|
Re: إسحق أحمد فضل الله :ديكـ المسلمية ..والقندس ..والبراغيث.. (Re: بشير أحمد)
|
* ولم تكن الانتخابات هي ما يشغل الحركة.. بل معركة أخرى.. * والانسحاب كان طبقة واحدة من إعلان عن معركة تحسم.. وتحته إعلان عن معركة تحسم.. وتحته ثالث عن معركة تحسم.. وحديث الجنوب عن الانتخابات لم يكن فيه إلا القليل عن الانتخابات.. * كان حديثاً عن شيء آخر.. * فكل أحد كان –ولشهور- يظن أن الحركة (حليف التجمع) تدير معركتها ضد الوطني بينما حديث مشار القصير الصاعق وظهوره (هو) ليقول ما قال وليس (باقان) أشياء تعني أن ضابط الاستخبارات الصامت سلفا الذي يجعل مشار متحدثاً كان بهذا (يختتم) مناوراته في الجنوب والشمال وبضربة واحدة.. * ويحسم معركته ضد أبناء قرنق.. وضد باقان بالذات.. * وسلفا يقارب النوير بتقديم مشار ويقارب الشلك بضرب باقان ويقارب الوطني والشمال كله بجلد عرمان.. ويباعد التجمع بأسلوب الإعلان هذا.. * كل هذا بضربة واحدة.. ودون أن يقول حرفاً عن نصف هذه المعارك.. (3) *.. مثلها –في عالم الفصاحة البكماء- كان الميرغني يعلن سحب مرشحه للرئاسة.. وإرسال ابنه ليصحب البشير في جولته بشرق السودان.. * وفي كلمتين هامشيتين.. * مثلها –ودون أن يسمع الناس منه حرفاً- كان منصور خالد –الذي قدم تقريراً ساخراً جداً عن عرمان قبل شهر- يجعل عرمان –عدوه القديم- يطير.. * مثلها ادوارد لينو المرشح لولاية الخرطوم.. يقعد في الواطة.. * ودون حرف.. * وادوارد لينو وعرمان لما كانا يطلبان من البشير –في ندوة سياسية- تسليم نفسه لأوكامبو كان البشير وجهات أخرى يتخطون التقارب إلى ما وراء تشكيل الحكومة الجديدة.. ولينو مثل عرمان لا يدري و(ديك المسلمية كان يعوعي وبصلتو حمروها). * مثلها كان نقد يفاجأ بأن سلفا كير الذي ظل نقد يعتقد أن الشيوعي يقوده يجلس على الشاطئ ينظر إلى نقد الذي اختفى القارب من تحته فجأة.. وهو لا يعرف السباحة.. *.. و..و.. (4) * ونهار السبت كل أحد يفيق.. * والمحطات تجد أن الاتحادي لم يقاطع.. * وأن الأمة لم ينسحب.. * وأن الحركة لم تنسحب.. *..و..و.. * الإذاعات والصحف منذ صباح اليوم سوف تبدأ الجري خلف شيء آخر.. * تجري خلف تحالف بين الاتحادي والوطني وتقارب مع الحركة وبأسلوب جديد.. * كل ما يحدث الآن هو أن الحركة الشعبية تقوم بلعبة (القندس والبراغيث) * والقندس حيوان يشبه الأرنب والبراغيث حين تدخل تحت الصوف فوق جسمه وتزعجه يقوم القندس بلعبة صغيرة.. * القندس ينزع (قزعة) من الصوف ويمسكها
|
|
|
|
|
|