القائد الشاب كما يحلو لرفاقه ولحكومة المؤتمر الوطني تسميته.. إن القائد الشاب أحمد والدي رئيس مايسم بقطاع كردفان العدل والمساواه . وهو من أبناء شمال كردفان . كان قد خرج في وقتٍ مضي عن شرعية حكومتي نيفشا وقتها .زحيث غادر ويمم صوب القاهره .
ولأن الرجل يمثل تمرده بالإضافتة إلي موقع كردفان الحساس كميدان للقتال.. أثار خروج القائد أحمد وادي وتهديداته التي ظل يصرح بها من قاهرة المعز .. احمد الذي قال إنه ينادي بمنبر ديمقراطي مناقشة قضايا التنمية والسلام الدائم بما يخدم مصلحة الجميع لا الأفراد .. أثار تمرده حنق وحفيظة المؤتمر الوطني ..
بالإضافة إلي أن هذا التمرد مثل هاجسا ً لدي الوائر الرسمية وأمانات المؤتمر الوطني .ز مما حدي بحكومة المؤتمر الوطني قبيل الإنتخابات العامه ممثلة ً في شخص قائد الشباب وأمين أمانة التعبئة بالوطني الأستاذ حاج ماجد سوار .. إلي إبتعاث الرجل وممثلين لبرنامج الDDR ومفاوضة وادي بالقاهرة .. فكانت النتيجة بعد مفاوضات مكثفة عودة أحمد وادي ورفاقه إلي الخلرطوم .. حيث أنعقد بذلك مؤتمر ٌ صحافياص كبيراً كنت أحد حضورة ..
أثناء ذلك المؤتمر تمّ الإتفاق علي مذكرة تفاهم بين الطرفين .ز
إلا أن الغريب في الأمر علمت من وادي نفسه الذي هاتفته قبل يومين . أن الأخوة في المؤتمر والوطني لم يبنفذوا شروط العوده ولم يكنوا _ حسب ودي _ حريصين علي إستمرار السلام وبنائه ..
قال نحن توجهنا فور التوقيع إلي الدفع بالعملية الإنتخابية في شمال كردفان وأسهمنا بمالنا الخاص وسياراتنا في حملة واتلي المؤتمر والوطني لشمال كردفان .. ولولانا يقول وادي لفقد الوطني شمتال كردفان .. كما فقد ولاية النيل الأزرق ..
المعروف أن وادي أتجه الآن إلي الميدان بعد قولته الشهيره إن الأخوة في الوطني لم يراهعوا المواثيق والعهود.. وقال كذب من قال إن ليست له قوات .. ذكر أن قواته تتمركز في جنوب السودان ودارفور ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة