|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: " إني كفرت بوطن اسمه السودان "
وهذا العنوان لا يستقيم مع رؤى من يُحب هذا الوطن ، أرجو ألا يكون اختلاف الرأي خصماً على الود الذي بيننا ،
عبدالله الشقليني |
عزيزي الشقليني اني عائد اليك ردا .. فلتعذرني حاليا لظروف عملي الضاغطة.. مع عظيم تقديري خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: الأكرم : الصحافي والشاعر : خضر تحية طيبة لك .
قرأت ردك المستفيض من قبل ، في مداخلاتك رداً على الآخرين ولم يزل العنوان المكتوب باللغة العربية واضح ، ولم أستطع تأويله ، كما تفضلت أنتَ ، والعنوان الذي اخترته أنتَ لملفك يقول بخلاف تفسيرك :
" إني كفرت بوطن اسمه السودان "
وهذا العنوان لا يستقيم مع رؤى من يُحب هذا الوطن ، أرجو ألا يكون اختلاف الرأي خصماً على الود الذي بيننا |
عزيزي الفاضل / الشقليني
هناك ربما أكثر من سبب جعلني اختار هذا العنوان( اني كفرت بوطن اسمه السودان) : أولا : الرباط العضوي بين البلد/ الوطن ومن يقف على رأس الهرم في ادارة شؤونه ( قادته / ساساته تحديدا ) حتى انه في بلد مثل لبنان مثلا يقولون : (دولة نبيه بري) أو (دولة سعد الحريري) .. لاحظ كلمة دولة هنا وكأني بها تعني القول الفلسفي الشائع : (انا الدولة والدولة انا ) .. كما هو الحال ايضا في المؤتمرات الدولية حيث تجد امام كل رئيس / مسؤول / مشارك لوحة تحمل اسم بلده / وطنه وليس اسمه الشخصي .
ثانيا : وردا على قولك ( هذا العنوان لا يستقيم مع رؤى من يحب هذا الوطن ) .. لا أعتقد مطلقا بأني هنا في عداء أو كره - بأي حال من الاحوال أو درجة من الدرجات – مع هذا الوطن / البلد المنكوب بأهله لا بسواهم والمسمى (السودان ) .. الذي يبدو واضحا بانه لن يكون هكذا (موحدا ) بالنظر الى ما يجري حاليا على ساحته السياسية بعد تزوير تاريخي لارادة شعبه المسكين عبر انتخابات ظنها البعض معبرا لمرحلة يتصالح فيها السودانيون مع أنفسهم فاذا بها معبرا لمزيد من الشتات والفرقة والتشرذم والمكابرة على المجتمع الدولي باعادة انتاج الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية بوجه جديد يمثله (مشير) بدلا من ان يمثلنا كشعب عريق مثل بنا وجعلنا أضحوكة في العالم !!!. ثالثا : للاسف يا – عزيزي شقليني – فان هذا الوطن الذي تنبض باسمه كل ذرة من كياني – مهدد اليوم بالمحو من على خارطة الوجود .. لن يكون سودانا واحدا موحدا .. ويومها لن تجدي الدموع ولا البكاء على اللبن المسكوب فتيلا . من هنا كان زعمي انني لم أكفر بوطن السودان كسودان بارثه التاريخي والحضاري ومساحاته الشاسعة ونخيله الباسق ونيله المعطاء وارضه البكر وانسانه العظيم ( الذي اهتزت – مؤخرا – صورته تلك التي كنا نعرفها ونحن أطفال وصبيان !!!) .
يبقى من قادنا الى حافة الهاوية!! .. والى هذا الوضع المحزن وهذه المخاوف القاتلة هم - دون شك – هؤلاء الساسة الميامين وباسمه طبعا .. وعليه فاني ازعم بأنني انما سعيت – من خلال هذا العنوان المستفز - لوضع الأصبع على الجرح .. أو التنبيه – على أقل تقدير – لتلك المخاطر الجمة التي تحيط بوطن اسمه السودان وتهدد كيانه كبلد بحجم قارة يعيش على أرضه شعب بحجم أمة .. أليس كذلك ؟؟.
مع تحياتي وعظيم تقديري خضر عطا المنان [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزي الشقليني
تحياتي .. وبعد :
حمدت الله ان اقنعك طرحي حول الوطن والمواطنة وحب الاول عبر الثانية ..
وقد قرأت مداخلتك المنقولة وتوقفت عند كثير مما أورده هذا الزميل الكريم بصحيفة (الوطن) السعودية .. ولكني خلته يتحدث عن زمان لسودانيين غير زماننا اليوم وعن سودانيين غير السودانيين الذين ينتشرون اليوم بكل بقعة من بقاع الخليج العربي (حيث يعيش هذا الصحافي الكريم).. وهذا موضوع تم قتله بحثا وفي هذا المنبر بصفة خاصة .. وأصبح موضع جدل لا ينتهي .. حيث ان السوداني اليوم لم يكن هو ذاك السوداني الذي يتحدث عنه صاحب المقال برأيي .. أليس كذلك ؟؟.
عموما يظل السودان - هذا الوطن المنكوب بأهله - يدفع - باسمه الكبير وتاريخ الرعيل الاول من مهاجريه الكرام - ثمنا باهظا اليوم لا يليق به ولا يرضاه من يحبه ويتمنى له خيرا بالطبع !!.
تحياتي لك وسلامي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الأفاضل من متابعي هذا ( البوست) اليكم بعضا مما حواه ديواني (حب في المنفى) الذي كان من المفترض أن يصدر قبل فترة ولكن ضيق ذات اليد حال دون ذلك .
انه باقة من قصائد مسجلة كلها لهذا الوطن الذي لا نزال نحلم بعودته يوما الى حظيرة الأمن والسلام والاستقرار والوئام .. وهو تحت الطبع .. أهديه كله اليه : قصيدة قصيدة .. وبيتا بيتا.. وشطرا شطرا .. لا بل حرفا حرفا.. لذا جاء في الاهداء : (الى التي لا أملك الا أن أسجد تحت قدميها عشقا وشوقا.. الى بلدي الذي كم مزقني الحنين اليه والشوق لأهله الطيبين):
حلمت بيك فـايح عـبــيرك منتـعــش هاشة في الزمن السمح وباشة زي سنبل قمح غـيمـة في الوديـان تـرش وحلمت بيك ... هـالـة فـوق حـدقات رمـش مادة ايدك لي تسالم لوحة تسبح في معالم ســادة في الأفـق الشـمش وحلمت بيك ... دعــوة الشــيـخ الدغـش يقـرأ قـرآن فــوق بـرش ضـلالة في عز الهجير لمة في حوشناالكبير والزمــان فرحـان يهـش ..
وحلمت بيك وحلمت بيك جاية تقدلي في العصير لابسـة توب العز حرير الـلـؤلؤ الغـالي النفيس والحجل زان الرجل والقـرمـصيـص زي عـروسة ليلة زفافا وماسكة في الليد العريس .. وحلمت بيك حلمت بيك جناين عامرة بالياسمين وشــــايلـة الفل حروف منحوتة في التاريخ قمـة تـشــابي للمـريخ شامخـة بعيـد وفايتة الكل وحلمن كان معاي طول واقف ليلو ما اتحول تــشـد أوتـارو أنـغـامي شلتو على المدى المدود وعـشـتـا معاهو أحــلامي ولما صحيت ... لما صـحيت بعد نومي وحـضـنتا براي أوهــامي فـجـأة لقـيتـو قــدامي بلـد أطـرافـو مـتـرامي وريــدو الجـوة متـنامي شامخ في فضـاهو يهز شايل ناسو مجد العز وفوق كل الدروب ســـامي . *********
مع التحية .. والانحناءة لك يا وطني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
احبتي الكرام جميعا :
كارتر هذا العجوز الاغبر يبدو ان مؤسسته قد استيقظت اخيرا على الحقيقة المرة والاكثر سطوعا والتي طالما رددتها المعارضة السودانية .. وذلك بعد ان أشاد بها – اي هذه المؤسسة الكارترية المشبوهة – الانقاذيون والمشير الراقص وتغنوا بنزاهتها واتخذوا من تصريحاتها الاولى عن الانتخابات المسروقة نشيدا صدعوا به رؤوسنا .. فهاهي تقول لنا اليوم وبوضوح :
Quote: شريط فيديو حول ملء صناديق اقتراع "شكوك جدية" في صدقية النتائج المعلنة للانتخابات السودانية
اعتبر المراقبون الاميركيون من مؤسسة كارتر اليوم ( الاثنين) ان فرز الاصوات في الانتخابات الوطنية السودانية كان "غير منظم الى حد كبير" و"لم يكن شفافا" ويثير "شكوكا جدية" في صدقية النتائج المعلنة. وشهد السودان بين 11 و15 ابريل الفائت اول انتخابات تشريعية واقليمية ورئاسية تعددية منذ 1986. وشابت العملية الانتخابية مشاكل لوجستية واتهامات بالتزوير وقاطعتها فئة من المعارضة السودانية. وفاز في هذه الانتخابات الرئيس السوداني عمر البشير باكثر من 68 في المئة من الاصوات، لكن مرشحين خاسرين وجهوا انتقادا شديدا الى نتائج الانتخابات التشريعية والاقليمية وخصوصا في جنوب السودان. وقال مراقبون ينتمون الى مؤسسة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر ان عملية "فرز الاصوات في الانتخابات الوطنية في السودان كانت غير منظمة الى حد كبير وغير شفافة ومعرضة للتزوير الانتخابي". وكانت مؤسسة كارتر وبعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي اللتان اشرفتا على الانتخابات السودانية اكدتا ان هذه الانتخابات لا ترقى الى "المعايير الدولية"، وذلك قبل ان تجريا تقويما لفرز الاصوات. واضافت المؤسسة ان المفوضية القومية للانتخابات كانت وضعت برنامجا معلوماتيا بهدف رصد عمليات التزوير والاخطاء خلال احتساب الاصوات، لكنها لم تلتزم هذه الاجراءات وتم احيانا احتساب الاصوات يدويا. وتابعت ان "نزاهة الانتخابات شابتها سلسلة من المشاكل: تدريب غير ملائم للاشخاص المولجين جمع النتائج، عدم قدرة على استخدام اليات لرصد النتائج الخاطئة او المزورة، وعيوب في النظام المعلوماتي". وقالت المؤسسة ايضا "رغم ان تغيير النتائج استهدف غالبا تصحيح الاخطاء في عملية الاحتساب، فقد تم تغيير هذه النتائج في حالات عدة في شكل تعسفي من دون توضيح" الاسباب. واكد المراقبون ان المشاكل في جمع الاصوات "تثير شكوكا جدية في دقة النتائج الانتخابية". وتحدثت مؤسسة كارتر ايضا عن اعمال عنف وترهيب خلال فرز الاصوات في اقليم دارفور (غرب) وفي محافظات جنوبية حيث اطلقت الشرطة النار على مؤيدين للمرشحة الخاسرة لمنصب محافظ انجيلينا تيني، ما ادى الى مقتل شخصين. واكدت ان "الانتخابات في محافظة الوحدة شهدت اعمال ترهيب واسعة النطاق واعمال عنف واخطاء ادارية ومؤشرات الى تلاعب". من جهة اخرى، اقرت المفوضية القومية للانتخابات الاثنين بصحة شريط فيديو يظهر اشخاصا يملاون صناديق اقتراع بالاصوات في شرق السودان. ويظهر الشريط اشخاصا في الزي التقليدي يملاون صناديق اقتراع بلاستيكية باشراف شخص يرتدي زي مفوضية الانتخابات ولكن في غياب مندوبين من الاحزاب السياسية.
الخرطوم / وكالة الانباء الفرنسية / الاثنين/ 10/5/2010 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
الاخ خضر عطا المنان ... خالص التحايا والود بالجد ناس كتير عايشين فى البلد دى كفروا بوطن اسمه السودان ... وحقيقة فساد الانقاذ وتجبرها على العباد والبلاد مقابل ضعف وهزال الاحزاب المعارضة وعدم قدرتها على تقديم حتى رؤية موحدة للخروج من النفق المظلم ده افرزت تيار كبير من ( الحانقين على ضعف الاحزاب ) ( والمحتقنين قرفا وغضبا على فساد السلطة ) والمشكلة انو التيار ده بيمثل معظم الشعب السودانى الان !!!! ويبقى مطروح تساؤل عريض انو كيف الناس تقدر تجير حركة تيار الحانقين والمحتقنين ديل لمصلحة تغيير الوضع الراهن ؟؟؟؟ هل فى الامكان ترتيب الصفوف دى مثلا على نمط ( حركة كفاية ) فى مصر ؟؟؟ او على نمط التيار الاصلاحى فى ايران ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خالد احمد محمد)
|
Quote: الاخ خضر عطا المنان ... خالص التحايا والود
بالجد ناس كتير عايشين فى البلد دى كفروا بوطن اسمه السودان ... وحقيقة فساد الانقاذ وتجبرها على العباد والبلاد مقابل ضعف وهزال الاحزاب المعارضة وعدم قدرتها على تقديم حتى رؤية موحدة للخروج من النفق المظلم ده افرزت تيار كبير من ( الحانقين على ضعف الاحزاب ) ( والمحتقنين قرفا وغضبا على فساد السلطة ) والمشكلة انو التيار ده بيمثل معظم الشعب السودانى الان !!!! ويبقى مطروح تساؤل عريض انو كيف الناس تقدر تجير حركة تيار الحانقين والمحتقنين ديل لمصلحة تغيير الوضع الراهن ؟؟؟؟ هل فى الامكان ترتيب الصفوف دى مثلا على نمط ( حركة كفاية ) فى مصر ؟او على نمط التيار الاصلاحى فى ايران ؟؟
خالد احمد محمد |
عزيزي / خالد
شكرا على مداخلتك القيمة واراك تتماهى مع طرحي تماما وواقع الحال يمثل ماساة بحق . واصدقك القول ان ما يزيدني حيرة هو ليس "فساد الانقاذ وتجبرها على العباد والبلاد" كما تقول فذلك امر مفروغ منه ولكن هو السؤال : كيف لرئيس يحترم نفسه وشعبه أن يترشح للرئاسة لسنوات قادمات وهو ملاحق دوليا من قبل العدالة ولا يستطيع صعود منبر الامم المتحدة ليخاطب العالم من هناك عن قضايا بلاده وهموم شعبه وهما جزءان من هذا العالم وليسا جزيرتين معزولتين في كوكب آخر غير كوكب الارض !!!.
ومما يضاعف من حيرتي أمران هما : كيف لشعب يملك قدرا من الوعي وصاحب تجارب تاريخية مشهودة ان يتقدم لترشيح رئيس اذاقه الويل والثبور من قتل واغتصاب وتشريد ونهب واجرام ....الخ !!.
الامر الثاني : هو حال هذه المعارضة التعيسة التي تقول عنها انها "هزيلة وضعيفة ولا تملك رؤية للخروج من النفق الملم " .. هذا صحيح .. فهي بوضعها المزري التي تعيشه اليوم لا يمكن لها ان تمثل الا نفسها ونفسها فقط !! اذ لا يحق لاي منها التحدث باسم الشعب بعد اليوم لانها تغرد خارج السرب وبعيدا عن هموم الوطن والمواطن وتعيش عزلة افقدتها أي مصداقية لدى من تدعي انها تمثلهم للاسف !!.
اخيرا : يااخي خالد اراك تتحدث عن شبيه سوداني لحركة كفايةالمصرية مثلا وهذا امر بعيد المنال في ظل الظروف القائمة اليوم في السودان حيث بيع الذمم والضمائر والمبادئ وبأبخس الأثمان كما هو واضح .. فكم من (مناضل!!!) كان معنا حتى الأمس القريب في ذات الخندق ولكنه اليوم هو ليس من المدافعين ن الانقاذ فحسب ولكنه من المتحدثين باسمها !!!.. والنماذج هنا يصعب حصرها يا سيدي .. أليس كذلك ؟؟.
تحياتي لك وعظيم تقديري خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: نيويورك تايمز: البشير لا يتمتع بالشرعية ويجب محاكمته
نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الصادرة صباح اليوم الخميس إفتتاحية تحت عنوان "أزمة السودان الأخرى"، قالت فيها إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أعيد إنتخابه رئيساً بعد عام من إتهام المحكمة الجنائية الدولية له بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور. وترى الصحيفة أن الرئيس، البشير لا يتمتع بالشرعية، ولابد من محاكمته على جرائمه. معذرة فى الوقت ذاته من نسيان العالم لإمكانية تجدد الصراع مابين الجنوب والشمال بالقول:" ولكن لا ينبغي أن يتحول إنتباه العالم عن الأزمة الحقيقية الأخرى، وهي خطر تجدد الحرب الأهلية بين شمال السودان المسلم والجنوب المسيحي والوثني. وتوضح الإفتتاحية :"أنه بموجب إتفاق السلام بين الشمال والجنوب عام 2005 م بعد 20 عاماً من الحرب الأهلية بينهما وسقوط مليوني قتيل، يعقد جنوب السودان ذو الحكم شبه الذاتي إستفتاءً يناير القادم لتحديد مستقبله، والذي من المتوقع أن يختار فيه الناخبون إستقلال الجنوب عن الشمال. وقد تعهد قادة الشمال والجنوب بإحترام نتائج الإستفتاء أياً كانت، غير أن ثراء الجنوب بالنفط قد يدفع قادة الشمال إلى التراجع عن تعهدهم، مالم تقف الولايات المتحدة وقفة صارمة. بينما قد يرفض قادة الجنوب التنازل عن مدينة أبيي الحدودية والغنية بالنفط هي الأخرى، حتى إذا صوت أهلها للبقاء مع شمال السودان. ثم تلفت الإفتتاحية إلى نقطة هامة، وهي أن نفط الجنوب ينتقل عبر أنابيب نفط إلى الشمال حتى يتم تصديره من ميناء بورتسودان. ومن ثم، يستطيع الشمال الإستمرار في الإستفادة من عائد النفط مقابل تصديره عبر موانئه وخطوط أنابيبه، وهو ما لن يعترض الجنوب عليه لأنه بحاجة إلى الإستقرار حتى يستمر ضخ النفط. وتحث الصحيفة المجتمع الدولي بالضغط على الجانبين بالقول:" ينبغي على الولايات المتحدة والإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والصين الضغط على الجانبين لضمان نزاهة وحرية الإستفتاء وإحترام رأي الناخبين، والتأكيد على أن العنف ليس الحل الصحيح. ثم تختتم الصحيفة الإفتتاحية بقولها:" إن هناك العديد من القضايا الهامة التي تحتاج إلى حلول مثل ترسيم الحدود وحقوق المياه ووضع المواطنين على جانبي الحدود، وهي القضايا التي ينبغي التوصل إلى حلول لها قبل الإستفتاء. في الوقت نفسه، ينبغي إعداد قادة جنوب السودان لتحسين قدراتهم على الحكم وتطبيق حكم القانون، وإلا سيصبح جنوب السودان دولة متداعية منذ ولادتها".
ترجمه لأجراس الحرية من واشنطن: عبد الفتاح عرمان / 6/5/2010 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
الكرام من متابعي هذا البوست .. سلاما .. ومعذرة للغيبة :
لم تكتفي الانقاذ فقط – في اطار تطبيق نظرية فرق تسد – بتفتيت الأحزاب السياسية على اختلاف احجامها وأوزانها والعمل على تجرئتها وكذ كافة الكيانات النقابية والمهنية والاجتماعية على اختلاف مسمياتها .. وانما ظلت تسعى للفعل نفسه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ امد طويل وان كانت قد فشلت في الماضي فهاهي قد اقتربت او تقترب لتحقيق تلك الغاية / الأمنية .. فبعد فشل صناعتها ( البايرة !!) لاما كول ودفعت به لمنافسة سلفا كير في انتخابات رئاسة الجنوب وعاد اليها فخفي حنين التفتت لجانب آخر من المعادلة ( العسكري ) تحقيق أمنيتها قبل الاستفتاء في الجنوب ( الاطاحة بسلفاكير !!!) .. فكان ما حفلت به الاخبار خلال اليومين الماضيين وهاكم نموذجا :
Quote: تحالف سياسي عسكري جنوبي وشيك للإطاحة بحكومة سلفاكير
(الاهرام اليوم ) الخرطوم / 12/5/2010 أبلغت مصادر مطلعة (الأهرام اليوم) عن اتجاه لتشكيل تحالف سياسي عسكري معارض لحكومة الجنوب التي يرأسها سلفاكير ميارديت بدعم عسكري سري لأبناء الجنوب شرق النيل (أعالي النيل ـ الناصر ـ أكوبو ـ فنجاك) في إطار حلف قبلي متعدد بقيادة الفريق جورج أطور واللواء قبريال تانج تمهيداً لاستلام السلطة بالقوة. ورجّحت المصادر التي تحدثت للصحيفة أن يتولى رئيس الحركة الشعبية للتغير الديمقراطي د. لام أكول الخط السياسي المعارض للتحالف في إعادة لمشهد مجموعة الناصر في العام 1991م التي قادت انقساماً داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي مما أدى إلى إصدار الراحل جون قرنق وقتها لجملة من القرارات التي اتّخذتها القيادات الميدانية والسياسية. ويسعى التحالف الجديد، الذي تجري مشاورات لاختيار اسم له يعبّر عن التوجهات المعارضة للنوير ودينكا بور ودينكا نقوك ونوير فنجاك، يسعى لاستغلال الحساسية القبلية وإثارة نعرات اضطهاد الاستوائيين بالجنوب. وأبدت المصادر خشيتها من اندلاع حرب ضروس قبل الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير المقبل خاصة بعد أن بدأت القوات العسكرية المنفذة للتحالف المعارض لحكومة الجنوب في التجمع في (خور فلوس) جنوب ملكال ومناطق أخرى ــ فضّلت المصادر عدم ذكر أسمائها للضرورة الأمنية. غير أن مدير مكتب رئيس الحركة الشعبية ـ التغيير الديمقراطي «كارلو جيمس» نفى صحة تلك المعلومات التي تحصّلت عليها (الأهرام اليوم) وقال: «نحن حزب سياسي لا يؤمن بالعمل العسكري ونخضع للمحاسبة بقانون الأحزاب، وجورج أطور فريق في الجيش الشعبي ولا صلة لنا به». ووصف مدير مكتب أكول تلك المعلومات بالمغرضة التي تسعى للتشويش على حزبه، واستدل بمنعهم من قبل حكومة الجنوب عن ممارسة نشاطهم السياسي بحجة أن لديهم مليشيات عسكرية، ونبّه كارلو الى أن حزبه ظل يلجأ للمؤسسات القانونية ليشتكي لها من الانتهاكات التي تحدث له، وأضاف بالقول: (جنوب السودان ما عاد يحتاج للحروب التي لا تحل مشاكله بل تزيدها تعقيداً). إلى ذلك أبلغت مصادر الصحيفة أن اللواء قبريال تانج يتلقى تعليماته من قيادة عسكرية منضبطة وليس لديه صلة بهذا التحالف السياسي العسكري الجديد بالجنوب. وفي ذات السياق نقلت وكالة (رويتر) أمس الثلاثاء عن الفريق جورج أطور قوله إن قواته اشتبكت مع الجيش الشعبي للمرة الثانية، وهدد بشن هجوم على بور عاصمة ولاية جونقلي، وأضاف: «الجيش الشعبي هاجم قاعدتي العسكرية يوم الاثنين بعد الظهر ودمرنا عدداً من السيارات واستولينا على سيارة واحدة عليها مدفع مضاد للطائرات»، وذكر أن ثلاثة من أفراد قواته أصيبوا وقتل سبعة بينما عثرت قواته على (36) قتيلاً سقطوا من قبل الجيش الشعبي. وأشار جورج بأنه مستعد للتفاوض لكن إذا استمرت الهجمات فإنه سيهاجم مدينة بور، وأماط اللثام عن انضمام جنود له من جميع مناطق الجنوب الأخرى. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الكرام جميعا :
ربما عدم تواصلي المنتظم مع ما يستوجبه موضوع البوست وعنوانه ( الكفر بالوطن قادة وساسة ومتنفذين !!!) الذي يبدو انه عبر عن عدد غير قليل منا ووجد هوى في نفوسهم وان تفاوتت درجات هذا الصدى حتى لدى من اختلفوا معي في بادئ الامر .. عدم التواصل هذا لظروف عملي الضاغطة حال دون التحدث عما جرى من مياه كثيرة تحت الجسر خلال الايام القليلة ا لماضية خاصة مع تلاحق الاحداث على ساحة السودان التي أضحت مادة دسمة للاعلام العالمي .
ولكن ما شد انتباهي حقا هو هذا التجاهل أو عدم الاهتمام الانقاذي لما لا زال صداه مترددا على كل الاصعدة وعلى مختلف المستويات السياسية والاجتماعية عقب زلزال التزوير العنيف الذي خلق سونامي في الساحة السياسية السودانية دون ان يتغير على خارطة مشهده شئ يذكر !!!.. فالوجوه هي نفس الوجوه والمسؤولون هم نفسهم اللهم كل ما تغير لديهم هو هذا الوضع الذي يعيشونه في تباه مزيف ومسؤولية مسروقة لوزراء وحكام ولايات يمارسون مهامهم وكأن شيئا لم يكن وكأنهم جاءوا على صهوة انتخاب ديمقراطي حر ونزيه وليسوا مزروي ارادات أمة في وطن منكوب بهم وبما رزعوه على ارضه لأكثر من عشرين عاما !!!.
المشهد السياسي لم يتغير فيه شئ ولم يأت بوجوه منى بها النفس هذا الشعب المغلوب على امره والذي وجد نفسه امام واقع مر لا بد من التعايش معه والا مات الواحد منهم عطشا في الصحراء والنيل حوله يجري !!!.
اذن المشهد العام في سودان مابعد انتخابات مضحكة / مبكية هو – في مجمله – اعادة انتاج لأزمة متناسلة ومتشعبة تنشر سحبا سوداء وضبابا غاتما في سماء المستقبل لسودان مواجه – أكثر من أي وقت مضى – بأكبر تحد في تاريخه بأكمله وهو أن يكون أو لا يكون ولكن يبدو أن مركبه المثقوب يتجه مسرعا نحو الغرق قبل بلوغه الشط .. وذلك بالنظر - بعقل ودقة وروية وحيادية - الى ما يجري في السودان اليوم .. أليس كذلك ؟؟.
فلك الله ياوطنا شعبه مغيب ولكنه مجبر !!!.
تحياتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الكرام :
كنت أظن اننا - في هذا السودان المنكوب- نعيش أزمة (سيوخلاقية!!!) ولكنا يبدو اننا في أزمة اخلاقية محضة وحقيقية بعيدا عن السياسة في وطن كفر بعضنا به كفرا يزداد حجما كل يوم !!! أليس كذلك ؟؟:
سوداني مدمن حشيش يعتدي على ابنته لتحمل منه سفاحاً ..!!
لا فصل بين التردي في السياسة التي تدخل حتى في لقمة العيش .. وبالتالي تنعكس على السلوك الاجتماعي الشامل والذي تشكل الأخلاق واحدة من ركائزة الأساسية .. وبين مايصدر من أمثال هؤلاء ( الآباء الساقطين ولكنهم محسوبون نسبا علي هذا البلد المسكين ( السودان !!!!!) ..أليس كذلك؟؟.
تحياتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
اعتقال الاستاذ الكبير فاروق ابوعيسى
تعليق :
حبتي الكرام :
بعودة الرقابة القبلية/ الامنية على صحف الوطن وحملة الاعتقالات العشوائية التي تتزايد في صفوف من يرفضون هذا النظام الاخطبوطي القميئ يعكس مدى التخبط الأعمى في ارقى صوره ومدى عمق الأزمة التي تلف بحبالها المشدودة رقاب كل من ينتمي لهذا النظام المعزول شعبيا والمطلوب رأسه دولياكما أنها تعكس غياب وعي دبلوماسي وسياسي مفضوح وترسم صورة فوضوية / غوغائية / عمن يقومون على ادارة هذا الوطن المنكوب المغيب شعبه وتفتح بابا لجهنم لن تنطفئ نيرانها حتى زوال هذا النظام الانقلابي المشؤوم .
وما اود قوله بخصوص اعتقال الاستاذ القانوني الضليع والسياسي الشرس فاروق ابوعيسى وسرعة اطلاق سراحه هو ان هذا الرجل يعد خطا احمرا في صفوف المعارضة وهذا ما يدركه النظام المتخبط في الخرطوم .. اذ ان ابوعيسي رجل تتجاوز سمعته ومواقفه المعروفة حدود السودان وتتسع لتشمل كافة المنطقة العربية والقارة السمراء .. خاصة وانه كان قد حصل على ثقة كافة القانونيين في العالم العربي على مدى اكثر دورة امينا عاما لاتحاد المحامين العرب وساهم في كثير من قضايا الفكر والحرية والرأي في هذا العالم العربي المنكوب بحكام اما انقلابيين أو متأمرين او مزورين لارادة شعوبهم واما ديناصورات لن تنفك شعوبهم من اسرهم الا بالموت والرحيل الابدي !!!.
وتلك هي الحقيقة التي أدركها النظام ولم ولن تغب عن ذهنه مما جعلهم يعجون باطلاق سراحه بعد ساعات قليلة من اعتقاله !!!.
وللجميع تحياتي وسلامي خضر [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الكرام .. متابعي هذا البوست :
أولا عذرا لطول الغياب ولكنها مشاغل الصحافة والعمل الغير المنتظم وملاحقة الأحداث في عالم مضطرب تتلاحق فيه الأحداث كما موج النيل في هياجه المعروف .. وهي مسألة لا يعلمها الا المكتوون بنارها.. أليس كذلك ؟؟.
ثانيا : مايستوقف كثيرا ممن يتابعون مايجري على الساحة السياسية في ( سودان اليوم !!!)هو هذه الهرجلة التي يضيع بين خيوطها - أو قل تحت أرجلها - الحق وينكسر عوده في وجه الزيف السياسي الذي يلون ساحاته بألوان رمادية - أو قل ضبابية - حيث يختلط الحابل بالنابل في معترك وفي غير معترك ( حكومة جاءت على حبال من كذب ومعارضة فر قادتها وتركوه شعبا يواجه مصيره لوحده في مجاهل الايام!!)ليخلق - كل ذلك - أمام كل متابع لوحة سريالية متداخلة الالوان بحيث يعصب معرفة من اين بدأها رسامها واين انتهى به مطافها وماالذي يود قوله من خلال خيوطها المتشابكة دون تمييز !!!,,
هذا باختصار شديد هو حالنا في (سودان اليوم !!!).. حكومة الزيف والتزوير والضلال وتجار الدين يقول قائلهم انهم انما جاءوا بارادة شعبية حرة وعبر اختيار ديمقراطي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( أليسوا هم باصحاب رسالة !!! أليسوا هم مبعوثو العناية الالهية في زمان الردة والكفر ؟؟؟)..
اذن ماذا يقولون عن ضرب طبيب مسالم يطالب بحق كفله له الدستور وكافة المواثيق الدولية والاعراف وحقوق الانسان وشرائع العمل / الوظيفة ؟؟..
ماذا يقولون عن تعذيب صحفي لا يملك سوى قلم يعبر به عن رأيه وليس له من حيلة سوى الكتابة ؟؟.. ثم الم يكونوا هؤلاء أصحاب (مشروع حضاري!!) صدعوا رؤؤسنا به لأكثر من عشرين عاما عجافا؟؟ اذن اين هي الحضارة في مثل هذا الاسلوب الهجمي البربري الرخيص لانتزاع ولاء لا يستحقون منه سوى صفعة على وجوههم ؟؟.
بربكم هل بينكم من يمكن ان يقنعني بان صحفيا كتب مقالا يمكن ان يحاكم على أساس انه ارهابي ؟؟.
ومنذ متى كانت الكتابة عملا ارهابيا ؟؟ .. ومنذ متى كان الطبيب موظفا رخيصا لدرجة ان يعاملوه كالبهيمة في زريبة المواشي ؟؟ ..
ألم اقل لكم انني ازداد كل يوم كفرا بهذا الوطن الذي تحكمه مثل تلك العقلية التي يسعى رأسها للبقاء على كرسي الحكم لخمس سنوات قادمات وهو المطارد من قبل العدالة الدولية؟؟.
وحقا شر البلية مايضحك !!!
وأنا كل يوم ازداد ضحكا !!!.
تحياتي للجميع دون استثناء خضرعطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الكرام .. متابعي هذا البوست :
أولا عذرا لطول الغياب ولكنها مشاغل الصحافة والعمل الغير المنتظم وملاحقة الأحداث في عالم مضطرب تتلاحق فيه الأحداث كما موج النيل في هياجه المعروف .. وهي مسألة لا يعلمها الا المكتوون بنارها.. أليس كذلك ؟؟.
ثانيا : مايستوقف كثيرا ممن يتابعون مايجري على الساحة السياسية في ( سودان اليوم !!!)هو هذه الهرجلة التي يضيع بين خيوطها - أو قل تحت أرجلها - الحق وينكسر عوده في وجه الزيف السياسي الذي يلون ساحاته بألوان رمادية - أو قل ضبابية - حيث يختلط الحابل بالنابل في معترك وفي غير معترك ( حكومة جاءت على حبال من كذب ومعارضة فر قادتها وتركوه شعبا يواجه مصيره لوحده في مجاهل الايام!!)ليخلق - كل ذلك - أمام كل متابع لوحة سريالية متداخلة الالوان بحيث يعصب معرفة من اين بدأها رسامها واين انتهى به مطافها وماالذي يود قوله من خلال خيوطها المتشابكة دون تمييز !!!,,
هذا باختصار شديد هو حالنا في (سودان اليوم !!!).. حكومة الزيف والتزوير والضلال وتجار الدين يقول قائلهم انهم انما جاءوا بارادة شعبية حرة وعبر اختيار ديمقراطي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( أليسوا هم باصحاب رسالة !!! أليسوا هم مبعوثو العناية الالهية في زمان الردة والكفر ؟؟؟)..
اذن ماذا يقولون عن ضرب طبيب مسالم يطالب بحق كفله له الدستور وكافة المواثيق الدولية والاعراف وحقوق الانسان وشرائع العمل / الوظيفة ؟؟..
ماذا يقولون عن تعذيب صحفي لا يملك سوى قلم يعبر به عن رأيه وليس له من حيلة سوى الكتابة ؟؟.. ثم الم يكونوا هؤلاء أصحاب (مشروع حضاري!!) صدعوا رؤؤسنا به لأكثر من عشرين عاما عجافا؟؟ اذن اين هي الحضارة في مثل هذا الاسلوب الهجمي البربري الرخيص لانتزاع ولاء لا يستحقون منه سوى صفعة على وجوههم ؟؟.
بربكم هل بينكم من يمكن ان يقنعني بان صحفيا كتب مقالا يمكن ان يحاكم على أساس انه ارهابي ؟؟.
ومنذ متى كانت الكتابة عملا ارهابيا ؟؟ .. ومنذ متى كان الطبيب موظفا رخيصا لدرجة ان يعاملوه كالبهيمة في زريبة المواشي ؟؟ ..
ألم اقل لكم انني ازداد كل يوم كفرا بهذا الوطن الذي تحكمه مثل تلك العقلية التي يسعى رأسها للبقاء على كرسي الحكم لخمس سنوات قادمات وهو المطارد من قبل العدالة الدولية؟؟.
وحقا شر البلية مايضحك !!!
وأنا كل يوم ازداد ضحكا !!!.
تحياتي للجميع دون استثناء خضرعطا المنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
هكذا فعل بنا أهل( المشروع الحضاري !!) ياسادتي .
Quote: ماأعنيه هنا وبايجاز غير مخل واختصار معبر هو ما يجسده - بكل أبعاده - هذا الخبر القديم والذي تتجدد ملامحه كثيرا في عصر (المشروع الحضاري المزعوم !) :
توفيت بالسودان (مريم الحاج ادريس) زوجة (حسن عبدالحميد) بالولايات المتحدة الأمريكية .. ووالدة كل من : ادريس بالمملكة العربية السعودية عثمان بكندا علي بالسويد فتحية بالدنمارك عبدالرحمن ببريطانيا .
وشقيقة كل من : حسين بالكويت الدكتور أحمد بايرلندا عبداللطيف بفرنسا حميدة بايطاليا فتحي بالامارات العربية المتحدة طه باليابان سناء بالنمسا .
انتهى الخبر ..
لكم أن تتصوروا !!!..
أسرة واحدة تفرق أفرادها على 13 بلدا كما ترون فضلا عن السودان طبعا !!. فهل يمكن أن ياتي يوم يجتمع فيه شمل مثل هذه الأسرة – وهي نموذج لآلاف وربما عشرات الآلاف من الأسر السودانية المتوزعه على هذا العالم الفسيح ؟ .
هكذا بعثرت الانقاذ شملنا في مختلف بقاع الأرض .. وهكذا شتت (الاسلامويون) شعبك يا وطني .. ولكن يظل السؤال الأكثر الحاحا في مثل هذه الحالة: الى متى ؟؟.
وقال أحد ظرفاء المدينة معلقا على هذا الخبر بان من نعم الانقاذ على أهل السودان أن أفراد هذه العائلة المبعثرة – أي من هو منهم على قيد الحياة – ربما لن يلتقوا حتى قيام الساعة !!!!.
أعاد الله هذا الوطن المختطف الى حظيرة الأمن والسلام والاستقرار .. ورد غربة كل منا سالما غانما وجمع شمله بأهله وأحبابه على درب الخير والمحبة . آمين يا رب العالمين . مع تحياتي للجميع وعاطر سلامي خضرعطا المنان |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أحبتي الكرام :
الاعتداء بالضرب على طبيب !!! واتهام صحفي بالارهاب والتجسس وتقويض النظام الدستوري !!!..
يا الهي !!!!!.. كيف ذلك ؟؟ .
ما لايمكن فهمه هو من الذي منح الحق لشرطي أو رجل أمن أن يتجاوز كافة الخطوط الحمراء ويكسر قاعدة مثبتة في القانون ومؤكد عليها في الدستور وان يقوم بالاعتداء على من يعتبر في بلاد التحضر منارة تشع بانسانيتها وطبيعة عملها بأركان المجتمع منحا للصحة والعافية والتداوي من نائبات الزمن الغادر حينما تمس جسده أو يصاب بمرض .. او يعتدي على من من يعبتر ضمير أمة وهو لا يملك سوى ورقة وقلم وليس مدفعا رشاشا او كلاشينكوف ؟؟.
القانون والدستور معا يعطيان الحق لأي مواطن كان في التعبير عن نفسه و في التظاهر والتجمع وفي المطالبة بحقه المشروع وتقديم مظالمه للجهات الظالمة طالما تم كل ذلك بطريقة سملية حضارية دون عنف أو تعنيف ..
ثم ألسنا نحن في مرحلة ما بعد ( انتخابات حرة ونزيهة وشفافة !!!) وانفردنا – وبارادة شعبية عارمة – بالحكم واننا مفوضون من قبل الجماهير لتحقيق الرفاهية وتوفير الحياة الكريمة لكل فرد من هذه الجماهير ؟؟..
اذن كيف يستقيم منطقا ان نمارس الاثنين معا : 1- ضرب وتعذيب وسجن واعتقال.. 2- توفير حياة حرة وكريمة وتحقيق رفاهية للمجتمع ؟؟.
انها معادلة صعبة الفهم أوالتصديق .. أليس كذلك ؟.
* لاحقا ساتناول هنا محادثات الدوحة بشأن أزمة دارفور التي هي – في واقع الامر - قضية حق يمثلهاشعب تشرد وأحرقت قراه ومزارعه وقتل ابناؤه واغتصبت نساؤه .. والمسلسل لا يزال مستمرا !!! لك الله ياوطني
وحتى الملتقى تحياتي للكل
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
أما عند الحديث عن مفاوضات الدوحة التي تدور حول نفسها فحدث ولا حرج !!!
فلا التيجاني سيسي ( كرزاي السودان القادم !!!) ولا ابراهيم دريج ( دارفوري خارج دائرة التاريخ !!!) بقادرعلى خلق سلام يمكن ان ينعم به اهلنا الكرام في مخيمات اللجوء ومعسكرات الذل !!.. لأنهما ببساطة لا يملكان أرضية ينطلقان منها أو يستندان اليها ولا وجود لهما على ارض الواقع لا على الصعيد العسكري ولا الصعيد الاجتماعي اي وسط هؤلاء النازحين والمشردين والهائمين على وجوههم في صحراء الضياع والذين لا ينتظرون – نهاية لمأساتهم المتطاولة – سوى معجزة الهية في وقت ولى فيه زمن المعجزات !!!.
وما يثير دهشتي لا بل واستغرابي وعجبي كذلك هو ماسمعته قبل يومين عبر الـ( بي بي سي) من حديث لرئيس الوفد الحكومي الانقاذي ( أمين حسن عمر) حيث سخر الرجل من سؤال للمذيع حول اصرار المجتمع الدولي ووسطاء سلام دارفورعلى اشراك كل من عبدالواحد نور وخليل ابراهيم في هذه المفاوضات على افتراض انه بدونهما يصبح السلام في حكم المستحيل .. حيث قال امين ان هذان الرجلان قد تجاوزتهما الاحداث وانهما لا يملكان شيئا اصلا تحتم مشاركتهما في مفاوضات الدوحة !!.
عجبي !!! كيف يكونان لا يملكان شيئا على ارض الواقع وحكومة هذا الكاذب المحترف تخوض معارك كل يوم مع قواتهما سواء العدل والمساواة او جيش تحرير السودان ( وهو يحكم اليوم سيطرته على معظم مناطق جبل مرة والكثير من مداخلها ومخارجها) .. فهل قوات الحكومة تخوض معارك مع أشباح أم شياطين أم ماذا ؟.
ولا زلت انا – وربما الكثيرون غيري من المراقبين والمهتمين والمتابعين – يعتقدون جازمين بان لا سلام في دارفور بدون عبدالوحد وخليل .. فالاول له وجود طاغ على صعيد سكان المعسكرات والمخيمات فضلا عن قواته سالفة الذكر .. والثاني – اي خليل - له وجود عسكري أرعب به ذات يوم (جند الله!!!) لدى دخوله العاصمة نفسها وفي وضح النهار !!.
ولكن تبقى المعضلة - أو الحقيقة الكبرى - أن كلا من الرجلين - خليل ونور- هما في الأصل ينحدران من صلب هذه العصابة التي تحكم السودان اليوم .. وان اختلفا معها في مرحلة من مراحل الصراع الاسلاموي المتعددة !!.
ولكم الله ياأهلي في دارفور الحبيبة .
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
اخوتي من متابعي هذا البوست التوثيقي :
جماعات اسلامية ناشطة في الحقل الدعوي هاجمت المؤتمر الوطني ( حزب الانقاذ الحاكم بأمره !!) واعتبرته منفذا لأجندة الصهيونية العالمية !!!! تلك الجماعات تحديدا هي :
الاخوان المسلمون حزب التحرير منبر السلام العادل( حزب الانفصاليين الاكثر ولوغا في براثن العنصرية والاعلي صوتا !!!)
ولكن ما يجب التوقف عنده في هذا السياق هو ما قاله خال المشير الهارب ومطرود الامارات السابق ( الطيب مصطفى ) رئيس ما يسمى بمنبر السلام العادل( لا ادري عن اي عدالة يتحدث هذا الانفصالي البغيض والذي كتبت عنه في مقالات سابقة وقلت عنه انه (بعض من فجيعتنا !!!).. أليس كذلك ؟؟.
عموما ماوددت الاشارة اليه هنا هو حديث هذا (الخبيت غير المصطفى !!!) الى اجهزة الاعلام مؤخرا بانهم لا يرغبون في وحدة السودان ( حتى لو دخل الجنوبيون في دين الله افواجا !!!)..
هذا ما ورد على لسانه نصا ..
طيب .. ماذا كان يمكن ان يكون مصير اي سوداني آخر قال مثل هذا الكلام في وقت يرغي ويذبد المشير الهارب ويصدع رؤوسنا بضرورة العمل على وحدة السودان للدرجة التي انشأ فيها ما اسماه النفرة الوطنية/ القومية من اجل الوحدة ؟؟.
ذلك يعني ان المشير يبشر بشئ وخاله العنصري ينادي بعكسه تماما !! أليس كذلك ؟؟.
اذن كيف يستقيم ذلك في عرف السياسة والاسلام والانسانية والاخوة والتاريخ ؟؟..
اما كان جدير بهذا المشير الهارب ان يوقف خاله عند حده في مثل هذا الظروف التي يدعي فيه ومعاونوه ومستشاروه بانهم يجندون كل طاقتهم من اجل وحدة طوعية ؟؟.
تحياتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: إرهابيون ومتطرفون في العلن
بقلم / إبراهيم ميرغني
جاء في صحيفة الصحافة الغراء في عددها الصادر يوم 30 مايو المنصرم وتحت عنوان “مجموعات سلفية تتخلى عن التكفير والغلو وتهجر التطرف” وإن شيخ هذا التيار السلفي قد زار الخرطوم زيارة غير معلنة عقد خلالها اجتماعات مع عدد من رموز التيار السلفي بالسودان،ومن بينهم محمد عبد الكريم عضو هيئة علماء السودان والشيخ سليمان أبو نارو أمير جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة والذي رفض الإفصاح عن ما دار في لقاءاتهم الفكرية….الخ حقيقة أن الأمر جد وخطير أن تعترف هذه الجماعات بوجودها في بلادنا وأن تدعو إلى زيارة السودان شيخها من الخارج، وأن تعلن عن نبذها التكفير والغلو والتطرف، دون معرفة السلطات الرسمية المختصة، من وزارة الأوقاف والشئون الدينية أو الأجهزة الأمنية. فمن حقنا كمواطنين أن نعرف ماهية هذه التنظيمات ولأي هدف تعمل وما هو مقدار الغلو والتطرف الذي تخلت عنه وما تبقى منه؟وموقف السلطات منها؟. فحسب علمنا أن كثيراً من الأسماء التي وردت ضمن قائمة السلفيين هم من هيئة علماء السودان وهيئات دينية أخرى تعمل في مجال الوعظ والإرشاد وتشرف على مساجد داخل وخارج العاصمة. هل كانت السلطات على علم بذلك؟ مسألة أخرى هامة وهي أن السلطات ظلت تنفي دائماً علاقتها بالإرهاب والتطرف بل أن جهاز الأمن والمخابرات قد فتح بلاغاً ضد رئيس تحرير صحيفة الميدان الأستاذ التجاني الطيب قبل سنوات، بدعاوى نشر معلومات كاذبة عن تنظيمات متطرفة ثبت صحة ما نشر لاحقاً. عليه نصل إلى الحقيقة التالية وهي أن السلطات الأمنية على علم ودراية بوجود هذه التنظيمات قبل وبعد تخليها عن التكفير والتطرف، وإلا لما تمكن هؤلاء السلفيون من اختراق وزارة الأوقاف والمساجد وأجهزة الإعلام الحكومية وصولاً لدرجة إصدار الفتاوى، خصوصاً حالة محمد عبد الكريم. إننا نتوجه بالأسئلة التالية لذوي الاختصاص من مسئولي المؤتمر الوطني الحاكم من وجَّه الدعوة للشيخ السلفي الزائر؟ ومن منحه تأشيرة الدخول؟ وما هي معايير وزارة الأوقاف في تعيين الأئمة والوعاظ وخلافه. وهل توجد في بلادنا تنظيمات تكفيرية تكاثرت وتمددت حتى درجة طلبها العون من الخارج كي تتخلى عن التكفير والتطرف؟ وأين المؤتمر الوطني كتنظيم إسلامي من كل هذا ؟ ! أم أن هذه التنظيمات متروكة ليوم كريهة وسداد ثغر؟؟ هذه أسئلة أساسية يجب على قادة المؤتمر الوطني سياسيون وأمنيون الإجابة عليها بمنتهى الشفافية خاصة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ بلادنا.وإلا فإنهم غير حريصين على أمن الوطن والمواطن ويلعبون بالنار تماماً، ويكفينا مهازل .
صحيفة الميدان / 5/6/2010 |
فأي مصير ينتظر هذا البلد المختطف يا ترى ؟؟. وأي مستقبل يسير نحوه هذا الوطن المنكوب أيها الأحبة ؟؟.
وللجميع محبتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
القبض على عصابة نساء سودانيات بالامارات
هكذا التردي ... لم يكن على الصعيد السياسي فحسب وانما يرافقه كذلك ترد وانحدار سريع في كافة مناحي الحياة السودانية لا سيما الجانب الاخلاقي !!! وهو آخر ما كن نعتز به كسودانيين ونفخر امام رصفائنا من مختلف جاليات العالم وفي أي بقعة من هذا العالم الفسيح .. أو هكذا كنا ياسادتي .. ولكن اين نحن اليوم من كل ذلك ؟؟
انه انعكاس حي لما يجري في الداخل على صعيد السلطة والممارسة .. وكاذب منافق من يظن ان لا صلة بين مثل هذا السلوك القاتل وماتقوم به عصابة الخرطوم .. اصحاب الرسالة السماوية العناية الالهية !!!.
ولك الله ياوطنا يترنح كل يوم فوق رؤوس أهله الصابرين !!!.
وكل يوم ازداد ضحكا !!!!!!؟؟؟!!!!.
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إني كفرت بوطن اسمه السودان !!! (Re: خضر عطا المنان)
|
وبما ان الحديث عن سودانيي المهجر والذين تعج بهم المنافي بنوعيها الاختياري والاجباري .. فقد صادفت هذا الخبر ونصه :
Quote: شنق رجل سودانى نفسة داخل احدى حراسات الشرطة مستخدما جلبابة مفضلاً عدم مواجهة ابنتة القاصر فى ساحات المحاكم بعد ان تقدمت ببلاغ ضدة افاد بان والدها اغتصبها تحت التهديد ما ادى الى حملها . و افادت مصادر شرطية ان الرجل انتحر بسبب ان ابنتة البالغة من العمر (17) عاماً دونت فى مواجهتة بلاغاً افادت فية بان والدها اغتصبها تحت التهديد وانها حبلى منه . و على اثر البلاغ القت الشرطة القبض على الوالد و بدات التحقيق معة و بعد يومين من تاريخ القبض علية قام بشتق نفسة داخل الحراسة مستخدماً جلبابة. و اكدت المصادر ان الشرطة قامت بارسال الجثمان للمشرحة لمعرفة اسباب الوفاة و تسليم ابنته الى عمتها لان والدتها متوفية .
جريدة الرياض الصفحة 39 يوم الخميس 1/4/2010 |
.
وكل يوم ازداد كفرا بهذا الوطن المعطوب !!! لا سيما ممن يحملون هويته في المهاجر قريبهاوبعيدها !!
تحياتي خضر
| |
|
|
|
|
|
|