعارضة الإنقاذ قولاً و عملاً و عملت مع مختلف قياداته و على رأسهم مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني ، و إن كان كثير من الأشقاء في الحزب قد شق عليهم خبر خروجي عنه فقد أحزنني محاولة قلة قليلة إنكار حتى إنتمائي ـ السابق ـ لهذا الحزب ، أحمد الله حمداً كثيراً أنني راض تماماً عما قدمته للحزب الإتحادي الديمقراطي فقد كانت يدي مع الحزب دوماً هي العلياو لم أكن و لن أنتظر على ذلك شكراً أو ثناءاً تقديرا.. كثيرون من الأشقاء أعضاء هذا المنبر و قرائه الذين زاملوني في العمل الطلابي و الشبابي و في الحزب عموماً يعلمون من هو عصام دهب و يكفيني أنني كسبتهم أشقاء و أفتخر بعلاقتي بهم . إنضمامي للمؤتمر الوطني جاء عن إقتناع تام بطرحه الوطني الجاد و الذي نال به ثقة الشعب السوداني عبر صناديق الإقتراع فضلاً عن أن المؤتمر الوطني بقاعدته العريضة و كوادره الفاعلة و إنجازاته المشهودة و تنظيمه الدقيق و قيادته الواعية هو الأقدر ـ بإذن الله ـ على قيادة البلد في هذه المرحلة المفصلية و في المستقبل أيضاً في ظل إضمحلال بقية التنظيمات السياسية التي لم تستوعب التغيرات التي حدثت خلال العشرين عاما المنصرمة .. مجدداً و بذات القدر من الإحترام الذي أكنه لكل من يختلف معي سياسياً أتمنى من كل من يختلف معي أن يتحلى بالديمقراطية و يحترم خياري الذي أخترته و أنا بكامل قواي العقلية و إرادتي المعتبرة شرعاً و أنا مسئول عن إختياري أمام الله سبحانه و تعالى أولاً و أخيرا ( كل نفس بما كسبت رهينة ) .. تحياتي لك مجدداً أخي و أستاذي عمر و أشكرك .. و سأعود للتعقيب بإذنه تعالى ..