|
Re: دعاية مشينة و خطيرة ... من يحذرمن !! ومن ماذا؟ (Re: Nazar Yousif)
|
Quote: لابد لمن لا يعلمون شيئا عن الانتخابات و الديمقراطية لانهم بعيدا عنها كل البعد الا يحولوا هذه الساحة الانسانية الى ساحة هى أبعد ما تكون عن الانسان و الانسانية. والعنصرية اى تمييز أو أستثناء او تقييد او تفضيل يقوم على أساس العرق او اللون او النسب او الاصل القومى او الاثنى و يستهدف او يستتبع تعطيل او عرقلة الاعتراف بحقوق الانسان و الحريات الاساسية او التمتع بها او ممارستها، على قدم المساواة ، فى الميدان السياسى او الاقتصادى او الاجتماعى او الثقافى او فى اى ميدان اخر من ميادين الحياة العامة و هذه اللوحات التى تفوح تمييزاً عرقياً و عنصرية تحاول ان تكسب الاعتراف الخلقى و السياسى و القانونى من خلال اساليب غير مباشرة و تشريعات مرتبطة بحرية التعبير، تطلق الى الشوارع فى خلال الاسبوع الثالث من مارس الذى يوم 21 منه هو اليوم العالمى للقضاء على التمييز العنصرى و كل من يستصغر هذه الكلمات انما يستصغر الشرارة التى تولد النار فمثل هذه الكلمات كانت وراء الحكم النازى العنصرى فى اروبا و وراء تأجيج نار الابادة الجماعية فى روندا. و تمتد دلالات هذه اللوحات بعيدا حيث ان اللوحة سوداء اللون و اللون الذى كتب بها الكلمات - التى تقشعر لها الابدان - حمراء اللون فكانك تقول أننا سنريق دماء السود أى للاسف كل السودانيين، اذن يا اعضاء منبر الحرب الشامل أنتم تعلنونها حرباً عنصرية لاراقة الدماء و تتسألون من هم وراء الاثنين الاسود انهم انتم و لا شك - القوى التى تطلق العنصرية و لا يمكن أن تعيش الا باعلاء رايات الحرب و الدماء - أنتم وراء الاثنين الاسود و اى يوم اخر حزين تمر به هذه الامة و اى يوم اخر حزين بانتظار هذه الامة. و اذا كنتم تتخفون وراء الاسلام فأن الاسلام برىء منكم لان الاسلام ينفى كل نعرة جنسية او عنصرية و يرد البشرية كلها الى اصل واحد و هو ما تؤكد عليه الاية القرانية الكريمة ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا و نساء) سورة النساء ويؤكد عليها قوله صلى الله عليه و سلم ( ليس من من دعا الى عصبية، و ليس منا من قاتل على عصبية، و ليس منا من مات على عصبية)رواه ابو داؤود.و ما تقومون به لن يبقى فى الارض الا جزء من التاريخ الانسانى السىء و خذوا مثلا كل الجماعات العنصرية فى التاريخ مثل: كو كلوكس كلان و غيرها كيف كانت نهايتهم فاليوم يحاكم اعضائها و ان بلغوا ارذل العمر و يستترون من العار ذريات أعضاء هذه الجماعات العنصرية و يتمنون لو استطعوا محو هذا التاريخ من أسرهم. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|