|
Re: الطيب مُصطفي :أنعــي لكم مشروع السودان الجديد... (Re: abubakr salih)
|
Quote: الموقف من ترشيح عرمان، و انا كنت من ضمن مناصريه لم يكن موقف عاطفى سببه غياب الكنترول على الغدد العاطفية. يا مان دا موقف قمة فى الموضوعية و التأسيس زاتو و فهمه يتم من خلال تأمل و تتبّع خيوط الطحان الطبقى و فرز المواقع الاجتماعية للقوى المصطرعة فى السودان. ترشيح عرمان و مشروعه السياسى هو فى الواقع المشروع المعبّر و الحامل لاحلام الفقراء و المسحوقين فى السودان، اذا كان فى الهامش او غيره، و الموقف الوحدوى هو التعبير السياسى عن هذه المصالح، لانه الساعى الى دكْها و توزيعها من جديد، اعنى الثروة او على الاقل من الان و صاعداً توجيهها لصالح كل الناس بدلا عن فئة قليلة ظلت تحتكرها |
Quote: هنالك موقف الحاكمين، المحتكرين للسطلة و الثروة فى السودان، الحريصين و المستفيدين الحقيقين من اٍستمرارية ذات الاوضاع، هؤلاء اهل الموقف الانفصالى الساعى للتخلص من الجنوب بحركتة الشعبية، جيشه الشعبى، فقراءه و حلفائه من دول البغى و الاستكبار. الناس ديل كوّنوا ثروات خلال السنين الماضية و من لم يكون ثروة فهو فى موقع و منصب قيادى مرموق يوفر مستوى معيشة مريح جداً. فى حلتنا و غيرها يدفع حتى عمال الكارو ضرائب للمحليات حتى يحافظ الحكام المتأسلمين على نعمة التايوتا صالون ذات الدفع الرباعي (ما عارف سر اٍختيار هذه العربة غالية الثمن، الشئ دى من السنة ولا حاجة، يكون الرسول كان سايق واحدة زمان). موقف الحاكمين هذه لديه تشابك مصالح و مفاسد مع التيار الانفصالى داخل الحركة الشعبية. ما نراه الان -و كما اشرت انت ايضا- هو فى الحقيقة اٍنتصار حلف المصالح بين تيار الحاكمين و نظيره داخل الحركة الشعبية. لكن لكى نعدل، يجب ان نضيف لتشابك المصالح و المفاسد هنالك عامل اخر مؤثّر هو الزهد ايضا من اٍنصلاح الحال، لانه لم يبرز فى الافق السياسى فى المركز ما يشير الى نهوض تكتّل سياسى-اٍجتماعي مناهض لمشروع عصبة السارقين، لذلك لم يجدوا بد من التحالف او التنسيق مع الغاصب المسيطر من أجل الخلاص، ولا جناح عليهم. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|