لعلّ الحريق الذي شَبَّ في جسدي ، لم يكن جذوةً من فؤادي ، وليس الرمادُ الذي قد تَبقّى ، رمادي ، لعل اللهبْ ، نفحة من غضبْ! وهذا الدخان الذي تسامق كالرمح ، سارت به الريح عاريةً في السُحُبْ ، مناراً و ناراً ، عموداً من الضوء ، ساريةً للشُّهُبْ ، لعل الجياد الشَموسة ، والتي تركض الآن في الأفق ، حقاً جيادي ، وأنَّ البلاد ، بلادي !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة