|
ما بعد المقاطعة وقبل 11 ابريل: ما هي المهمة ؟
|
هل الهدف من المقاطعة هو مجرد تسجيل موقف من التزوير الذي ثبت ببينات لا يمكن دحضها ؟ أم تسعى القوى السياسسة التي أعلنت مقاطعتها لإضعاف نسبة المصوتين حتى لا تصل الـ50% [هل هناك كلام عن نصاب قانوني في قانون الانتخابات أو الدستور؟]أم أن الأمر مجرد إعلان سياسي والسلام؟؟ وهل تتمتع القوى التي قررت المشاركة بالجدية والقدرة الكافية لكشف التزوير ؟ أو لإلحاق هزيمة "ما" بالمؤتمر الوطني على كل أو بعض المستويات؟ هل يمكن أن يكون هناك تنسيق بين المقاطعين والمشاركين لتحقيق "هدف" ما ؟ للأسف الشديد لا يوجد وقت ولا توجد ثقة لتحقيق هذا التنسيق وما لم يتم الضغط للتأجيل وإعادة تشكيل المفوضية وإعادة التسجيل بحيث لا يتجاوز ذلك نهاية العام الحالي فإن الظروف كلها في مصلحة "عودة" المؤتمر الوطني بنسبة كبيرة لدورة جديدة ترفع الوقت الضائع من عمر الوطن في رحابه إلى ربع قرن ولا يهم الإنقاذيين "الجرح البليغ" في انتخاباتهم الذي سببته مقاطعة الأحزاب الرئيسية ولا ما يترتب عليه من مصائر سوداء ليس أسوأها الانفصال ... فضعف احساسهم بالورع الوطني أو الديني يجعلهم يعتبرون كل ذلك عيدا و "غنائم" وفي تقديري أن هدفي منع التزوير وإلحاق الهزيمة بالبشير لا يزالان قائمين وواجبين لا سيما على القوى التي قررت المشاركة ولا سيما الأحبة في التحالف (عبد العزيز خالد) والمؤتمر السوداني .... يتعين عليهم - وقد اختاروا المشاركة - ان يبذلوا اقصى ما يستطيعون من جهد لمنع وفضح اي تلاعب في مراحل الاقتراع والفرز وما بينهما
إن أي نجاح في هذا الصدد يصب في صالح الوطن ومستقبله ويحسب في نفس الوقت لصالح هذه القوى ولصالح الخيار الذي اختارته
|
|
|
|
|
|