واشنطن بوست تفتح ملف العبودية فى السودان بعدد اليوم الجمعة

Quote: الفاضل محمد شمس الدين سلامات انا معك لا نثق في اليمين الرجعي ان كان اسلامي او مسيحي ليناقش قضايانا ولكن العبوديه حقيقه تمت....ولازالت...وستفتح ملفات كثيره في دارفور فقط بعد السلام لنبحث عن اطفال كثيرين مفقودين. هذا حدث ليس من الشمالين ولكن بين كل قبائل التماس كما سميتها لذا اكيد هنالك قصص كثيره داميه في جبال النوبه ودارفور والجنوب حدثني احد ناشطين دارفور وهو كان احد مسؤلي مكتب القاهره لحركة عبد الواحد بانه ظل رقيق وهو(فوراوي) خف من قبل البني هلبه وظل في العبوديه قرابة ال 15 سنه من عمره حتى تمكن من الهرب!! وسالته كيف لم يهرب كل تلك الفتره واين كان مستبعد؟؟؟ قال لي اخذوني من دارفور لكردفان بعض ديار البني هلبه لوم اعرف الطريق لبلادي وخفت الضياع...وجدت كثر من اهلي الفور مسترقين هنالك....وبعضهم صاروا بعمر الشيوخ وسالتهم لماذا لم يهربوا وقالوا لي خافوا الضيع الا ان بلغ بهم العمر عتيه!! وهم مخصصين للرعي و حلب الابقار و الزراعاه صيفا. ويزوجونهم من فتيات خطفوا من اهلهم ايضا واستعبدوا. سالته عن تعليمه قال لي لم ادخل مدرسه بحياتي!! تم اعتقال هذا الشخص لاحقا من قبل المصرين وابعد من مصر لليوغندا!! وحدثني زميل شمالي سابقا من سكان بارا انه عرف هذا بحكم اقامته بكردفان انه من ثقافى قبائل الكبابيش بعد ان يخطفوا اطفال القبائل الزنجيه من مناطق التماس انهم يعطشوا الجمل(الابل) لمدة كم يوم ومعروف عن الجمال انها تستحمل وبعدها يربطوا الطفل المخطوف ومستعبد وما عايزينه يهرب..زيربط فوق الجمل وتشد اطرافه جيدا بالحبال فوق الجمل ويحضروا كميات من الماء للجمل! قالوا ان الجمل يشرب كميات كبيره دا....وكلما يشرب هو وتمتلا بطنه تشتد اطراف هذا الصبي حتى (تطقطق) اطرافه ويقال انها عمليه مؤلمه جدا ويصرخ الطفل(العبد بنظرهم كثيرا) وطبعا لا احد يهتم ولكن هذه العمليه في نظرهم لن تقتله ولكنها تمنعه من الهرب حيث يعجز جسده عن الجري وتظل مفاصله عؤلمه طول العمر!! فلك ان تتخيل كم المعذبين ببلادنا!! فالنفعل شيئا لاجلهم انهم هنالك قابعين ببقاع نائيه منتظرين لنا بدلا عن ان نختلف بانه اثارها اليمين الرجعي ولا اليسار المتطرف...الحقيقه انهم هنالك ومنتظرين فهلا مددنا ايدينا لهم.